يحدث في الشركة العامة للطرق والجسور

سعت الشركة العامة للطرق والجسور عبر مدير فرع العمليات الخارجية فيها المهندس أبو جمال، صاحب أقذر الصفقات والحائز على أكبر العمولات في كل تعاقدات الشركة الخارجية في الأردن ولبنان إلى فتح فرع للشركة في السودان، هدفه الأساسي تحقيق أكبر الفوائد الشخصية له دون أية مراعاة لمصلحة الشركة وحجم العائد المتوقع من هكذا مشروع.

بدا السيد أبو جمال بحثه المضني عن شريك سوداني ليست لديه أي إمكانيات مادية أو معرفية فنية بطبيعة العمل حتى يسهل لهم في النهاية الاستفادة التامة من المشروع، واجتهد صهره أبو مصباح في البحث عن ذاك الشريك وبعد مجهود كبير لإيجاد شخص فقير الموارد خرب الضمير لكي يمكن العصابة الفاسدة من إتمام الصفقة المشبوهة، وقد وجدوا ضالتهم في شخص محمد عبد الله فرح. رجل لا يملك من موهبة الدنيا إلا الكذب والنفاق والخداع وسوء التقدير لكل الأمور فكان الشريك المحلي لكبرى شركاتنا والمتحدث باسمها في السودان والمبرم لعقودها في أقذر صفقة عرفتها الشركة في تاريخها الطويل..
ستكون هناك وقفة أخرى حتماً لبحث وكشف نسب كبار الموظفين في الشركة والعمولات التي تقاضوها نظير إتمامهم لهذه المسالة..
كم تقاضى حسان الشكري المدير العام!؟
كم تقاضى ثروت التش مدير فرع السودان الحالي نظير سكوته على نهب معدات الشركة التي تستباح أمام ناظريه كل يوم!!
لماذا أبعد المهندس دحام المدير السابق رغم حرصه على العمل والعمال؟؟
وأخيراً كيف يعاني رفاقنا العمال هناك، وكيف يعيشون بلا راتب ودون مأوى؟؟..
انتظرونا

معلومات إضافية

العدد رقم:
279