قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أفادت البحرية الأمريكية أنها ستحافظ على حشودها العسكرية العالية الراهنة في الخليج والاستمرار في نشر حاملتي طائرات بالمنطقة وسط التوتر القائم مع إيران. وقال القائد البحري في قيادة الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، كيفين آندال، إن حاملة الطائرات «USS نيميتز»، ومجموعة سفنها البحرية المهاجمة، يتوقع وصولها قريبا، لاستبدال الحاملة «USS دوايت أيزنهاور»، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
تحت هذا العنوان كتب الباحث اللبناني في الشؤون الإستراتيجية كمال مساعد في جريدة الأخبار في 8 / 5 / 2007 أن القلق الذي يساور القيادة المركزية الأميركية، هو إذا كانت إيران تخبّئ مفاجئة خلال الحرب، خاصة وأن استعراض منظومة جديدة من الصواريخ- المضادة للأهداف الجوية في عيد يوم الجيش، كانت رسالة ذات معنى في المفهوم الاستراتيجي لأية حرب مقبلة، ومنها صاروخ رعد، أرض- جو، وصاروخ زوبين الموجه عن بعد، والصاروخ الراداري R72 ـــ R73 وصواريخ جو-أرض ماوريك، وصواريخ جو- جو الرادارية والحرارية فينيكس واسبارو- وسايد وأنيدو، وراجمات صواريخ أرض- جوهاك، ومنظومة صواريخ اسكاي كار وصواريخ أرض- أرض نازعات وزلزال. هذا مع إمكانية مفاجأة أميركا في استخدام صواريخ روسية الصنع مضادة للسفن من طراز «اس اس- ان- 22»؟ وهذا ما يقلق صنّاع القرار في واشنطن وخاصة البحرية الأميركية.
في خطوة اعتبرت صادمة للعشرات من صحفيي جريدة الأهرام وللمجموعة الصحفية المصرية بشكل عام، قام المستشار الصحفي للسفارة الإسرائيلية، أوائل الشهر الجاري بعدد من الزيارات المتتابعة للمؤسسة، كان آخرها يوم الثاني من أيار، حيث شاهده الصحفيون بصحبة حازم عبد الرحمن مدير التحرير، في جولة رافقه فيها داخل الأهرام، قدمه خلالها للصحفيين داخل عدد من صالات التحرير المختلفة.
في 7 مايو 1920، تأسس بنك مصر برأس مال مصري كامل، علي يد الاقتصادي المصري الكبير طلعت حرب.
مع اقتراب موعد انتخابات الإدارة المحلية، التقت «قاسيون» كلاً من الرفيق عدنان درويش عضو مجلس محافظة ريف دمشق، والمهندس علاء عرفات عضو المكتب التنفيذي السابق في محافظة دمشق، وعضو مجلس محافظة دمشق السابق الرفيق محمد خليل قادري، وحاورتهم في أهمية دور الإدارة المحلية ومجالسها في المرحلة الحالية..
نشرت النهار في (22/7/2007) مقالاً للأستاذ كريم مروة تحت عنوان: «دفاعاً عن الثقافة التي تمجد الحياة»، وهذا المقال هو في الحقيقة جزء من بحث قدمه الكاتب في الندوة التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي تحت عنوان: «ثقافة الحياة» والتي ساهم فيها كتاب وسياسيون من مدرسة معينة، ويبدو أن الكاتب قد رأى عدم الإتيان على هذه «التفاصيل»..
كانوا متأكدين. لقد اعتبروا «الرفض اليساري» أثناء استفتاء 29 أيار 2005 على الدستور الأوروبي طليعةً لإعادة تكوين في اليسار. الوثبة الالتفاتية نحو توحيد النقاشات بين التيارات التي كانت حتى ذلك الحين تنظر إلى بعضها شذراً، التحرك المجتمعي المدهش، كلها فتحت فضاءً لليسار في الحزب الاشتراكي. وجاء الانتخاب الرئاسي ليقدم لهذه التيارات الفرصة كي تجسد هذا الفضاء. بعد عامين، تلقت خيبةً مريرة. فقد نال المرشحون الخمسة من اليسار الراديكالي- أوليفييه بيزانسينو (الرابطة الشيوعية الثورية) وماري جورج بوفيه (الحزب الشيوعي) وآرليت لاغييه (النضال العمالي) وجوزيه بوفيه وجيرار شيفاردي (الذي يدعمه حزب العمال)- أقل حصيلة نالها هذا التيار منذ خمسة وعشرين عاماً: 9 بالمائة فقط. وللمقارنة، فقد نال 13.8 بالمائة في العام 2002.
في حين أنّ أكثر من 26 مليون من الفرنسيات والفرنسيين البالغين يقيّمون الرأسمالية سلبياً (أكثر من ستة أعشار هؤلاء البالغين)، وأنّ أقل من 12 مليون من ناخبي ساركوزي يؤيدون أطروحاته (أكثر من ربع البالغين بقليل)، وأنّ الحملة الانتخابية عرفت عدداً لم يسبق له مثيل من المضربين، فإنّ انتخاب ساركوزي يشير إلى الطلاق بين الشعب الفرنسي وبين «نخبه الطبقة السياسية اليسارية».
فور صدور نتائج الانتخابات الفرنسية التي أعلنت فوز ساركوزي خرجت ماري جورج بوفيه الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي بتصريح أعربت فيه عن استياء حزبها من نتائج تلك الانتخابات وتحمله جزءاً من المسؤولية عن ذلك.
أثارت نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الكثير من ردود الأفعال والقراءات التي تراوحت بين استغراب وصول شخصية لا تتمتع برصيد شعبي مثل نيكولا ساركوزي إلى سدة الإليزيه بعد أن انحصرت المنافسة بينه وبين مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال، وبين عدم الاستغراب نتيجة أسباب خارج إرادة الناخب العادي الفرنسي، تتعلق بالدعم الذي يلقاه من اللوبي اليهودي في فرنسا (كون أمه يهودية) ومن واشنطن (التي خصها بالصداقة في خطاب النصر) ومن عدد لا بأس به من كبرى ماكينات الدعاية والإعلام الفرنسية التي يرتبط بها بعلاقات مباشرة.