عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الحلقة الثانية: بلدية السيدة زينب مستنقع من الفساد وبعوض من المفسدين

كانت «قاسيون» قد نشرت في عددها رقم 164 الحلقة الأولى من ملف بلدية السيدة زينب، في هذا العدد تتابع استكمالها للتحقيق إياه، في محاولة منها لكشف بعض مظاهر الفساد، التي تأكل جسم المواطن، وتعوقه عن ممارسة دوره الوطني.
كان للموافقات التي أعطاها المحافظ، العام الماضي للمستثمرين، وقرار المجلس البلدي لبلدية السيدة زينب بإعطاء الأسواق للمستثمرين، مجحفاً بحق العاملين  بأسواق البلدة، وبحق خزانة البلدية، التي حرمت من ملايين الليرات، بعد أن تدفقت على جيوب السماسرة والمستثمرين.
وقد حاول الباعة في العام الماضي تسليط الضوء عبر الصحافة، على معاناتهم إضافة للعديد من الشكاوى التي تقدموا بها إلى رئاسة مجلس الوزراء، والمحافظة وفرع حزب البعث والرقابة والتفتيش والقضاء والبلدية مما كان له الدور الأساسي بصدور القرار القاضي بإلغاء الاستثمار في عام 2002، وتثبيت أكثر من 250 صاحب كشك بأكشاكهم وأكثر من 500 شخص يعمل معهم.

كارثة «سد زيزون» تقرع ناقوس الخطر.. وتتطلب اصلاح اقتصادي حقيقي شامل

النهب والفساد.. يدمران السدود والبلاد!
يقارن البعض بين كارثة شرنوبل سابقاً، في الاتحاد السوفييتي، وكارثة سد زيزون مؤخراً في سورية، وقد يقصد من هذه المقارنة، الإيحاء بأن الكارثة الأولى كانت فاتحة لانهيار الاتحاد السوفييتي وقد تكون الثانية كذلك بالنسبة لسورية.

فضيحة بيع لحوم الحمير في القامشلي!!

غدا الحديث في هذه الأ يام عن بيع لحوم الحمير في محافظة الحسكة شغل الناس الشاغل منذ ان كشفت الجهات المعنية عن قيام بعض اللحامين ببيع لحوم الحمير للمواطنين على انها لحم بقر.

الفساد.. ظاهرة ملموسة أم سراب؟!!

إن ظاهرة الفساد مرتبطة بالدولة وقطاعاتها والذي يشجع على الفساد ويمارسه هو القطاع الخاص طلباً للامتيازات وتجاوزاً للشروط والمتطلبات والالتزامات وإذا كان مصدر الفساد صحيحاً بالنسبة للقطاع الخاص الوطني فإنه أكثر صحة بالنسبة للشركات والمؤسسات والهيئات الأجنبية التي تبحث عن التعاقدات في البلدان المعنية.

كارثة زيزون: المواطن يدفع، المواطن يخسر!

لم يكن انهيار سد زيزون الذي تناولته الصحف ووسائل الإعلام تحت اسم «كارثة 4 حزيران»، الكارثة اليتيمة التي ألقت بأحمالها على مواطني هذا البلد، وإن كانت المباشرة، والأوضح  فطاقة البحيرة التخزينية في استيعاب المياه تجاوزت طاقة أهالي المنطقة على احتمال الوضع الخطر، قبل أن ينفجر السد، وتنفجر معه حكايات الفساد والهدر، وهناك من يعد الضحايا والخسائر من أبقار وأغنام و... أرواح!

الإصلاح المرجو..

تطلعنا الصحف بين حين وآخر، عن اختلاسات بمئات ملايين الليرات السورية وملياراتها، جرت في هذا المصرف أو تلك المؤسسة.. وتتحدث عن ضرورة اقتلاع شأفة الفساد المستشري على اختلاف أنواعه من مؤسسات القطاع العام التي عششت فيها.

الشركة السورية للنفط.. الفساد ينتقم لنفسه!!

إذا كانت الديمقراطية هي حكم الشعب من الشعب وللشعب على ذمة الفيلسوف الإغريقي، وبالتالي لا بد منأن يكون لها آليات وأدوات وقواعد ونظم، من أجل متايعة الخلل أينما كان في أي زمان ومكان، في المجتمع الديمقراطي ومعالجته, ولمصلحة الشعب والمجتمع، كذلك فإن للاستبداد أيضا قواعده ومنطقه ولا يولّد بالنهاية إلا الفساد مهما كان المستبد رحيما أو ادعى ذلك. والسبب في إجهاد القلم بكتابة هذه الكلمات هو قناعة العامل محمد علي الكوري والدكتور غياث متوج بمتابعة قوى الفساد في الشركة السورية للنفط ومحاسبتها.

سور دمشق الأثري.. أم مسؤولون أثريون؟؟

ما يزال جزء من السور الأثري لمدينة دمشق الذي تهدم أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية في دوار المطار ينتظر ترميمه منذ عدة أشهر بلا طائل، على الرغم من عدم وجود أية معوقات حقيقية قد تعيق البدء بذلك،

الأحرار فقط يعرفون من هم المدجنون؟؟

المقالة التي نعرضها فيما يلي لقراء «قاسيون» بعنوان (المدجنون)، ارتأى صاحبها من خلالها أن يرد على زاوية «من التراث» المنشورة في العدد الماضي من جريدتنا بعنوان (الثنائيات الوهمية) بأسلوب بعيد كلياً عن الموضوعية وعن جوهر المادة المعنية، وكون هذه المقالة – الرد، جاءت مليئة بالتجنيات والأخطاء المتعمدة أو غير المتعمدة في فهم واستيعاب مضمون الزاوية لخلفيات يدركها كل ذي بصيرة، فقد آثرنا أن ننشرها مرفقة بمقالين (توضيحيين)، أحدهما لصاحب الزاوية الشيخ هشام الباكير، والثانية للرفيق الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي لبى طلبنا مشكوراً لإيضاح ما التبس على صاحب المقالة إياه..

■ سكرتير التحرير

التعليم العالي في الجامعات العربية بين الأماني والواقع

لقد قيل سابقاً: إذا فسد الطب يمكن أن يتسبب في زيادة الأمراض والوفيات، وإذا فسدت الهندسة يمكن أن تتسبب في انهيار بعض البنايات وزيادة تكاليف المشاريع المنجزة، أما إذا فسد التعليم فسيؤدي إلى فساد الإنسان والجيل وكل ما تقدم وكل شيء في المجتمع ولفترة طويلة جداً. فرسالة التعليم مقدسة، والمعلم الصالح (ملح المجتمع) حامل تلك الرسالة التي بها يبنى الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلق الحياة، وبالتالي بناء المجتمع الأفضل والأمة الفاضلة (وبالعكس)، وذلك يتطابق مع قول السيد المسيح (عليه السلام) لحوارييه: «أنتم ملح الأرض، فإذا فسد أي شيء يمكن إصلاحه بالملح، أما إذا فسد الملح فلا يصلحه شيء».