علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

روسيا والصين والعالم بعد الحرب العالمية الثانية

باتت العلاقات الروسية الصينية تشكّل موضوعاً شبه دائم في وسائل الإعلام، وتشغل أخبارها وتطوراتها معظم الدول، لتأثير هذه العلاقات على معظم الملفات الدولية الأساسية إن لم يكن جميعها! لكن وعند قراءة الكثير من الأخبار أو حتى البيانات الرسمية الصادرة من البلدين، يبدو كما لو أن الحديث نفسه يتكرر دائماً، فما هي المجالات التي تتطور فيها هذه العلاقات؟ وما الجديد فيها؟

«وسائد» ومساعدات أخرى في طريقها إلى كييف!

في التصعيد الجاري على المستوى العالمي، والذي يبدو للوهلة الأولى أنه «يحتدم بسبب الأزمة الأوكرانية» تبدو كييف الأكثر قلقاً من نتائج هذا التصعيد، كونها ستكون أول المتضررين المباشرين منه، بل يبدو أن المنبع الرئيسي لقلق أوكرانيا، هو إدراكها أن أسباب التوتر الدولي أكبر من حدودها الحالية. فما هي الاحتمالات المطروحة لتطور المشهد؟ وما هي النتائج التي ستترتب عليها؟

اتفاقيات التطبيع تهتز... هل يخسر الكيان مجدداً؟

لم يمض كثيرٌ من الوقت قبل أن تتضاءل فرحة الصهاينة باتفاقيات التطبيع- سيئة الصيت- مع الدول العربية، وذلك بعد أن ظهرت- وأمام الجميع- هشاشة «اتفاقيات إبراهيم» التي عملت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على دعمها وتوسيعها. ما الجديد؟ وما هي تلك التطورات التي تزيد من احتمالات فشل هذه المعاهدات المشؤومة؟

أولويات واشنطن وأتباعها الغربيين في أفغانستان

تعيش أفغانستان منذ انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية في آب 2021 كارثةً إنسانية حقيقية، بعد ترافق الانسحاب هذا بقطع المساعدات بشكل مفاجئ وتجميد أصول أفغانستان في الخارج. وتشير كل التقديرات الدولية إلى أن هذه الكارثة في حال بقاء مسبباتها سوف تتوسع في الأشهر القليلة القادمة ومن الممكن أن تتحول إلى مجاعة تضرب 23 مليون إنسان.

2022... قراءة أولية في مصير النزاعات الدولية

شكّلت الحروب والنزاعات المشتعلة- أو المتوقعة في المستقبل القريب- مفتاحاً لفهم ما يجري على الساحة الدولية، فمن الجانب الشكلي تُظهر بؤر التوتر نقاط التماس العالمي، وتساعد في تصوّر احتمالات واتجاهات توسعها، ولكنها في الوقت نفسه ورغم قسوتها يمكن أن تشكّل دروساً مهمة ينبغي الاستفادة منها.

قمة بايدن اختبار صعب لواشنطن!

أثارت «قمة الديموقراطية» التي نظَّمها ودعا لها الرئيس الأمريكي جو بايدن تساؤلات كثيرة، فالقمة التي جرى عقدها عبر الفيديو في يومي 9-10 من شهر كانون الأول الجاري لم تكن واضحة الأهداف تماماً، وشكّلت بعد انتهائها مادة دسمة للنقاش على أصعدة مختلفة أبرزها هو تبيان الهدف السياسي لخطوة واشنطن هذه.

روسيا والصين أكثر من مجرد تحالف

عناوين عريضة غزت الصحف العالمية مع انتهاء قمة الرئيسين الروسي والصيني، والتي عُقدت عبر الفيديو يوم الأربعاء في 16 كانون الأول الجاري، القمة التي ضمت أبرز القوى المؤثرة على الساحة الدولية أشارت إلى تحولات نوعية تلوح في الأفق بعد أن عقدت الدولتان 37 قمة رئاسية منذ عام 2013 حسب ما أشار الرئيس الصيني.

فرنسا تتراجع أمام الجزائر، وتخسر جولة سياسية

التطورات اللافتة التي تطرأ على العلاقات الجزائرية - الفرنسية، والتي لا تزال في طور التغيير حتى اللحظة بدت غير مفهومة، وخصوصاً أن ما جرى حتى اللحظة بدا للبعض أنه حدثٌ دون مقدمات واضحة كما لو كان استعمار الجزائر  عسكرياً من قبل فرنسا لـ 132 عاماً ومن ثم استعمارها اقتصادياً لعقودٍ تالية لا يكفي كمقدمة لأزمة العلاقات الحالية!

جزيرة تايوان «وإستراتيجية واشنطن الغامضة»!

جزيرة تايوان الصغيرة باتت دون شك أحد ميادين الصراع الدولي بين الولايات المتحدة والصين، إدراك هذه الحقيقة البسيطة يلزمنا أن نقرأ «ملف تايوان» بعيداً عن كلام واشنطن الفارغ الذي تحاول من خلاله جعل الموقف من تايوان هو «مقياس ديمقراطية» الدول.

«قضية الصحراء» مجدداً والهدف الصهيوني الأساسي

في الوقت الذي تتبدد أحلام وأكاذيب الأنظمة التي وقعت على اتفاقات التطبيع، وذلك على وقع تسارع أزمة الولايات المتحدة- الراعي الرسمي لهذه الاتفاقيات- وحالة التخبط غير المسبوقة التي يعيشها الكيان الصهيوني، يتجه النظام السياسي في المملكة المغربية للتبجح بعلاقاته مع الصهاينة، وذلك مع اقتراب مرور سنة على تاريخ توقيع الاتفاقية المشؤومة تحت الرعاية الأمريكية.