تصبحون على وطن

( تحية إلى روح كمال مراد وعذرا من ضيا اسكندر )

■ الطفل الصغير:

الطفل الصغير يفرغ محتويات حقيبته المدرسية بعد أن فشل في الحصول على حقه في مشاهدة برنامجه الكرتوني لصالح الأب الذي كسب الجولة هذه المرة ... متابعاً نشرة الأخبار "العراقيون ينتخبون ...."

- تسأله أمه : عم تبحث؟

- عن علبة الألوان ........

بعد قليل : الطفل الصغير يرفع إصبعه الملون بالأحمر أمام أبيه .

- يسأله الأب مندهشاً: ما بك ؟

- تحيا الديمقراطية ..... يهتف الطفل الصغير .

■ موطني:

بعد مباراة كرة القدم بين سورية والعراق قال أحد معلقينا الشباب (المولعين بمتابعة الأخبار الرياضية)  وكأنه اكتشف حدثاً عظيماً " لم أكن أعرف أن نشيد موطني الذي كنا نردده صغاراً هو النشيد الوطني للعراق ...!!

■ نبوءة:

مظفر النواب : أعلن حزنه باكراً " أمريكا ومن سوف ..!! هنا حزني "

■ فلسفة عندما..

عندما  عنوة ... عندما تتحول إلى لاجئ .. تصبح كل الأرض وطنك تصبح كل الأرض حقك "هكذا استطاع الفلسطينيون فلسفة مأساتهم بعد النكبة وانتزاع وطنهم بقرار دولي على لسان «مسعود» إحدى شخصيات مسلسل ( التغريبة الفلسطينية) ولكن يبدو أن البعض منا لم يفهم ولم يتعلم الدرس بعد، وما زال يعتقد أن الوطن عباءة يلتحف بها متى يشاء وأن الوطنية شعار ...

 

■ إيمان الأحمد