عرض العناصر حسب علامة : باكستان

الجزرة الأمريكية تحولت عصا أمام باكستان

وهكذا لم تستطع قمة ستارك لدول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في العاصمة النيبالية كاتمندو أو المصافحة العابرة التي شهدتها هي بحماسة كبيرة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي، لم تستطع أن تذيب جبل الجليد المستعر قصفاً مدفعياً وتبادلاً للاتهامات بين الجارين النوويين حتى بعد أن وضعت القمة الشكلانية أوزارها…

إيران وباكستان وبلوشستان

يستند مجتمعنا، مجتمع المشهد، إلى دعامةٍ أساسية: وسائل الإعلام. وتبرهن الشبكة العنكبوتية يوماً إثر يومٍ على أنّ ما يدعى بالمعلومات التي نتلقاها ليست لها أدنى علاقةٍ مع الواقع. لقد أتى الوقت للانكباب على حالةٍ معينة، هي حالة إيران.
سبق لي أن أكّدتُ مؤخراً أنّ الحرب ستندلع قريباً ومن المناسب هنا إجراء تحليلٍ دقيق (ومدعم بالمصادر) لكلّ ما يتّصل بنشوب تلك الحرب العالمية الثالثة.

باكستان في الدوامة الأمريكية

تواصل الولايات المتحدة لعبة العصا والجزرة، محاولةً عقد صفقات غير رسمية مع كل بلد بخصوص صراعاته الداخلية أو الخارجية أو مشاكله الاقتصادية وذلك ضمن مساعيها لحشد أكبر تأييد لتحالفها الدولي الهش أساساً ضد ما تسميه بـ «الإرهاب العالمي»، كما هي الحال مع روسيا والشيشان أو الهند وباكستان بخصوص كشمير والديون وبرامج الأسلحة النووية، إلخ...

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

العجرفة الأمريكية تتجاهل شعب باكستان

انتشر على الدوام في أوساط السياسة الخارجية الأمريكية فيروس اسمه العجرفة، بسبب الادعاء الموروث بأن الأمريكيين يعرفون أكثر مما يعرفه الآخرون. والمذهل أن التشخيص لم يكتف بإثبات الحالة فقط، بل أظهر أيضاً أنها تقاوم محاولات العلاج بشدة، بعد العديد من التجارب. ويبدو أن أعراض الداء قد بدأت تظهر على إدارة أوباما في معالجتها لقضية باكستان (بغض النظر عن حالة العلاقات الأمريكية الأفغانية). فهذه الإدارة وصلت إلى البيت الأبيض بقناعة أن قضية أفغانستان تعتبر مشكلة للولايات المتحدة، لأنها عملياً تسبب مشكلة لباكستان.

الموت يهدد الناجين من زلزال باكستان... والتساؤلات تحيط بمستوى جهود الإغاثة والتمويل!!؟

حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان من أن ثلاثة ملايين شخص سيكونون معرضين للموت مع قدوم فصل الشتاء في المناطق المنكوبة بالزلزال في باكستان في حال عدم توفير المساعدة لهم، طالباً بذل جهود وتقديم مساعدات إنسانية دولية لمساعدة المنكوبين.

21 قتيلا في غارة أمريكية جديدة على باكستان

مجدداً قتل في يوم إغلاق تحرير هذا العدد 21 فرداً من أعضاء شبكة حقاني التي تقاتل القوات الأجنبية بأفغانستان في غارة أمريكية جديدة على المنطقة القبلية الواقعة شمال غرب باكستان، وفق ما قالته مصادر أمنية باكستانية.

أفغانستان.. مائة عام من صراع الإمبريالية «المتحضّرة» مع رُهاب البشتون

لا ضربات الأذرع الطويلة، ولا طائرات المخابرات المركزية الأمريكية الموجهة لقصف التجمعات الآهلة في وزيرستان، ولا مانشيتات الصحف الأمريكية استطاعت إنهاء مقاومة واحد من أفقر شعوب الأرض، سكان وعور شمال غرب باكستان الذين بثوا الرعب في قلب عواصم الغرب البعيدة طيلة قرن كامل.

الصراع على باكستان.. باكستان في عمر الستين: حرائق هائلة من اليأس (2-2)

اعتقل حافظ عبد الباسط «سجين مكتوم» بتهمة «الإرهاب» دون توجيه أية اتهامات محدَّدَة ضده. استدعى كبير القضاة المدير العام لوكالة التحقيق الفدرالية الباكستانية طارق بيرفيز، وسأله بلطف عن مكان اعتقال السجين، فأجاب بيرفيز بأنه ليس لديه أية فكرة عن ذلك ولم يسمع أبداً بهذا الاسم. عندها أصدر رئيس المحكمة العليا توجيهاته إلى رئيس الشرطة بتقديم باسط أمام المحكمة خلال 48 ساعة: «إما أن تقدم المعتقل أو استعد للذهاب إلى السجن». قُدِّم باسط إلى المحكمة بعد يومين ومن ثم أُطلِق سراحه، بعد أن فشلت تحقيقات الشرطة في إبراز أية أدلة ضده. لم يرضِ ذلك كل من واشنطن ولندن. كانوا مقتنعين بأن باسط كان إرهابياً ويجب إبقاؤه في السجن لمدة غير محدودة، ومن المؤكد في هذه الحالة سيقيم في معتقلات بريطانيا أو الولايات المتحدة.