إدارات فاسدة.. وحقوق ضائعة!
ان الدفاع عن الوطن عبر بوابة الدفاع عن الحقوق والمكتسبات لعمالنا التي تحققت عبر نضالات طويلة تؤهلنا لنكون السد المنيع في وجه الفساد ومحاولات خصخصة قطاعاتنا الإنتاجية..
وعلى الرغم من المذكرات المرسلة من العاملين في الشركة العامة للطرق والجسور في المنطقة الوسطى، حول الظلم اللاحق بهم وهضم حقوقهم من قبل الإدارة وممارسة كافة أنواع الضغوط من نقل تعسفي وتعطيل للأنظمة والقوانين منذ بدء الدورة النقابية الرابعة والعشرين ومراسلة الإدارة عبر اللجنة النقابية لدفع مستحقاتهم في الشركة وتطوير العمل وزيادة الإنتاج..
وقد قامت اللجنة النقابية بمراجعة محافظ حمص ورئيس مكتب العمال الفرعي والإدارة العامة بحماة واتحاد عمال المحافظة ومكتب النقابة وبالرغم من كل المقالات التي نشرت في الصحافة المحلية والعرائض الموجهة من الاخوة العمال في الفرع الا أن الإدارة ما تزال مصرة على عدم الاستجابة لمطالب العاملين مما يوثر سلبا على العملية الإنتاجية وآخر التعديات على حقوق العاملين التعميم رقم /1186/5 تاريخ 29/11/2003 حول تنظيم جدول بالعاملين الفائضين من العمال المؤقتين للعمل على إنهاء صكوك استخدامهم ولابد لنا من تبيان ما للعمال من ذمة على إدارة فرع الشركة العامة للطرق والجسور في المنطقة الوسطى (شركة قاسيون سابقا):
1- توقف قروض التسليف الشعبي منذ آذار 2003 بسبب عدم التسديد رغم ان الأقساط مقتطعة من العمال.
2- عدم صرف الوصفات الطبية عن عام 2003 والتي وضعت كأمانات لدى الدائرة المالية.
3- عدم منح الدرجة الاستثنائية لأغلب مستحقيها من العمال مع انها منحت لأغلب موظفي الفئتين الأولى والثانية.
4- مزاجية التوزيع في صرف المكافآت والعمل الإضافي.
5- الوضع السيئ لسيارات المبيت الجماعي مما يعرض العمال لأخطار جماعية.
6- التوقف عن صرف الجولات ودون إذن.
7- السفر والطبابة السيئة منذ أكثر من عامين ووصفات النظارات الطبية.
والكثير من المطالب العمالية التي تقوم الإدارة بالتطنيش عليها فهل يعقل ان تقطع الشركة أقساط التسليف الشعبي ولا تسددها وتترك العمال أمام المساءلة القانونية وحجز ما تبقى لديهم.
ان كرامة عمالنا يجب ان تصان لا ان نهدر بسبب الإدارات الفاسدة التي لايهمها الا نهب شركاتنا ونهب لقمة أطفالنا من يصغي لمطالبنا، ويشد من أزر عمالنا بناة الوطن الحقيقيين.