فرع السدود يستعيد المعدات والآلات ويفصل العمال!
طالب العشرات من العمال المفصولين في الشركة العامة للمشاريع المائية فرع السدود بطرطوس من خلال عريضة مطلبية لهم من المحافظ التدخل لوضع حد لمعاناتهم بعد أن تم فصلهم عن العمل
مع العلم أن فرع السدود في طرطوس التابع للشركة العامة للمشاريع المائية تمكن من استعادة الكثير من المعدات التقنية والميكانيكية والهندسية من المناطق الساخنة، والتي تم استيرادها من دول أوروبية لها باع بإنشاء السدود وقيمتها 95 مليون ليرة وهي خاصة بسد زيزون في حماة، كما استعاد الفرع تجهيزات بقيمة مليوني ليرة مخصصة لسد وادي الأبيض في إدلب، إضافة إلى تجهيزات تقنية وميكانيكية وكهربائية أخرى خاصة أيضاً بسد وادي الأبيض قيمتها 47.9 مليون ليرة، وبهذا تصبح قيمة المواد المستعادة حوالي 145 مليون ليرة.
وحسب تصريحات المدير العام لصحف محلية أن عناصر الفرع تمكنوا أيضاً من استعادة 16 حاوية مخصصة لمحطة معالجة الصرف الصحي في صوران بريف حماة تقدر قيمتها بـ 3.5 ملايين يورو كانت الشركة العامة للمشاريع المائية قد استوردتها سابقاً من دول أوروبية لإنشاء محطة للمعالجة في صوران، وهذه المواد تبلغ قيمتها أكثر من 400 مليون ليرة سورية.
وأضافت الإدارة في تصريحاتها أن هناك خطة لنقل آليات تتبع لفرعي دمشق وحماة إلى فرع طرطوس، وأغلبها آلات هندسية ثقيلة باهظة الثمن. وعن الأعمال التي ينفذها الفرع حالياً قالت أن حجم القوى العاملة حالياً أكبر من حجم العمل على اعتبار أن هناك ثلاثة مشاريع كبيرة متوقفة هي سد وادي الأبيض في ادلب وسد زيزون في حماة وسد المويلح في حلب، وهي متوقفة بسبب الحالة الأمنية في هذه المحافظات.
الإدارة أكدت في تصريحاتها أنها خاطبت وزارة الأشغال العامة لتمديد عقود العمال الموسميين في الشركة والبالغ عددهم حوالى 3500 عامل، وقد تم ذلك فعلاً، وهؤلاء العمال على رأس عملهم، وهم يقومون مع العمال الدائمين بتنفيذ المشاريع التي يتم التعاقد عليها بمساعدة مدير عام الشركة.
«قاسيون» تؤكد أن العمال الذين لم يداوموا حتى الآن يقدر عددهم بين 400-600 عامل رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن بفعل الأزمة، وأن العريضة الموقعة من العمال أرسلت نسخة عنها للـ«للجريدة» لنشرها. وبالتالي نضم صوتنا للعمال بحقهم في العودة للعمل في ظل الأرقام التي بيّناها آنفاً، والتي تؤكد قدرة صالفرع على دفع مستحقات العمال من المشاريع المنجزة!!.