قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تشهد محافظة اللاذقية وريفها في كل عام موجة متكررة من الحرائق، التي تتوزع بين الغابات الكثيفة والأحراش والمناطق الزراعية والسكنية، ويأتي حزيران 2025 ليؤكد أن مسلسل الحرائق السنوي لا يزال مستمراً، تاركاً خلفه أضراراً واسعة في الطبيعة والاقتصاد وحتى الحياة اليومية للسكّان.
بالسوق، صار المشهد بيكسر القلب والظهر سوا... ستات البيوت بأواخر الشهر... وأوله كمان... عم يدوروا بالحارات وعلى البسطات بإيد ماسكة كيس وإيد عم تحسب كل ليرة.
خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، نشرت صحافة الكيان عدداً من المقالات التي تحاول تقديم صورة تحليلية للواقع الحالي، سواء قبل الضربة الأمريكية أو بعدها، فبعد عشرة أيام من بدء المواجهات في الشرق الأوسط، وفي ظل رقابة شديدة على ما يتم نشره داخل «إسرائيل» تنشر بعض المقالات التي تعالج المسألة من أبعادها الاستراتيجية.
تُعد «قاسيون» عرضاً موجزاً لبعض أهم الأفكار التي يجري تداولها.
سبب القرار المنفرد للرئيس الأمريكي في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، كغيره من القرارات، ارتفاع حدّة الانقسام في الداخل الأمريكي، فمنذ سنوات نسمع آراءً متضاربة حول كلّ صغيرة وكبيرة، لكن الضربة الأخيرة يمكن أن ترفع بشكلٍ ملحوظ من حدة المواجهات في الشارع ومؤسسات اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
كتبت جريدة الأخبار الأسبوعية عن تردي الأوضاع الاقتصادية في محافظة اللاذقية. من انتشار البطالة وركود الصناعة وكساد التجارة والأسواق وجمود حركة المرفأ. بينما اكتفت السلطات بالأحاديث الرنانة عن معالجة الوضع! جريدة الأخبار العدد 205 الأحد 5 حزيران 1960.
يواصل القانون الموضوعي المعروف عمله: الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية، وكلما تعمقت أزماتها أكثر، كلما وسعت نطاق الحرب أكثر. وفي عالمنا اليوم، وبعد أن فقد المركز الغربي القسم الأعظم من عمليات الإنتاج الحقيقي وبقي لديه المركز المالي الدولاري وهيمنة بعطالة الماضي على المؤسسات الدولية، باتت الحرب أداته الوحيدة والأهم، وبات كله رئة حديدية حربية، بحيث لم يعد لديه ما يقدمه للكوكب سوى الحروب والدمار والعقوبات...
صدر بتاريخ 08-أيار-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
يعود استخدام مصطلح «عَلم زائف- false flag»، إلى ما قبل عدة قرون، إلى أيام المعارك البحرية في القرن السابع عشر؛ حيث جرى في معارك عديدة أن تسللت سفينة معادية إلى قلب أساطيل العدو رافعة علمه، ثم حين وصولها إلى مسافة كافية، تقوم بإنزال علم العدو ورفع علمها وتبدأ المعركة. وبهذا كان العلم الزائف شكلاً من أشكال الخداع الحربي عبر التنكر.
يمكن لمن يتابع آراء السوريين على «وسائل التواصل الاجتماعي» خلال هذه الفترة، أن يلاحظ انقسامات حادة تصل بسهولة شديدة إلى التخوين وإلى تصنيف السوري صاحب الرأي المخالف عدواً.