عرض العناصر حسب علامة : الصهيونية

حقيقة السلوك العنفي للكيان الإرهابي

يُتداول في الأوساط الفكرية والسياسية والإعلامية العربية رأيان لحقيقة العنف الصهيوني وأسبابه ومصادره باعتبار (إسرائيل) أصبحت أنموذجا للكيان الإرهابي تمارسه ثقافة وسلوكا يوميا، وهذان الرأيان أحدهما تقليدي يفسر الأمر بحروب يهوه وتعطشه للدماء ويعتمد أصحاب هذا الرأي وهم كثرة على مقولة أنّ (إسرائيل) هي كيان منتج للعنف بحكم طبيعته وتكوينه البنيوي..

الافتتاحية صدق الوعد وانتصرت المقاومة

بعد سنتين وثلاثة أيام على انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله في حرب تموز 2006، صدق الوعد، وانتصرت إرادة المقاومة مجدداً، وفرضت على العدو الصهيوني شروط الشعب المنتصر في الميدان والقيم الأخلاقية والإنسانية تحت راية التحرير واستعادة السيادة الوطنية.

عروبة ماتبقى من «القدس» في خطر!

جاءت الإنذارات/الإخطارات الأخيرة التي تسلمها أصحاب المنازل الثمانية والثمانين، سكان حي البستان في منطقة سلوان الموجودة داخل بلدية القدس المحتلة، لتدفع إلى الواجهة معركة صمود أبناء القدس في الدفاع عما تبقى من عروبة مدينتهم، في وجه عمليات تهويدها، المنطلقة من طرد سكانها عبر دفعهم لمغادرة أماكن إقامتهم والانتقال للسكن في مناطق أخرى. ويتهدد الهدم تلك المنازل بعدما رفضت بلدية القدس المصادقة على الخارطة الهيكلية التي قدمها الأهالي لترخيص بيوتهم المقامة قبل احتلال المدينة في العام 1967. وتعمل بلدية القدس على إخلاء ألف وخمسمائة مواطن مقدسي من بيوتهم في الحي بدعوة أن البناء غير مرخص وأن البيوت أقيمت في منطقة ذات أهمية تاريخية! لأن بلدية القدس، وكما يتضح من مخططات التنظيم الصهيونية، والموضوعة منذ عام 1977 على خطة الهدم والطرد للمواطنين العرب، تهدف إلى «تأهيل» المنطقة لمشروع إقامة «مدينة الملك داوود».

«التهدئة» وصولاً إلى تعميم «العرقنة»!

منذ أيام محمد علي باشا لم يشبع قادة الغرب ومنظروه من إخضاع منطقتنا لمختلف أنواع التجارب وتبادل الأدوار، ومحاولات تطبيق فرضياتهم الرامية للسيطرة المباشرة وغير المباشرة على المنطقة وما تحتويه من ثروات وما تمثله من موقع جيو- استراتيجي.

تهدئة على فوهة البركان!

في ظل اتساع تأثير وتداعيات حملة الرموز والإشارات والمصطلحات عبر الإعلام الإمبريالي- الصهيوني المرئي والمسموع والمقروء، الموجهة إلى الرأي العام العالمي، والهادفة إلى غسل الأدمغة وقصف العقول لدى الخصوم على المستوى العالمي، يصيب منطقتنا قسط وافر من سموم هذه المصطلحات والرموز والإشارات التخديرية التضليلية حول حقيقة النوايا الإمبريالية- الصهيونية إزاء دول وشعوب المنطقة!

كي لا يصافح موسيقية صهيونية: ويليام نصار يتنازل عن جائزة أفضل مقطوعة موسيقية

تنازل المؤلف الموسيقي والمغني السياسي اللبناني ويليام نصار عن جائزة أفضل مقطوعة موسيقية في مهرجان الموسيقي العالمية في كيبيك حيث كان عليه مصافحة الموسيقية الصهيونية أيلينا أنحايل إثر المنافسة النهائية بينه وبينها، وهو الأمر الذي رفضه نصار قائلا: «لست بحاجة لتلك الجائزة ولتقطع يدي ألف مرة قبل أن أصافح ممثلة دولة محتلة لبلادنا وتقتل أطفالنا كل يوم، واذا كان حصولي على الجائزة مرهونا بهذا الشرط فأنا لا يشرفني أخذ جائزة على حساب محو ذاكرتنا ودمائنا» .

الطرد والتهجير مابين دعاة التفاوض و... التهدئة!

جاء التقرير الذي نشره مؤخراً «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية» العامل في الضفة الفلسطينية المحتلة، والتابع لهيئة الأمم المتحدة، ليعيد قرع جرس الإنذار، حول عمليات تهجير وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم وأحيائهم. ففي صفحات التقرير الجديد، إعادة تأكيد على ماكانت تصدره المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية حول سياسة «التهجير الصامت» التي تعمل على تنفيذها حكومة العدو داخل الضفة المحتلة، والتي وفر لها «اتفاق أوسلو» سيئ الذكر، السيطرة الكاملة على 3,3 مليون دونم، أي مايعادل 60 % من مساحة الضفة، وتشمل المستعمرات، والمساحات المجاورة لها، وتبرير كل جرائمها في الأراضي المحتلة ضمن مايسمى منطقة «سي» تحت دعاوي كاذبة، وحجج واهية، تستند على عدم قانونية البناء! إذ أن أجهزة حكومة العدو تحرم الفلسطينيين داخل هذه المنطقة من تراخيص البناء، وتسارع لهدم مايبنونه. لقد أشار التقرير إلى تصاعد واضح في عمليات الهدم في الأشهر الأخيرة. فقد تحولت (124) منشأة سكنية ومهنية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى أنقاض، بينما تم هدم (107) منشأة فقط خلال عام 2007، مما يعني أن خطة اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم تسير بشكل منهجي ومدروس، حسب «الرؤيا» الصهيونية التي صاغها على مدى عقود عدة «جابوتنسكي، بن غوريون، بيغن، شارون» والتي يمكن تلخيصها بسياسة «التطهير العرقي».

بلاغ

بحثت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعها الدوري الأخير الوضع  الدولي والإقليمي والداخلي.

الصهاينة يفاوضون الصهاينة

أخيراً  تم استئناف المفاوضات التي لن تنتهي بين عباس والعدو الصهيوني رغم رفض كل المنظمات الفلسطينية تقريباً، حيث تجري تحت رعاية أمريكية.