حليب الرضع أحد نماذج الاحتكار المتوحش
بعد انقطاع مادة حليب الأطفال دون عمر السنة لأسابيع عدة، عادت لتتوفر المادة كما السابق، وكأنما الأزمة لم تكن!
بعد انقطاع مادة حليب الأطفال دون عمر السنة لأسابيع عدة، عادت لتتوفر المادة كما السابق، وكأنما الأزمة لم تكن!
عملت شبكات النهب والفساد، التي تديرها قلة من الحيتان والمتنفذين، على تقاسم الأدوار ومصادر الثروات في البلاد، وفق تناغم عالٍ خلال العقود الماضية، حتى أثبتت حضورها وفاعليتها وتحكمها الاقتصادي، بل وتطورت بأساليبها إلى أن استحوذت على عمل غالبية الأسواق والقطاعات، بما في ذلك كامل السوق السوداء، حيث تحول صغار تجار السوق السوداء السابقين إلى عمال وأدوات لدى تلك القلة الناهبة، لتسيير أعمالها، وجني أرباحها.
في آخر مستجدات واقع مادة السكر في الأسواق أنها ما زالت شبه مفقودة، وما زال سعرها مرتفعاً، يتجاوز 3000 ليرة لكل كيلوغرام (إن وجد)، بمقابل طرحها عبر السورية للتجارة بسعر حُر يبلغ 2200 ليرة بموجب البطاقة الذكية، وهو سعر مرتفع أيضاً، وقد كان بواقع 3 كغ لكل بطاقة، وأصبح مع مطلع تشرين الأول بواقع 4 كغ لكل بطاقة، بحسب ما تم إعلانه عبر السورية للتجارة مؤخراً.
صدر المرسوم رقم /٢٣٧/ تاريخ ١٤/٩/٢٠٢١ المتضمن إحداث منطقة تنظيمية للمنطقتين العقاريتين (قابون– حرستا) في مدخل دمشق الشمالي.
انطلقت نهاية الشهر الفائت فعالية «ليالي المدينة» بمدينة حلب القديمة؛ احتفالاً بافتتاح سوق خان الحرير وساحة الفستق بعد إعادة تأهيلهما، والتي تهدف – وفق القائمين عليها – إلى إعادة إحياء الدور الاقتصادي والمجتمعي للسوق وترميم كامل القيمة المعمارية للسوق الذي يقع خلف الجامع الأموي.
يعيش العالم بأسره، كما بات واضحاً وملموساً، عملية انتقال كبرى من منظومة القطب الواحد الأمريكية، نحو عالم جديد لا يمكن اختصاره بمقولة تعدد الأقطاب، وإنْ كانت هذه الأخيرة نفسها مرحلة ضمن الانتقال الشامل نفسه.
منذ أكثر من شهر صدر قرار عن رئاسة جامعة الفرات بإيقاف 3 دكاترة من الكليات عن العمل، وذلك في كلية التربية وكلية الحقوق وكلية الهندسة البتروكيميائية، وذلك بسبب الفساد التعليمي والمالي، وحتى الأخلاقي.
تداولت عدة وسائل إعلام محلية وصفحات الثلاثاء 17 آب، خبر كلامٍ أدلى به أحد نواب مجلس الشعب السوري، انضم إلى قائمة الشخصيات المروّجة للرفع النهائي لما تبقى من دعم شحيح، مقابل تقديم مبالغ مالية عبر «البطاقة الذكية»، وهو أمر سبق أن جاء أيضاً على لسان رئيس لجنة الموازنة والحسابات في البرلمان، «محمد ربيع قلعه جي» السنة الماضية، وحديثاً أيضاً على لسان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد «عمرو سالم».
متوهمٌ من يظن أن النظام السوداني قد تغيّر، وإنما تغيرت بضعة وجوه به، وعوضاً عن نهبه الخاص للبلاد والعباد، فتح الأبواب واسعاً لناهبين خارجيين وبشكلٍ مباشر، ومقدماً تنازلاتٍ للغربيين واحدة تلو الأخرى، بغية «كسب الرضا» لاستمرار عمل المنظومة نفسها من الناهبين الجدد.
بعد أقل من أسبوع واحد لما نشر في العدد الماضي من «قاسيون» حول آليات الإضرابات ضد الشعب السوري، وكيف يعلن الفاسدون إضرابات المحروقات والخبز والكهرباء والغاز والمازوت والسكر والرز والتبغ.... إلخ. تفاجأ سكان مدينة دمشق بقرار إغلاق جميع المخابز العامة والخاصة في المدينة كل يوم جمعة!