عرض العناصر حسب علامة : الفساد

إدارات فاسدة.. وحقوق ضائعة!

ان الدفاع عن الوطن عبر بوابة الدفاع عن الحقوق والمكتسبات لعمالنا التي تحققت عبر نضالات طويلة  تؤهلنا لنكون السد المنيع في وجه الفساد ومحاولات خصخصة قطاعاتنا الإنتاجية..

المصروفون من الخدمة لدى مديرية مالية محافظة حلب

أصبحت حالات الصرف من الخدمة التي قامت بها الحكومة السابقة ظاهرة تحتاج إلى حلول سريعة وجدية، وهذه الظاهرة توسعت لتشمل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية والإدارية، ومعظم قرارات التسريح أتت لاعتبارات «تمس النزاهة»، وهذه الصيغة العجيبة التي استخدمت من أجل مكافحة الفساد كما كان يعبر عن ذلك من أركان الحكومة السابقة التي أدعت أن الفساد تبدأ مكافحته من الأسفل، وذلك بالاعتداء على حق العمال بالعمل دون وجه حق بينما رؤوس الفساد الحقيقي تتربع على عروشها تتمتع بما اقترفته أيديها من نهب وسلب لمقدرات الشعب السوري، حتى لقمة عيشه لم تسلم من أيديهم .

السياحة إلى أين؟ مواخير وخمارات وأوكار دعارة من الدرجة المتدنية السياحة بيد شرذمة من السماسرة والمرتزقة وتجار الرقيق

أن يكون بلدنا رائعاً ومحباً وآمناً وغنياً بكل ما يملك فهذه نعمة من الله تعالى، وأن يكون لديه منشآت وأثار ومعالم وأماكن سياحية وتاريخية ودينية هامة، وهذه نعمة أكبر طالما يحسد عليها، أما أن تكون السياحة بيد شرذمة من السماسرة والمرتزقة وتجار الرقيق فهذا مالا يقبله عقل ولا منطق ولا يرضى به لا مسؤول في القطاع السياحي ولا حتى سيادة وزير السياحة نفسه ولا أي من الذين ينتمون بكل صدق الانتماء إلى هذا الوطن الكبير والعظيم.

بين شبيحة النظام وشبيحة المعارضة!

بعد كل ما شهدته البلاد من أحداث عنف وعنف مضاد، ومظاهرات معارضة ومسيرات مؤيدة، وبعد عمليات التشبيح وعمليات التذبيح، وبعد أن ازداد الحقد والكراهية من الطرفين، ظهر على سطح الأزمة (شبيحة المعارضة) الذين هم على غرار (شبيحة النظام).. والحقيقة أن كلا النوعين من الشبيحة هو عدو للشعب، وهو بالتالي عدو لسورية، لأن كليهما يعبر عن مصالح أنانية تصب في نهاية المطاف في مصلحة قوى الفساد.

فساد في وضح النهار تأخر مشروع «الفلوت» ودفعت شركة الأسمدة الثمن22 مليون يورو

نعم تأخر مشروع زجاج «الفلوت» كما جاء في موضوع الزميل علي نمر في العدد /542/ وكلفته هو 531996467 يورو، وتساءل موضوع الزميل:
من يتحمل كل هذه الخسائر على الاقتصاد الوطني وصناعته؟
ومن هم الفاسدون في هذه اللعبة ومن الذي بلع أكثر؟

قطاع الاتصالات في ظل الأزمة.. لماذا يحرم المواطنون بـ«الجملة» من الاتصالات الأرضية والمحمولة؟

في عصر أبسط ما يمكن أن نطلق عليه اسم عصر الاتصالات، لما شهده من تطورات تكنولوجية كبيرة في مجال تقنيات الاتصال التي تعددت أشكالها ومميزاتها، وأساليب استخدامها، وخدماتها التي تتسابق شركات الاتصال حول العالم لتأمينها لعملائها كنوع من التميز في سوق الاتصالات.. في هذا العصر لا يستفيد السوريون من هذا التطور التقني الذي شهده قطاع الاتصالات إلا في أقل حد ممكن، فقطاع الاتصالات في سورية كما هو معروف من أضعف قطاعات الاتصال في العالم، إلى درجة قد تتفوق فيها أفقر الدول الأفريقية وأكثرها تخلفاً علينا في هذا المجال، من حيث جودة الخدمات المقدمة وسرعة الأداء، سواء أكان في الاتصالات الهاتف الثابت أو المحمول خصوصاً، والتي تمطرنا شركاته الموجودة في سورية بسيل من الإعلانات التي تحاول تصوير خدماتها على أنها الأقوى في العالم و كأننا كمواطنين لا نعرف ما وصل إليه قطاع الاتصالات في العالم من تطور مذهل، لا نتوقع الوصول إليه إلا في حالة واحدة عندما نرث الشعوب التي ستهاجر إلى القمر في المستقبل القريب، تاركةً خلفها كل تقنياتها على الأرض.

قرية الميدعاني معاناة وبؤس.. وتطنيش من المحافظة

يطمح المواطن السوري بأن يعيش في ظل مجتمع يحفظ كرامته ويلبي متطلباته الأساسية، ويعيش به تحت مظلة الوطن على أساس العدل وتأمين الخائف ونصرة الضعيف الذي سلب القوي حقوقه، وأن يتولى أموره مسؤولون لا يبخلون في تقديم أوقاتهم لتحقيق المطالب المحقة والسمو بالوطن والمواطن لأبعد درجات الكرامة. فإذا كان المسؤول غير مبال ولا متابع لعمله ولا يتقنه فالأولى به أن يجلس في منزله ويعتذر، وهذه ثقافة رائعة تجعله يكبر في عيون الناس بدل أن يُرجع البلاد إلى الوراء ويفسد هو وفريقه، فحاجات المواطن وتلبيتها هي مقياس نجاح المسؤول واستمراره وبالتالي فإن تلبيتها تحقق أول شروط العدالة.