الانهيارات إسرائيلية المصدر تتهدد الأقصى.. الإمارات تستقبل وزيراً صهيونياً
في الوقت الذي تتواصل فيه الأنباء عن الانهيارات المتلاحقة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى بما قد يفضي إلى انهياره قريباً، ولاسيما في ظل المخططات الصهيونية لتنفيذ تفجيرات بزلازل صناعية لتحقيق هذا الهدف حسب نقابة الجيولوجيين العرب، شارك مجرم الحرب الإسرائيلي، ووزير البنى التحتية، عوزي لنداو من حزب (إسرائيل بيتنا)، أحد الأحزاب الأكثر تطرفاً في الكيان الإسرائيلي، في «مؤتمر دولي» استضافته أبو ظبي تحت يافطة البحث عن وسائل بديلة للطاقة!
وقيل إن هذه المشاركة التي تضمنت رفع العلم الإسرائيلي في الإمارات تمت إلى جانب مندوبين من دول عربية كسورية ولبنان، وبموافقة الإمارات، وهي نتيجة قرار لمنظمة الطاقة البديلة الدولية IRENA، لأن «إسرائيل ستشارك وسيكون لها حق كامل في الوصول إلى مقر المنظمة في أبو ظبي، بعدما تحسن وضعها في المنظمة مؤخراً إلى درجة دولة ذات دور هام».
لنداو، الذي رافقه وفد ضم ممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية وخبراء من وزارته، قال في المؤتمر إن لدى«إسرائيل» ما تقدمه لدول العالم في التعاون وفي التحديث في مجالات التطوير التكنولوجي، كما دعا المشاركين إلى زيارة إيلات في 16 شباط المقبل حيث سينعقد مؤتمر خاص آخر للطاقة المتجددة.
وفي تعقيبه على مشاركته اعتبر لندوا دعوته إلى أبو ظبي لحضور المؤتمر «أمراً مشجعاً من شأنه أن يسهم في تطوير الطاقات المتجددة». وأضاف متفاخراً بصفاقة مضيفيه «الزيارة كانت هامة إذ في المرة التالية التي يسافر فيها وزير، ستكون هذه المرة الثانية»!!
وكان وفد إسرائيلي شارك في منتصف تشرين الأول الماضي في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن سبعين دولة.
ورفع حينها العلم الإسرائيلي لأول مرة في أبو ظبي في الاجتماع الذي حضرته سيمونا هالبيرين المسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية, وإبراهام أربيف المسؤول في وزارة البنى التحتية. (انظر الصورة من أرشيف الفرنسية).