عرض العناصر حسب علامة : سورية

الطبقة التلفزيونية في سورية وسط منقطع عن المجتمع

تبدو مؤسسة الدراما التلفزيونية السورية، إذا كان لنا أن نستعمل هذه التسمية، مثل ثقب أسود يسحب إليه جميع الطاقات الثقافية في البلد. فهاهم الروائيون يتحولون إلى كتاب سيناريو، والنقاد وصحفيو الثقافة إلى معلقين يتناولون الأعمال الدرامية، والفنانون التشكيليون إلى مهندسي ديكور ومصممي مناظر وملابس، والموسيقيون إلى مؤلفي موسيقا تراث وموسيقا تصويرية.

انتخابات «نص كم»

انتهى الدور التشريعي الثامن، وعاد الأعضاء إلى مكانهم الطبيعي سالمين غانمين، لتبدأ مرحلة جديدة من الغش والتزوير والصراع غير النزيه غالباً على من سيربح بدورة أخرى من وأنا كلما تذكرت الانتخابات أحزن كثيراً وأتألم لا لأنني أرشح نفسي ولا أنجح، بل لأنني من المغضوب عليهم في هذا الوطن جراء الإحصاء الاستثنائي المشؤوم، وسيىء الصيت في محافظة الحسكة الذي بموجبه حرمت من حق الانتخاب ومن حق الترشح؟

متى استعبدتم الناس... وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!

يعاني عشرات العاملين في محافظة دمشق – مديرية النظافة من استبداد مديرهم المباشر (مدير النظافة)، وإعراض بقية المسؤولين، وتحديداً محافظ مدينة دمشق، عن الاستماع لشكواهم والتلكؤ في إنصافهم، وغياب أي دور لنقابتهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة..

نقابات سورية تعقد مؤتمراتها المهنية.. خلاصات أولية.. الوزراء يحمّلون العمال مسؤولية ما جرى للقطاع العام

جاءت مؤتمرات الاتحادات المهنية للنقابات كختام لمؤتمرات اتحادات المحافظات والتي عكست إلى حد بعيد واقع الحركة العمالية، ومعاناتها، وحقوقها، ومكاسبها، ومطالبها، وعكست أيضاً تخوفاتها على القطاع العام ودوره المستقبلي، وتعاطي الحكومة مع هذا القطاع الحيوي في توجهاتها لكي يستمر في أداء دوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. النقابيون أكدوا أن العديد العديد من القضايا تُدوّر من عام إلى عام دون نتائج ملموسة على طريق حلها.. وقد تماثلت المؤتمرات المهنية في القضايا المطروحة مع تمايز في المطالب بين مهنة وأخرى.

أحداث المالكية (جرس إنذار) للجميع

لايهم هنا الدخول في تفاصيل الجانب الجنائي في القضية فهذه مهمة القضاء الذي نتمنى أن يكون عادلا، بل المهم هو الوقوف عند تداعيات القضية ولماذا أخذت هذه الأبعاد الخطيرة والسلوكيات الغريبة عن قيم وتقاليد الشعب السوري عموما، وأبناء هذه المدينة تحديدا المعروفة بتنوعها الديني والقومي..

حي بستان الباشا بحلب بعد كارثة الانهيار وعود خلبية للاستهلاك الإعلامي.. وفضائح بالجملة

خمس وثمانون أسرة تعاني، وأكثر من ثلاثين محلاً تعيل عشرات الأسر أصبح مصير أصحابها مجهولاً.. الوعود السخية تبخرت من شدة حرارتها، ولم يبق للمنكوبين سوى رحمة ربهم ومساعدات الأقارب، المحافظ يعلنها بشكل علني بأن المحافظة غير معنية بإعادة البناء وعلى السكان تدبر أمرهم .

انتخابات عالمكسر!

مرة أخرى تعود الانتخابات علينا حاملة من الشعارات والألوان والأقوال المأثورة ما يكفينا لأربع سنوات جديدة.

انتخابات «حيص بيص»!

ـ قضيت الأسبوع الفائت أجمل أيامي بعد أن قررت أن أكون ضيفاً على بعض مضافات المرشحين بشخصية ملائكية و(مسبحة) لا ينطق حاملها سوى كلمات الرحمة والحمد.. قصدت المضافات لأتعرف على هذا العرس الديمقراطي الذي لا مثيل له في العالم أجمع، وعلى الهامش الديمقراطي الذي كنا نأمل اتساعه.. وليته لم يتسع على هذه الشاكلة: فهو وإن بدا بحالة جيدة و(عال العال)، فإنه مضموناً لا يشكو (والحمد لله) من أي شيء سوى أنه هامش كاذب بجدارة... فقط لا غير!!

تغيير الواقع الانتخابي واجب وضرورة

تميزت انتخابات مجلس الشعب في دوراته السابقة بظاهرة ضعف الإقبال على الاقتراع في جميع المحافظات السورية. ورغم زيادة حصة المستقلين لتصل إلى أربعين بالمئة من مجموع مقاعد المجلس، ودخول مجموعة كبيرة من كبار المتمولين إلى حلبة السباق الانتخابي، وضخهم لكميات هائلة من الأموال للدعاية وشراء الأصوات في السوق الانتخابية، إلا أن كل ذلك لم يحدث تغييراً جوهرياً وملحوظاً في معدلات الإقبال الجماهيري.