مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يستمر مسلسل النكبات والمآسي التي تنهال على رؤوس الفلاحين الذين كانوا يوماً عماد الوطن واقتصاده وغذاءه، بسبب السياسة الاقتصادية اللا اجتماعية للطاقم الاقتصادي، ويستمر الليبراليون الجدد في التهام حقوقهم ومكاسبهم التي نالوها بعرقهم وتعبهم خلال مسيرة نضالهم منذ أيام الإقطاع إلى الآن.. وتبقى مطالب الفلاحين تتكرر في كل اجتماع أو مناسبة دون أن يتحقق منها شيء.. ويتناسى المسؤولون كل ذلك، وطالما أن الفلاح ليس بخير، فالوطن كله ليس بخير أيضاً..
بمناسبة عيد العمال وعيد الشهداء قامت منظمة حزب الارادة الشعبية لمحافظة اللاذقية بالتعاون مع دائرة البهلولية بتنظيم فاعلية كبيرة احتفالا بهاتين المناسبتين
عبّرت المداخلات المقدمة من «حرفيي دمشق» خلال مؤتمرهم السنوي «الثالث»، عن معاناتهم المتعلقة بصعوبة توفير المواد الأساسية لاستمرار العمل، وكثرة الرسوم والتكاليف المفروضة عليهم، في الوقت الذي أشار فيه البعض إلى ضرورة العمل على حفظ التراث والحرف من السرقة والتزوير، إلا أن رئيس اتحاد حرفيي دمشق «مروان الدباس» قاطع سير المؤتمر مطالباً الحرفيين بالتوقف عن سرد مشاكلهم ومطالبهم، والتحول إلى الحديث عن وقوفهم مع الدولة والبلد...
تشكلت مجموعة لجان فض عروض واستلامات فنية لـ (أكساء علبة سرعة لرافعة جسرية في محطة الحاويات في الشركة العامة لمرفأ طرطوس)، فأدان التفتيش اللجنة كاملة، والتي قوامها حوالي 35 مهندساً وموظفاً، وتم استبعاد كل من رئيس لجنة الاستلام والممثل المالي في اللجنة (حسب قول المشتكين)، مع العلم أنه على مبدأ التكافل والتضامن يجب إدانة الجميع إن كان هناك سبب للإدانة أو إعفاء الجميع في حال عدمه
وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً شكوى جماعية من أهالي قرية «اللوزية» التابعة لبلدة القطيلبية في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، حول ممارسات أصحاب «مخبز القطيلبية الخاص» بحقهم، وحجم المعاناة اليومية التي يتعرضون لها في تأمين مادة الخبز في ظل تقاعس الجهات المختصة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الأهالي ووضع الحد لممارسات تجار الأزمة في استغلال الظروف التي تمر فيها البلاد لابتزاز الأهالي وإهانتهم في لقمة عيشهم، فيما يلي مضمون الشكوى:
تشهد محافظة دير الزور تصعيداً جديداً، بعد شهرٍ ونيّف من الهدوء والاستقرار النسبي وعودة قسمٍ من المواطنين إلى أحيائهم ومدنهم وقراهم، مما فاقم معاناة المواطنين من جديد من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية بينما قوى القمع والفساد وقوى العنف والظلام وتجار الأزمات تراكم الأموال وتمارس كل الموبقات من السرقة والنهب والقتل والتدمير والتخريب.. حيث ما زال الطرفان يتعاملان وفق الفعل وردّ الفعل...
تعاني مدينة «البوكمال»، التي يبلغ عدد سكانها سبعمائة وخمسين ألف نسمة مع ريفها، كغيرها من المناطق السورية من نقص حاد لمادة الطحين، وقلة مخصصاتها من الخبز
نتيجة للوضع الأمني الخطير والخراب الذي لحق بمدينة «دير الزور» الذي سببه الطرفان المتنازعان على حد سواء، وخاصة القصف العشوائي على المناطق السكنية، مما أدى إلى نزوح أعداد هائلة كانت وجهتهم في أول الأمر إلى محافظتي الرقة والحسكة، مما أوقع على كاهل هؤلاء النازحين أعباءً مادية كبيرة جعل ممن يمتلك مالاً إلى إنفاقه ومن يمتلك حلياً ذهبية إلى بيعها، وتفاقم سوء حالهم بشكل لا يمكن وصفه من جوع وفاقة وحرمان الأمن والأمان طيلة أكثر من عام كامل
عند صدور المفاضلة العامة، وتعلم بأن مجموع علاماتك تؤهلك لدخول الجامعة السورية، يتحوّل حلمك فيما بعد إلى أمنية الخلاص، وتتمنى لو أنه لم يتحقق ذلك وبقي حلماً وعلماً في نظرك. فالجامعات المركزية في بلدنا يقتلها الروتين والبيروقراطية وسوء الخدمات، إضافةً إلى تمرير كل ما أمكن بثمنه، فما بالك إذا انتقلت بتفكيرك إلى الجامعات الفرعية في المحافظات الأخرى؟
تمت إقالة مدير عام شركة مصفاة بانياس بعد عهد ٍ ساده الفساد والرشاوى والتجاوزات القانونية والأخلاقية ليتم تعيينه مستشارا ً بدلا ً من إحالته إلى القضاء ومحاكمته بتهمة استغلال منصبه لمكاسب شخصية ليتم تعيين مدير جديد ليس في أية حال من الأحوال بأفضل من سابقه، فقد كان المدير الجديد يشغل منصب مدير الرقابة والتفتيش في عهد المدير السابق، وكان صامتاً تجاه ما يجري من فساد ونهب واستغلال المدراء لمناصبهم وتراجع الأداء والإنتاج، ويغضُ الطرف عن جميع التجاوزات وممارسات المدراء والمسؤولين في الإدارة وكأن الشركة عبارة عن مزرعة مملوكة لهم