عرض العناصر حسب علامة : باكستان

الصراع على باكستان.. باكستان في عمر الستين: حرائق هائلة من اليأس (1-2)

لم يكن القرن العشرون كريماً مع باكستان.. بشكل خاص، شهدت العقود الثلاثة الأخيرة منه تقلصاً تدريجياً للدولة المضمحلة الباهتة إلى مستوى مستنقع راكد غادر. بيانات سوء التغذية تظهر حقيقة مرَوِّعة: 60% من الأطفال الباكستانيين تحت عمر خمس سنوات معاقون إما إعاقة متوسطة أو شديدة..

600 أفغاني يهاجمون منطقة القبائل الباكستانية

اندلعت معارك عنيفة الأربعاء بين الجيش الباكستاني المدعوم بمروحيات قتالية ومسلحي حركة «طالبان» في اقليم شمال وزيرستان (شمال غرب)، وذلك اثر مهاجمة المتشددين نقاط تفتيش عسكرية في وسط ميرانشاه، كبرى مدن الإقليم القبلي.

قراءات أولية حول تخلي واشنطن عن الرئيس الباكستاني: مشرّف بين ضغوط اللحظة ورهانات المستقبل

الاحتجاجات التي اندلعت في باكستان مؤخراً، والتي قام بها محامون، وصحافيون، ونشطاء معارضون في لاهور في الشرق، وكراتشي في الجنوب، وكويتا في الجنوب الغربي، والعاصمة إسلام أباد.. تشير كلها إلى التحدي المتعاظم لحكم الجنرال برويز مشرّف، رئيس الجمهورية وقائد الجيش.

مدن الصفيح في لاهور لا تعول كثيراً على الانتخابات

حتى قبل أن تجري وتنشر نتائجها أكد سكان مدن الصفيح في لاهور أنهم لا يعولون كثيراً على الانتخابات التشريعية والإقليمية التي جرت يوم 18 شباط 2008 في باكستان، والعديد منهم يشككون حتى في أن يعتبرهم المسؤولون المحظوظون الموجودون عند صناديق الاقتراع مشابهين لهم في الإنسانية.

تتغير وجوه الطبقة السياسية الحاكمة في باكستان فماذا عن واشنطن؟

بغض النظر عن الجانب الديمقراطي المرتبط بالعملية، ماذا يعني فوز حزب الشعب الباكستاني، والرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) بأغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها باكستان الأسبوع الماضي؟ وماذا يعني سعي الحزبين لإقصاء برويز مشرف قبل خمس سنوات من انتهاء فترة رئاسته المطعون بدستوريتها أصلاً، وهو القائد السابق للجيش وصاحب النفوذ فيه؟ وما ارتباطات وتداعيات ذلك داخلياً وإقليمياً، ولاسيما لجهة العامل الطالباني وضبط المناطق الحدودية التي يتداخل فيها العامل القبلي الباكستاني-الأفغاني؟

الباكستانيون من تحت الدلف لتحت المزراب، والاثنان أمريكيان..!

ضمن محاولاتها المستميتة للعودة إلى سدة الحكم في بلادها في ظل الحواجز التي يضعها بوجهها الحاكم العسكري لباكستان، ومنافس حزبها على سدة الرئاسة هناك الجنرال برويز مشرف، كثفت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو جهودها لإقناع الإدارة الأميركية بأنها «ستكون حليفة أفضل لها» فيما يسمى بحربها على الإرهاب.

رامسفيلد ساعد القاعدة على إقامة معقل شمال غرب باكستان

ميشيل شوسودوفسكي مؤلف كتاب: عولمة الفقر، أحد أكثر الكتب مبيعاً، الذي نشر في 11 لغة. وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا، كندا، ومدير مركز أبحاث العولمة. كما يشارك في الموسوعة البريطانية. عنوان كتابه الأخير: حرب أمريكا على الإرهاب الذي صدر في العام 2005. كما أنه مؤلف كتاب: الحرب والعولمة، الحقيقة وراء الحادي عشر من أيلول.

كلُّ الدَّعم لاحتجاج العمال المهاجرين في الشارقة

احتج أكثر من 600 عامل مهاجر ينتمون إلى باكستان والهند وبنغلادش وأفغانستان على إدارة شركة البناء متعددة الجنسيات في الإمارات العربية المتحدة، بسبب عدم إعطائهم رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.

الباكستانيون قبل اغتيال بوتو: «أمريكا الخطر الأكبر»!

حتى قبل أن يشكل اغتيال بنظير بوتو بنظر حتى بسطاء الفهم السياسي تصفية أمريكية لشخصية سياسية أخذت أوراق اعتمادها من واشنطن ذاتها، من أجل تأجيج الاقتتال العرقي المذهبي في باكستان ومحاولة فتح ثغرة في خاصرة إيرانية، كشف استطلاع شبه رسمي أمريكي أن غالبية الشعب الباكستاني تعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي في آسيا والجارة أفغانستان يفوق في خطورته تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

نظرة على التطورات في باكستان

بين الجنرال مشرف المخذول أمريكياً وبنزير بوتو المدعومة أمريكياً ونواز شريف المنفي بموافقة أمريكية من بلاده وبقية أحزاب المعارضة بقواعدها الجماهيرية والطلابية والقضاة المسحوبة منهم صلاحياتهم يزداد اضطراب المشهد السياسي في باكستان ليبقى القاسم الأكبر هو رغبة واشنطن في استمرار حال الاستعصاء، والإبقاء على عناصر احتقان الأزمة وتنفيسها مرحلياً عبر سياسة تبديل الوجوه لا تبديل السياسات لتحقيق انفراج حقيقي في أزمة بلد متعدد الأعراق والطوائف وموجود جغرافياً على حدود دول تقوم فيها أو ستقوم حروب أمريكية (أفغانستان وإيران)، ويشكل أحد طرفي بؤرة توتر إقليمية تغذيها واشنطن وتل أبيب وتلعبان على تناقضاتها وهي الخلاف التاريخي مع الهند (حول كشمير)، وهو بلد موجود أساساً على دريئة التفتيت الأمريكية حتى ولو أصبحت قياداته السياسية حليفة لواشنطن في موضة «الحرب الكونية على الإرهاب».