عرض العناصر حسب علامة : الصهيونية

أدب الطفل الإسرائيلي..صناعة السفاحين تبدأ من هنا..

للأدب في سياق حياتنا أهمية خاصة تنبع من كونه المرآة العاكسة لجملة العوامل المعرفية المكونة لثقافة مجتمع ما، وتمايز هذه الثقافة اتجاه الأغيار، على اعتباره أداة التثقيف ونشر الفكر الرئيسية .

أما بعد...

إذا ما تذكرنا الأجواء في مؤتمر «دوربان» المناهض للعنصرية في 2001، والنتائج التي كان من المتوقع له الخروج بها لولا ما جرى في نيويورك وواشنطن قبيل اختتامه، فإن المناخ العام الدولي اليوم، ولاسيما في أوربا، المناهض للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يوحي بأن المذكورتين بصدد «اقتراف» أو «تسهيل اقتراف» أحداث مشابهة لتلك التي جرت في أيلول 2001، بعدما لم تنجح كثيراً النسخة المصغرة عنها، عشية عيد الميلاد الماضي بخصوص «محاولة تفجير طائرة ديترويت»، إلا بالتأسيس لفكرة وجود «القاعدة» في اليمن، ومحاولة بناء استراتيجيات جديدة للهيمنة، من جهة، وإقرار سلسلة إجراءات أمنية جوية مهينة بحق أبناء الدول المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة أخرى.

أحمد سعدات من الأسر: المفاوضات ليست خيارنا..

أكد الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من داخل السجون الصهيونية، أن «(إسرائيل) كتجسيد مادي للفكر الصهيوني الذي لم يكن وجوده ونشأته مرتبطا بولادة طبيعية لسياق تطور إنساني ليهود العالم، واقترن تاريخياً مع تحول رأسمالية المنافسة الحرة إلى الرأسمالية الاحتكارية الدولية الامبريالية،

أرض الميعــــاد

يظن الكثيرون أن أرض الميعاد في الطروحات الصهيونية والاستعمارية هي فلسطين، غير أننا بالرجوع إلى التوراة نجد أرض الميعاد شيئاً آخر.

لقد جاء في سفر التثنية، الإصحاح الأول:

استحقاق لا يمكن تأجيله..

على الدوام تتعرض القوى الشعبية في عالمنا العربي لحروب مفتوحة على كل الجبهات وبكل الوسائل، من جانب القوى الإمبريالية والصهيونية وعملائهم المحليين.

حين يغدو الفن حربة في جدار الغيتو اليهودي

كثيرون هم الفنانون الفلسطينيون الذين تجذروا بالأرضِ العربيةِ الملامح والهوية، وأشهروا الفن عصياً تعيق المشروع الصهيوني الاحتلالي الكولونيالي التزويري، وتعرضوا باعتبارهم من طليعة الشعب لثمن الحرية. فمنهم من دفع دمه، ومنهم من أفنى عمره خلف قضبان السجون والمعتقلات، ومنهم من كابد النفي والتشريد؛ لكن ما جفت قرائحهم، بل جادت بشهادات ميلاد عربية فلسطينية، وصكوك ملكية تثبت للعالم من هم أصحاب الأرض الحقيقيون.

الانهيارات إسرائيلية المصدر تتهدد الأقصى.. الإمارات تستقبل وزيراً صهيونياً

في الوقت الذي تتواصل فيه الأنباء عن الانهيارات المتلاحقة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى بما قد يفضي إلى انهياره قريباً، ولاسيما في ظل المخططات الصهيونية لتنفيذ تفجيرات بزلازل صناعية لتحقيق هذا الهدف حسب نقابة الجيولوجيين العرب، شارك مجرم الحرب الإسرائيلي، ووزير البنى التحتية، عوزي لنداو من حزب (إسرائيل بيتنا)، أحد الأحزاب الأكثر تطرفاً في الكيان الإسرائيلي، في «مؤتمر دولي» استضافته أبو ظبي تحت يافطة البحث عن وسائل بديلة للطاقة!

من «أنسنة الصراع» إلى تصفية القضية

أغلق الباب على العام 2009 دون أن تظهر أية إشارات تسمح بأن يراود المراقب أمل ولو ضعيف أو شيء من التفاؤل بعام جديد أفضل، أو أقل سوءاً وإخفاقاً، من العام الذي انتهى، سواء كان ذلك بالنسبة للقضايا الموروثة والعالقة، أو بالنسبة للوضع العربي الخرب، وخصوصاً بالنسبة للصراع العربي ـ الصهيوني، والقضية الفلسطينية.

هوليوود.. وتأثير الشركات الكبرى والبنتاغون والصهيونية

دون سابق إنذار، طُرد في العام 2006 الممثل توم كروز، «أقوى شخصية شهيرة في العالم» من عمله في استوديوهات بارامونت. جاء طرده مفاجئاً جداً، لأنّ من سرّحه لم يكن ربّ عمله المباشر، استوديوهات بارامونت، بل شركتها الأم، فياكوم. وقد أعلن سامنر ردستون، رئيس مجلس إدارة تلك الشركة ـ الذي يمتلك سلسلةً طويلة من الشركات الإعلامية بما فيها «سي بي إس» و«نيكلوديون» و«إم تي في» و«في إتش ون» ـ والمعروف بسرعة غضبه، بأنّ السيد كروز قد ارتكب «انتحاراً إبداعياً» حين ظهر عدة مرات هائجاً كالمسعور.
تظهر قضية كروز أنّ آليات هوليوود الداخلية لا تحددها بالكامل رغبات الجمهور، على عكس ما نتخيل، وأنها ليست منذورة للاستجابة إلى قرارات المخرجين، وإنما تخضع أولاً وأخيراً لإرادات مديري الاستوديوهات..

ثلاثون عاماً من الفشل..

في هذا الشهر تكون قد مرت ثلاثة عقود على اتفاقية العار التي عقدها «السادات» مع العدو الصهيوني، الذي ظل منذ قيام كيانه في فلسطين يستجدي السلام من العرب، لكن السلام ظل عصياً!
عقب انقلاب مايو 1971 أبدى السادات تلميحاً وتصريحاً رغبته في الحل السلمي. لكن الداخل المصري (الجيش والشعب) ومن خلال الوعي لطبيعة العدو أجبر السادات على حرب اكتوبر المجيدة. غير أن السادات بدأ في وضع الأساس الموضوعي للكارثة بشكل ملموس.