عرض العناصر حسب علامة : الصهيونية

الأرض بتتكلِّم عربي!

اثنان وثلاثون عاماً مرت على انتفاضة جماهير الشعب العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948. في يوم السبت، الثلاثين من شهر آذار من العام 1967، موعد التمرد الجماعي على إجراءات القمع والتمييز العنصري والتهميش ومصادرة الأراضي وهدم القرى، والحرمان من أية فرصة للتعبير والتنظيم في ظل أحكام حظر التجوال والتنقل. كانت شرارة التفجير المباشرة، قيام سلطات الاحتلال بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرابة البطوف وسخنين ودير حنا وعرب السواعد، وغيرها، لوضعها في مخططات بناء المستعمرات الجديدة، ضمن سياسة «تهويد الجليل». في هذا اليوم المجيد، تحرك الآلاف في هبة جماهيرية غاضبة، سقط خلالها ستة شهداء، والعشرات من الجرحى، في انتفاضة شاملة، عكست درجة الاحتقان والغضب الواسع.

أليس هذا استقواءً آخر بالخارج؟؟

تصريحات النائب الاقتصادي السيد الدردري في لندن الأربعاء 9/11/2007، تثير الكثير من التساؤلات التي تتطلب إجابات واضحة، لأنها لا تضع فقط مصداقيته قيد البحث، وإنما أيضاً الحكومة التي يمثلها. فهو يقول: «اتخذنا القرار بالاندماج بالاقتصاد العالمي مهما كانت الكلفة»، ويضيف فوراً: «عادة، الدول التي تشرع في عملية الإصلاح، كالتي شرعت بها سورية تؤازرها شقيقة كبرى... لكننا في سورية من يؤازرنا؟ أعتقد أن المجتمع الدولي يفوت على نفسه فرصةً كبيرةً جداً ليكون شريكاً مؤازراً لأكبر وأكثر برنامج إصلاح تحدياً...».

الأسيرات الفلسطينيات... أسطورة في الصمود والشموخ

 أصدرت «جمعية واعد للأسرى والمحررين»  بياناً بمناسبة يوم المرأة العالمي، ألقت فيه الضوء على مدى تردي الأوضاع الاعتقالية للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني.

نائب رئيس هيئة أركان الجيش الروسي 1996 - 2002 المدير الحالي لمعهد الدراسات الجيوسياسية في موسكو الجنرال «ليونيد إيفاشوف» لـ«قاسيون»: يمكن للقوة العسكرية أن تحتلّ العالم.. ولكن لا يمكنها احتلال المثل العليا وإرادة الشعوب

اغتنمت «قاسيون» فرصة وجود نائب رئيس الأركان الروسي السابق الجنرال «ليونيد إيفاشوف» في سورية، فأجرت لقاء مطولاً معه، وكان الحوار التالي..

أين تنشط الحركة الصهيونية بالبرازيل؟ الجزء 2

الحركة الصهيونية بالبرازيل، ليست وليدة الأمس أو اليوم، وإن تأسيسها وبداية نشاطها يصل إلى مائة عام أو يزيد، وهي تنشط بكل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية حتى المخابراتية والعسكرية على مستوى القارة، فيسجل تاريخ الحركة الصهيونية بالبرازيل مؤسسة Teferet Sion كأول مؤسسة صهيونية تابعة للحركة الصهيونية العالمية، ويذكر تاريخ الحركة أيضاً بأن عام 1922، شهد ظهور الفيدرالية الصهيونية البرازيلية، ومنذ ذلك التاريخ والحركة تنشط بكافة المجالات تماشياً مع أهداف الحركة الصهيونية العالمية، ومبادئها وأفكارها وإيديولوجيتها، فما أسعى له هو كشف هذا النشاط ما أمكن من اجل التصدي لكافة المحاولات التي تعمل من اجلها الحركة الصهيونية من تشويه صورة الانسان العربي ومحاولة تزوير تاريخه وتراثه، وسلبه لثقافته والاساءة  لعاداته وتقاليده.

أين تنشط الحركة الصهيونية بالبرازيل؟

حسب تقرير معهد «اليهودية المعاصرة»– أهيرمان– وهو مؤسسة تابعة للجامعة العبرية في القدس، يقدر عدد اليهود بأمريكا الوسطى والجنوبية عام 2000 بـ 428 ألف يهودي، ويتوقع المعهد هبوط عددهم عام 2010 إلى حوالي 298 ألف يهودي، موزعين على الأرجنتين 220 ألف، البرازيل 100 ألف، المكسيك 40 ألف، فنزويلا 20 ألف، وما تبقى على العديد من الدول الأخرى.

مجندات الاحتلال يعترفن بتكسير عظام الأطفال الفلسطينيين!

    جريمة إنسانية جديدة تضاف للسجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، تكشفت فصولها هذه المرة على لسان مجندات انتهين من أداء الخدمة بالجيش الصهيوني بصورة تعيد للذاكرة جرائم تكسير عظام الفلسطينيين في أواخر التسعينيات، لكن هذه المرة ترتكب تلك الجريمة ضد الأطفال والنساء. حيث نشرت وكالات الأنباء شهادات لمجنّدات إسرائيليات خدمنَ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدن من خلالها أن «أسلوب العنف والتنكيل الذي يتعرّض له الفلسطينيون، من وحدات الجيش داخل الأراضي الفلسطينية، وعند الحواجز؛ هو نهج ونمط سلوك متعارَف عليه، فيما الاستهتار بالفلسطيني والكراهية له يشكّلان السمة السائدة في التعامل معه».

«الرجاء عدم الإزعاج» قصة إعدام قائد!

جريمة اغتيال القائد العسكري البارز، رجل المهمات الخاصة والاستثنائية في حركة المقاومة الاسلامية «محمود المبحوح»، فتحت سجلات تاريخ الإرهاب الأسود الذي نفذته «الموساد» بحق خيرة مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية. لم تكن عمليات القتل/ الاغتيال الفردي، أو المذابح الجماعية التي ارتكبتها- ومازالت- قوات العدو العسكرية والأمنية الوحشية، أو ميليشيات مستعمريه، التي تنشر الموت والدمار في الأرض الفلسطينية، بعيدة عن الأفكار الصهيونية العنصرية والإقصائية، المغلفة بعقيدة «توراتية» مصنعة في عقول ارهابية، تتوزعها أسماء الحاخامات، والسياسيين، والعسكريين من مختلف طبقات وفئات التجمع الاستعماري.

«شايلوك».. يأتينا من جديد (1)

معرفة التاريخ لا تهدف إلى التسلية، أو سرد قصص مشوقة أو محزنة. ليست للتفاخر أو التأسي. ولكن للتعلم والتماس الحكمة والخبرة، وإعمال العقل وشحذ الهمة  لمقاومة الواقع البائس وصياغة المستقبل.