علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الضربة الصهيونية في قطر وملامح الحرب على الجميع!

فرضت الضربة الصهيونية الأخيرة على مقرات قادة حركة حماس في قطر واقعاً كان البعض لا يرغب في رؤيته، وهو أن سلوك «إسرائيل» المأزومة لا يهدد قطاع غزّة أو إيران وحزب الله فحسب، بل هو تهديد لمنطقة غرب آسيا كلّها، ورغم قتامة المشهد وظهور الكيان الصهيوني كما لو أنّه صاحب اليد الطولى، إلا أن مراقبة المشهد العام وتحليله بدقة يكشف مسألة أخرى!

«شنغهاي» والأساس المادي للعالم الجديد

في تيانجين الصينية، أنهت دول منظمة شنغهاي للتعاون قمتها الرئاسية الـ 25، وليس من المبالغة القول: إنها ستكون نقطة فارقة في تاريخ المنظمة، بل ستتعدى ذلك لتصبح حجراً أساسياً في بناء عالم جديد، ينهي الهيمنة الأمريكية، ويعيد ضبط البوصلة لتكون «دول الجنوب العالمي» في مركز العالم كما كانت تاريخياً.

عرقلة «ألاسكا» ومقاومة تيار التاريخ الجارف

بعد أن سادت أجواء إيجابية قبيل انعقاد القمة الرئاسية الأمريكية الروسية في ألاسكا، يبدو أن العلاقات الثنائية تعود إلى حالة من الركود، وبشكلٍ متزامن بدخول الملف الأوكراني في موجة تصعيد جديدة، مع عودة تقارير تتحدث عن حُزم تسليح جديدة لأوكرانيا، لكن هذه المرة تتألف من سلاح أمريكي متطور على نفقة الأوروبيين، يُمكِن أن يُمكّن الجيش الأوكراني من تنفيذ هجمات أكثر في العمق الروسي!

في أوكرانيا … على الغرب أن يقبل الهزيمة!

ساد خلال الأيام الماضية حديث كثيف عن إمكانية الوصول إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب الأوكرانية، وتحديداً بعد القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا 15 آب الجاري، واللقاء الذي تلاها بين ترامب والقادة الأوروبيون بحضور فولوديمير زيلينسكي، إلا أن التفاؤل بتوقيع الاتفاقية خفت وارتفعت حدة التصريحات مجدداً، ما أعاد طرح جملة من التساؤلات عن حقيقة ما جرى في ألاسكا وبعدها!

هل تبنى ترامب الطرح الروسي؟ أم أن المسألة لم تُحسم بعد؟

ثلاث ساعات قضاها فلاديمير بوتين بمباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 15 آب الجاري في قاعدة جوية أمريكية في ألاسكا، اللقاء الذي جاء الإعلان عنه مفاجأة لم يكشف الكثير من خفاياه، ولم يكن بالإمكان تحديد إن كانت هناك نيّة أمريكية حقيقية في الوصول إلى اتفاق، أم أن ما جرى هو مناورة أمريكية جديدة.

قمّة الأسكا المرتقبة… وتشكيل العالم الجديد

غالباً ما تظهر التطورات السياسية الكبرى في لحظات لا يتوقعها كثيرون، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدّث متبجّحاً في حملته الانتخابية عن «قدراته الخارقة» في حلّ المشاكل، وتعهّد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكن وبدلاً من أن يخرج علينا في 21 كانون الثاني 2025 ليعلن الوصول إلى اتفاق، قضى ترامب 8 شهور دون تحقيق ذلك، وحين بدا أن الحل لا يزال بعيداً ظهرت أنباء مفاجئة عن قمة طارئة بين ترامب وبوتين في الأسكا.

7 أكتوبر ضربة في لحظة مفصلية

انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة 28–30 تموز 2025، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ضمن إطار مؤتمر رفيع المستوى أنشِئ بهدف نقاش إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وخرج عن هذا اللقاء ما بات يعرف باسم «إعلان نيويورك» والذي ترافق باعترافات غربية بالدولة الفلسطينية.

بلدان الإقليم الأساسية وإفشال مشروع الفوضى

لا يبدو خفياً أن منطقة الشرق تشهد محاولات أمريكية حثيثة لنشر الفوضى، وتحديداً عبر وكيلها «الإسرائيلي»، فسلوك الكيان بات أشبه بكلب مسعور ينتقل من جبهة إلى جبهة ما يمثل تهديداً لكل دول الإقليم دون استثناء، وفي ظل هذه الهجمة المتواصلة يقع البعض تحت تأثير ما يضخ في الإعلام، أو تحت تأثير الدماء التي لم تتوقف يوماً واحداً منذ أكثر من عقد!

السويداء… دروس دامية جديدة!

فُرض على السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية أن يتعلموا الدروس من دمائهم، ومع ذلك يصر البعض على جرنا مجدداً إلى نقطة البداية كما لو أن السوريين لم يتعلموا شيئاً بعد!

«بريكس» وحرب النقاط في العالم!

انتهت منذ أيام القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس، والتي عقدت في ريو دي جانيرو البرازيلية، وتضمن الحدث جدول عملٍ مزدحم وقضايا كثيرة طرحت للبحث، هذا فضلاً عن أن «بريكس» وبعد بدء توسيعها باتت مساحة لعقد لقاءات ومشاورات بين مسؤولي دول الجنوب العالمي، لكن ما الذي حققته هذه القمة، وهل وجهّت، بالفعل، ضربة موجعة للدولار كما يقول بعض المراقبين؟