بيع القطاع العام مشروط إذاً؟!
كشفت جهات حكومية مؤخراً عن وجود إجماع في مجلس الوزراء على عدم بيع القطاع العام، ولكن الأمر مشروط وفقاً لما تناقلته صحف رسمية بأن يكون القطاع رابحاً اقتصادياً ويؤدي دوره الاجتماعي،
كشفت جهات حكومية مؤخراً عن وجود إجماع في مجلس الوزراء على عدم بيع القطاع العام، ولكن الأمر مشروط وفقاً لما تناقلته صحف رسمية بأن يكون القطاع رابحاً اقتصادياً ويؤدي دوره الاجتماعي،
المهم في الشعر أن يكشف لك في كل قراءة له عن عالم غير العالم الذي اكتشفتَه في قراءة سابقة، هذا هو الشعر الخالد الذي لا يموت، هذا هو الشعر الذي يظل يتقد ويتألق، ولا ينطفىء، مثله مثل النار في المعابد..
حادث مرور... المكان، طريق دمشق - درعا القديم... الزمان 24/12/2006... السادسة مساءً... الأسباب السائدة عادة: السرعة الزائدة. العوامل الأخرى الثانوية مهملة، لكنها تصبح رئيسية في لحظة معينة... وما يلفت النظر هو طريقة الحادث التي تكاد أن تصبح مشهداً موحداً: التصادم عند التجاوز. ومع تكراره سنوياً مرات ومرات، فهذا يدفعنا إلى النظر بتمعن في العوامل الأخرى غير السرعة الزائدة أو رعونة السائق أو... ولتكن هنا علاقة كفاءة التجاوز بعرض الطريق، مضافاً إليها زيادة عدد السيارات اليومي وما يترتب عليها من زيادة كثافة السيارات في وحدة المساحة الطرقية، والذي ينعكس بدوره بكثافة المرور اليومي للسيارات، مع عدم إسقاط عامل ثبات المساحة الطرقية من اعتباراتنا... هي عوامل تلعب دوراً فاعلاً في تكرار مثل هذه الحوادث عند أي طارئ غير متوقع (حفرة في طريق، أعمال صيانة، قطيع غنم، سيارة معطلة على جانب الطريق أو وسطه).... الخسائر كبيرة، مادية وبشرية، وفي هذا الحادث كانت:
تستعد أسرة تحرير مجلة «نرجس» حالياً لإصدار عددها الفصلي الثالث والذي سيتضمن ملفاً واسعاً عن القصة في سورية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة..
مساكين هم الفنانون في المسرح العسكري الذين لم يعد يربطهم بالمسرح إلا التوقيع على لوائح الدوام كل سبت واثنين، فنقابة الفنانين لا تعترف بهم وترفض أن تضمهم إليها رغم أنهم يمارسون العمل الفني ضمن مؤسستهم – وهي تشترط خضوعهم للفحوص المعمول بها في النقابة، ومؤسستهم لا حياة فيها وليس لها من المسرح إلا الاسم.
لم ييأس صهاينة الكيان المؤقت الذين يحتلون فلسطين من الاستمرار في محاولة اختلاق ما من شأنه تأكيد مزاعمهم بحقهم التاريخي في (أرض الميعاد) وما يحيط بها من بقاع تمتد وفق هلوساتهم من الفرات إلى النيل..
فقد خرجت صحيفة هاآرتس الصهيونية مطلع الأسبوع الماضي وعلى صدر صفحتها الأولى العنوان التضليلي التالي: «اللغة العبرية ولدت في قلب الهرم»!
عندما قرأت ـ قبل عامين تقريبا ـ روايتها الأولى "بحر الصمت"، تفاجأت كثيرا بتلك اللغة الغارقة في الشعر والثورة والإدانة الصريحة وبذلك النفس الأدبي الذي فتحني مرة أخرى على عالم الأدب الجزائري الحديث المكتوب باللغة العربية. ياسمينة صالح من جيل الاستقلال. جيل لا «يعرف الاعتذار» كما تقول على لسان بطلها السابق في رواية بحر الصمت.. جيل يتيم جدا في وطن ينهار ويتكسر أمام أعين أبنائه، كما تقول على لسان بطلها الثاني في روايتها الجديدة وطن من زجاج. ياسمينة صالح لا تعترف بالمقدمات أيضا، وتعتبر التاريخ قالبا جاهزا للتزوير والتشويه إذ ليس هنالك حقيقة مجردة داخل تاريخ يكتبه أولئك الذين يزيفون الوطن أساسا، ويضحكون على الشعوب ويقتلون أحلامهم بالجملة أوبالتقسيط. والتاريخ الذي يكتبه الشهداء لا يمكن قراءته خارج الشهادة التي يختارونها. بهذه التلميحات الثورية، وبلغة شاعرية وثائرة تفتح لنا الأديبة الروائية الجزائرية ياسمينة صالح باب الدخول إلى الأدب الجزائري الراهن بعبارة: وطن من زجاج!
لدى الصيغة الحالية للعولمة القليل مما تقدمه للأغلبية الكبرى من شعوب الجنوب: هي مربحة لأقلية من الناس، وتطلب بالمقابل إفقار الآخرين، وبوجه خاص المجتمعات الفلاحية، التي تضم تقريباً نصف الإنسانية، وعلى المستوى العام، منطق الربح يقود إلى التدمير التدريجي للأسس الطبيعية لإعادة إنتاج الحياة على الكوكب. وبخصخصة الخدمات العامة يقلص أيضاً الحقوق الاجتماعية للطبقات الشعبية. وبالنظر لهذا الواقع فإن الرأسمالية، التي تؤلف العولمة التعبير المعاصر لها يجب أن تعتبر نظاماً لاغياً.
لعل من مفارقات هذا الزمن العجيب أن يتهم الإنسان بحبه لوطنه، وأركان هذا الاتهام (الجريمة) متوفرة مسبقا وتحددها آلة النهب بكل مفاصلها، لتصدر الحكم النهائي غير القابل لطعن بطريق النقض ولا بطريق أخر، لدرجة أن محامي الدفاع عن هؤلاء المحبين لوطنهم قد تيبست الكلمات على لسانه ولم يعد قادرا على الإدلاء بأي مرافعة تدفع تلك الجريمة (عشق الوطن) عن مرتكبيها. ومرتكبو هذه الجريمة هم بسطاء هذا الوطن وعشاق ترابه وسمائه ومائه، لم تشوه عشقهم لوطنهم آلات النهب والفساد ورموزه، بل دفعتهم تلك الآلة إلى حب الوطن أكثر والدفاع عنه بشكل أصلب، والدفاع عن الوطن ليس بالسلاح فقط بل قد يأخذ أشكالاً أخرى كما فعل صديقنا العامل محمد الكوري العامل في موقع الرميلان الذي آلمه أن يرى النهب بأم عينه ويتخطاه دون أن يقول كلمة وهي أضعف الإيمان فماذا قال هذا العامل؟
أثارت قضية حل نقابتي عمال النفط والنقل البري وفصل النقابيين (عز العرب صفيف وبشير سليمان الحسين ونعمان الخضر ) الكثير من الجدل داخل النقابات وفي الصحافة المحلية، وهذا له أسبابه الموضوعية لما تعنيه الحركة النقابية على المستوى الوطني العام، فقد اكتسبت هذه الحركة أهمية لدورها في الحياة العامة السورية وأهمية لما يجري ويدور داخلها، ومن الطبيعي أن يكون حل نقابة أو فصل نقابي مثار اهتمام وتساؤل، فكيف وأن (الحل) أصاب أكثر من نقابة، والفصل لأكثر من نقابي، والتهم الموجهة هي من العيار الثقيل كما جاء في كتاب الفصل رقم 3176 تاريخ 3/10/2006 الصادر عن الاتحاد العام. وحيثيات الفصل والحل والإحالة إلى القضاء هي (ارتكاب مخالفات لقرارات الاتحاد والقصور عن المهام النقابية وإساءة استخدام الأموال العامة ).. إن تلك الحيثيات التي جاء بها كتاب الاتحاد وكانت مبرراً للحل والفصل غلب عليها التسرع في اتخاذ القرار، خاصة وقد جاء رأي القضاء مبرئا ساحة النقابيين من التهم الموجهة إليهم بالقرار الصادر عن قاضي التحقيق حسين الزغبر رقم /632تاريخ 26/12/2006/ المتضمن عدم محاكمة المدعى عليهم من الاتحاد لعدم قيام الدليل مصدقاً أصولا من النيابة العامة ومسجلا في ديوانها.