عرض العناصر حسب علامة : الديمقراطية

دردشات الاعتماد على الشعب أولاً..

أتفق وأبصم بالعشرة مع جميع المعارضين الذي يرددون وينتقدون سلبيات سياسة السلطة الداخلية من فساد وقمع ونهب واغتناء غير مشروع ورشوات ومحسوبيات، وارتداد عن مكاسب، ومحسوبيات اجتماعية واقتصادية سابقة . . .إلخ، لكني أستنكر وأدين بشدة مواقف الأحزاب وحتى الأفراد الذين يستقوون بالخارج، لحل مشاكلنا الداخلية، مهما كانت ثقيلة ومعقدة.

من (الوطنية) الفاسدة، إلى (الديمقراطية) الكاذبة أكثر من خدام في الداخل

وحدهم الذين لايرون ابعد من أنوفهم تفاجؤوا بتصريحات خدام على فضائية العربية، وأي قارئ للوضع السوري الراهن قراءة علمية موضوعية يجب أن يفهم إننا سنجد (مفاجآت) عديدة من هذا النوع، ستضيف على المشهد السياسي المزيد من الإثارة وخلط الأوراق صولا الى تغيير بنية الدولة، واستنتاجنا هذا نابع من فهم معين للوضع السوري الراهن بتشابكاته الدولية ،والإقليمية، والداخلية فمع ازدياد الضغط الخارجي الذي سيستمر بكل الأحوال بغض النظر عن درجة شدته وشكله،

تصبحون على وطن

( تحية إلى روح كمال مراد وعذرا من ضيا اسكندر )

أوراق خريفية «الكوسى»  والديمقراطية...!

يبدو أن المزاجية وبعض الطباع تنتقل إلى الأبناء بالوراثة؛ فأنا مثلاً لا أحب الكوسى أبداً. وقد ورثتْ عني ابنتي الصغيرة هذا الكره للكوسى. ومنذ أيام تحدّتني زوجتي قائلةً: أشهد بأنك بارعٌ في كثير من الأشياء إلا أنك تعجز عن إطعام ابنتك الكوسى... أجبتها وقد قبلتُ التحدّي: اطبخي كوسى هذا اليوم وسترين أنني أستطيع إطعام ابنتي منها.

في ندوة الثلاثاء الاقتصادي د. ابراهيم العيسوي: تفكيك العولمة يحتاج إرادة وطنية وتأييد الشعب والتحرر من الفساد

قدم الدكتور إبراهيم العيسوي محاضرة عن أثر تحرير التجارة على النمو والبطالة والفقر شارحاً فيها الاستراتيجيات المرسومة من أجل مكافحة الفقر والسياسات البديلة لزيادة النمو، والتدرج في إعطاء الأسبقية من أجل تحرير الواردات، وأثر الانفتاح العولمي على اقتصادات الدول العربية واسترجاع دور الدولة وتكريس منهج الانكماش، وتوصل العيسوي إلى خلاصة مهمة جدا هي أن "يجب تفكيك العولمة" كما لا يجب علينا الأخذ بكل مكوناتها أو رفضها بالكامل فالعولمة برأيه ظاهرة قابلة للتفكيك.

أليس العز أوله دمشق ؟! قراءة في إعلان دمشق

ما أشقانا وما أسعد مانديلا بحزبه وحلفائه إذ ينطبق عليهم ما كان يتندر به الناس عن بعض أعضاء مجلس الشعب؛ فهم يوافقون غافين . فما أن يسمع أحدهم كلمة عن الاستبداد والديمقراطية حتى يطرب ويعمى عما سواها. ودليلنا أن الإعلان إذا ما حذفنا الكلام عن الديمقراطية والاستبداد  ، وإذا ما اعتبرنا المسكوت عنه ، وما بين الأسطر، يحمل بصمات حزب الشعب ، ولا يتفق مع ما تطرحه بعض أطراف المعارضة .

فرنسا مرة أخرى: لا يمكن عزل الديمقراطية عن محتواها الاجتماعي

على الرغم من أن البرلمان الفرنسي قرر تمديد حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة مطلع الشهر الجاري ثلاثة اشهر أخرى بما يدلل على أن الوضع لا يزال متوتراً في فرنسا ولاسيما في أحيائها الفقيرة، أعلنت الشرطة الفرنسية عودة الوضع إلى طبيعته في كل أنحاء فرنسا وذلك بعد ما أسمته الحكومة الفرنسية أعمال عنف غير مسبوقة استمرت ثلاثة أسابيع في ضواحي باريس وامتدت لعدد من المدن الفرنسية طارحة جملة من التساؤلات حول عدد من القضايا تبدأ بنموذج دمج المهاجرين في فرنسا ولا تنتهي عند نمط توزيع الثروة وسلطة الاحتكارات والأطر الديمقراطية المرافقة لذلك.  

الاستقواء بالحضيض (ج4)

هناك فرق بين ألا نتصالح مع نظام وطني لكنه قمعي وفاسد وبين ألا نكترث بتغيير «يلبي احتياجات السياسة الأمريكية في عصر العولمة، ويهدف إلى إدخال إسرائيل في بنية المنطقة، وإعطائها دوراً أكبر في صياغتها والتأثير فيها». في الحالة الأولى يكون مسعانا إلى نظام وطني وديمقراطي في آن واحد، لأن إنجاز النزعة الوطنية المجافية للديمقراطية أقل من القدرات المتاحة. وفي الحالة الثانية لا يكون الهجوم على الاستبداد إلا لتمرير أفكار خطرة على النزعتين الوطنية والديمقراطية، فهي استغلال لآلام الناس وسرقة لشعاراتهم يفضحها الخطاب والممارسة والرجال والتحالفات.