علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المشهد الدولي والأسئلة الجديدة المطروحة

في مجرد أن توصّف ما يجري بأنه اشتباك بين الغرب والشرق، وأن تقول: إن «معركة أوكرانيا» ما هي إلّا إحدى ساحاته الكثيرة، تكون بذلك قد نسفت الدعائم الأساسية للرواية التي تضخها ماكينة الهيمنة الغربية، وما أن تحاول من خلال سلسلة التفكير المنطقي رسم النتائج العميقة المتوقعة لهذا الاشتباك على كل النظام العالمي حتى تبدو كما لو أنك غريب يتحدث لغة باتت مجهولة بالنسبة للكثيرين.

إضاءة مختصرة على التاريخ الحديث للموضوع الأوكراني...

بين الزوايا العديدة التي يمكن ضمنها قراءة الحدث الأوكراني، فإنّ هنالك أهمية خاصة لمقاربة المسألة من وجهة نظر أسسها التاريخية، ليس من وجهة نظر إثنية ولغوية وإلخ، ولكن بالضبط من وجهة نظر تموضع أوكرانيا ضمن التوازنات الدولية وتطور ذلك التموضع خلال عقود عديدة ماضية...

بايدن: ثقوا بي روسيا ستغزو أوكرانيا في يومٍ ما!

بعد أن حددت الولايات المتحدة موعداً لبدء الغزو الروسي المزعوم لأوكرانيا في 16 من شباط الجاري، لم يكن أمام المراقبين إلا انتظار الموعد المعلن، وما أن انقضى هذا اليوم حتى ساد انطباعٌ عام بأن الأمور تتجه نحو التهدئة، وذلك على الرغم من الخروقات المتكررة التي تجري في شرق أوكرانيا، والخطاب الإعلامي التحريضي المستمر.

ماذا لو طالب الشعب الأفغاني بتعويضاتٍ من واشنطن؟

ما الذي يمنع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم من تهديد حياة ملايين الأفغان؟ ما هو دور المجتمع الدولي في وقف سلوك البلطجة والسطو العلني على ممتلكات الغير الذي تمارسه واشنطن؟ هل يدرك حكّام الولايات المتحدة الآثار الكارثية التي قد تترتب عن انفجار اجتماعي وأهلي في أفغانستان على ثلث سكان هذا الكوكب؟

إلى موسكو… زيارات رفيعة المستوى ولكن!

التوتر الشديد الذي نشهده في أوروبا، يرافقه نشاط دبلوماسي ملحوظ، وعلى الرغم من أن التصريحات الظاهرية تميل إلى رفض التصعيد الحالي، إلا أن ممارسات البعض تقول غير هذا تماماً! لنبقى أمام واقع حيث تفرض الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين ظرفاً شديد الخطورة مما يدفع بعضهم للبحث عن مخارج حقيقية وإعادة النظر بجدوى العلاقة مع واشنطن.

ما الذي يمكن أن يوقف الحرب «قبل ساعات من اندلاعها»؟

لا تزال درجة التوتر العالية ترتفع ولا تبدو حتى اللحظة أية ملامح لخفض التصعيد الجاري، فالأزمة الحالية- وكما بات واضحاً للجميع- تتجاوز حدود أوكرانيا، بل حتى أنها تتجاوز حدود أوروبا كلها، فهي أحد التعبيرات عن الصراع العالمي بين أقطاب العالم الرئيسية وحلفائهم من خلفهم.

في احتمالات تطور «المغامرة» الإماراتية

تتعرّض الإمارات العربية المتحدة لسلسلة غير مسبوقة من الضربات التي يتم تنفيذها باستخدام طائراتٍ مسيرة وصواريخ بالستية، وفي الوقت الذي تبنّت فيه جماعة «أنصار الله» اليمنية معظم هذه الهجمات، أعلنت جماعة «ألوية الوعد الحق» العراقية عن تبنّي هجوم جديد بالمسيّرات، لنكون دخلنا بذلك مرحلة جديدة بتداعيات مهمة على منطقة الخليج وكامل الإقليم المتوتّر.

روسيا والصين والعالم بعد الحرب العالمية الثانية

باتت العلاقات الروسية الصينية تشكّل موضوعاً شبه دائم في وسائل الإعلام، وتشغل أخبارها وتطوراتها معظم الدول، لتأثير هذه العلاقات على معظم الملفات الدولية الأساسية إن لم يكن جميعها! لكن وعند قراءة الكثير من الأخبار أو حتى البيانات الرسمية الصادرة من البلدين، يبدو كما لو أن الحديث نفسه يتكرر دائماً، فما هي المجالات التي تتطور فيها هذه العلاقات؟ وما الجديد فيها؟

«وسائد» ومساعدات أخرى في طريقها إلى كييف!

في التصعيد الجاري على المستوى العالمي، والذي يبدو للوهلة الأولى أنه «يحتدم بسبب الأزمة الأوكرانية» تبدو كييف الأكثر قلقاً من نتائج هذا التصعيد، كونها ستكون أول المتضررين المباشرين منه، بل يبدو أن المنبع الرئيسي لقلق أوكرانيا، هو إدراكها أن أسباب التوتر الدولي أكبر من حدودها الحالية. فما هي الاحتمالات المطروحة لتطور المشهد؟ وما هي النتائج التي ستترتب عليها؟

اتفاقيات التطبيع تهتز... هل يخسر الكيان مجدداً؟

لم يمض كثيرٌ من الوقت قبل أن تتضاءل فرحة الصهاينة باتفاقيات التطبيع- سيئة الصيت- مع الدول العربية، وذلك بعد أن ظهرت- وأمام الجميع- هشاشة «اتفاقيات إبراهيم» التي عملت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على دعمها وتوسيعها. ما الجديد؟ وما هي تلك التطورات التي تزيد من احتمالات فشل هذه المعاهدات المشؤومة؟