عرض العناصر حسب علامة : الديمقراطية

وظيفة الديمقراطية بين الـ بوعزيزي و د.عزمي بشارة

نشر مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدكتور عزمي بشارة، تعليقاً في صفحته على الفيسبوك، حول الحدث التونسي عنونه بـ«الديمقراطية التونسية في مواجهة الشعبوية»، 27 يوليو/تموز 2021، يوضح فيه رفضه للإجراءات التي قام بها الرئيس التونسي، في إطار الصراع مع حركة النهضة (التيار الإخواني)، وبغض النظر عن الموقف من الرئيس التونسي وإجراءاته الأخيرة، فقد تضمّن تعليق د. عزمي فكرةً نظنّ بأنها ملتبسة في الجانب المعرفي، وتحتاج إلى ضبط بالمعنى المفاهيمي، وتشريحاً بالمعنى الدلالي.

«قضايا» خلّبيّة

إنْ كنتَ ماهراً وقادراً على دفع «القضيّة التافهة» إلى حيّز «الجميع يعلم»، ستتمكن من النجاة بعدم قدرتك على تعريف هذه القضيّة. «ما الذي تعنيه هذه القضيّة؟ ما هذا السؤال الغبيّ، الجميع يعلم ما تعنيه...». لهذا الفشل تأثير عبثيّ بوجهين: الأول أنّه يسمح لجهات سياسية فاعلة سيّئة النيّة بالاستغلال المقصود للضعف الخطابيّ من أجل تشويه سمعة الأطراف المعادية عبر التضخيم المستمر لتعريف الأشياء كي يشمل كلّ ما يفعله الطرف الآخر. هذا هو السلوك النموذجي للحثالة السياسية، ويجب توقّع حدوثه. الأسوأ من ذلك أنّه يخلق دورة تعزيزٍ ذاتيّ، حيث يؤدي الاستخدام الواسع لمصطلح غامض، وغير محدد التعريف، إلى إقناع الجماهيرَ بأنّ هذا المصطلح شيءٌ مهمّ، لتقوم التغطية الإعلامية له بخَلق أبراجٍ مَنيعة لا معنى لها تسيطر على كامل الخطاب السياسي.

أكاديمي أمريكي: «الإسرائيليون» مرتعبون و«إسرائيل» تفقد ذرائعها

نشر الأكاديمي الأمريكي جوان كول على مدونته الشهيرة مقالاً بعنوان: «حرب أهلية؟» افتتحهُ بالقول: يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» حالة الطوارئ في اللد، المدينة الصغيرة في الداخل المحتل، الواقعة جنوب شرق تل أبيب بتعداد ساكنين 77 ألف، 30 ألفاً منهم من فلسطينيّي 1948 (الفلسطينيون الذين لم يتمكن الاحتلال من تطهيرهم وتهجيرهم، فباتوا يحملون بطاقات تعريف شخصيّة «إسرائيلية»).

صندوق النقد الدولي يمرّغ أنف الديمقراطيّة

وصلت حكومة عمران خان إلى السلطة في 2018 على خلفية وعودها بإعادة توجيه الاقتصاد الباكستاني نحو حاجات الشعب، لكنّ أزمة الديون التي واجهتها جعلتها تسقط أجندتها الإصلاحية. والآن يضغط صندوق النقد الدولي لوضع البنك المركزي الباكستاني خارج السيطرة الديمقراطية بشكل دائم.

تبسيطٌ وتعقيد و«ديمقراطية»

جرت العادة على استخدام تبسيطات مجازية بهدف عرض أو مناقشة الصراعات الدولية؛ من قبيل تشبيهها بـ«لعبة ورق» أو بـ«رقعة شطرنج كبرى»: على الرقعة، يمكن التضحية بفيلٍ لحماية وزير، أو يمكن التضحية بالوزير نفسه لحماية الملك، أو للإيقاع بملك الخصم، وكذلك يمكن أن تتحول وظيفة إحدى القلاع في النهايات إلى مجرد حامٍ لجنديٍ يحثّ الخطى نحو الترقي وزيراً... وإلخ.

افتتاحية قاسيون 1015: أية ديمقراطية تحتاجها سورية اليوم؟

عادت الاشتباكات ظهر اليوم إلى التجدد في القامشلي بعد هدنة قصيرة بوساطة روسية. وليس من الواضح بعد، كم ستمتد هذه الاشتباكات. وذلك رغم الجهود المبذولة من أهالي المنطقة، ومن الطرف الروسي، لمحاولة وقف الاشتباكات فوراً.

بكين لواشنطن: الديمقراطية ليست «كوكا كولا»

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي «إنّ الديمقراطية ليست كوكا كولا، ولن تتمكن الولايات من إجبار العالم بأسره على أن يكون على نفس المذاق الذي ابتكرته».

استعادة الديمقراطية الأمريكية عبر إلغاء الحزب المنافس!

الخلاف والصراع بين النخب الأمريكية ليس بالجديد، وهو ما غطته قاسيون على مدى أعوام ماضية. الجديد فيه هو المدى الذي وصل إليه في العلن وتداعياته التي شهدناها على الأرض على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. ويبدو بأنّ إلغاء الآخر هي الطريقة الوحيدة لاستعادة «الديمقراطية» الأمريكية، وذلك وفق المقال المنشور مؤخراً في نيويورك تايمز، والذي تقدّم قاسيون أبرز ما جاء فيه للتدليل على اتساع الشرخ النخبوي الأمريكي، المعبّر أكثر فأكثر عن الأزمة التي تعيشها الولايات المتحدة غير القادرة على الحفاظ على هيمنتها العالمية واستقرارها الداخلي:

مذكرة تفاهم بـين حزب الإرادة الشعبية والتيار العربي المستقل

مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر، وفي خضم حالة الاستعصاء التي تمر بها العملية السياسية بفعل قوى دولية وإقليمية من جهة، وبفعل متشددين في الأطراف السورية المختلفة من جهة أخرى، وما تقوم به هذه الأطراف من إعاقة مقصودة لتنفيذ القرار 2254 الذي يشكل الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة السورية، ولفتح الباب أمام التغيير الديمقراطي الجذري المنشود.