مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تأثرت شركات عديدة في القطاع العام بالأزمة التي تمر بها البلاد فمنها توقفت عن العمل، وأخرى تعثّرت عملها وخسرت الملايين، ومنها تعرضت لتخسير متعمد من بعض الفاسدين الذين لا يفكرون إلا بنهبهم، البعض منها وصلت لمرحلة الإنعاش، والجزء الآخر يحتاج إلى حلول جذرية، خاصة تلك التي ما زالت تقبّض عمالها الرواتب بشكل متواصل وشركاتهم متوقفة عن العمل
كثيرة هي الاحداث المأساوية التي تحدث للمواطنين نتيجة سلوك عناصر بعض الحواجز الأمنية، ونورد هنا تفاصيل حادثة مأساوية حصلت لعائلة سورية، ذنبها الوحيد أنها كانت ضحية «خطأ قاتل» من «الحاجز الأمني»:
تقع جديدة الفضل في الريف الغربي لمدينة دمشق تبعد عنها حوالي 15 كلم كانت مقصد لجوء للآلاف من سكان المناطق المتوترة حيث وصل عدد سكانها مع النازحين إليها بالذروة لحوالي 75000 نسمة، فالمنطقة تكاد تغيب عنها رعاية الدولة الخدمية منذ نشوئها كتجمع للنازحين من الجولان السوري المحتل، تذكرتها الدولة عندما قررت إجراء عملية عسكرية فيها ضد المسلحين. العملية العسكرية على البلدة شاركت فيها وحدات للجيش العربي السوري، بالإضافة لمجموعات تعمل تحت مسمى «جيش الدفاع الوطني»
في مطلع الستينيات، وتلبية لدسائس عرقية عنصرية متعصبة، واستجابة لغايات طبقية مغرضة، قامت سلطات حكم الانفصال آنذاك بإجراء عمليات الإحصاء لسكان الجزيرة لمعرفة من هو المواطن ومن المتسلل عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية، بغية تنقية سجلات الأحوال المدنية الحالية – المقصود سجلات 1962 وما قبل- من جميع الأشخاص غير السوريين الدخلاء، حسب ما نصت عليه الأسباب الموجبة لمرسوم الإحصاء التشريعي رقم 39 تاريخ 23862.
رغم كل ماكتبناه في أكثر من عدد، ما تزال سيارات الأجرة تقف قبالة كراج الوصول في القابون على شكل رتلين طويلين أو أكثر متزاحمة لاصطياد الركاب القادمين من المحافظات الشمالية، ومحولة الشارع هذا العريض إلى خانق ضيق مزدحم، بالكاد تستطيع السيارات القادمة من دوما وحرستا عبوره.. حتى أصبح تجاوز هذه الوصلة التي لا يتعدى طولها المائتي متر، يحتاج إلى عشر دقائق أو إلى ربع ساعة في أوقات ذروة الازدحام..
تم تشغيل مئات العمال في الجهات العامة بموجب عقود تشغيل موسمية وعلى أعمال ذات طبيعة دائمة لمدة ثلاثة أشهر سواء عن طريق مكاتب التشغيل أو مباشرة بموافقة السادة الوزراء. ولأن الجهات العامة كانت ولا تزال بحاجة إلى هؤلاء العمال، الذين اكتسبوا الخبرة ولا يمكن الاستغناء عن الكثيرين منهم، بدليل استمرار هذه الجهات بتشغيلهم لسنوات تزيد عن الخمس، استمر تشغيل هؤلاء العمال لعدة سنوات.
لا شكّ أنّ أي بناء يتمّ تدريجياً وبجهد جماعي ويحتاج إلى زمن مناسب.. وكذلك بناء الأوطان.. ولا شكّ أيضاً أنّ بناء الإنسان المواطن أدقّ وأصعب.. وهو معيار قوة الأوطان، لكن الهدم أسرع وأسهل بأيدي الفاسدين ومعاولهم التخريبية التي طالت كلّ شيء.
في خطوة لا سابق لها، قررت مجموعة من العائلات في مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، الاحتفال بما يسمى عيد العشاق في إحدى صالات الأفراح، ليس ترفاً بل هرباً من ضغوط الحياة ورتابة الأيام التي تمر عليهم باردة وثقيلة، والتي أفسدت كل ما هو جميل في الحياة، ولم يبق فيها إلا الهم الأكبر الذي هو لقمة العيش.
في جولات مكوكية بين قرى وبلدات محافظة درعا يستعرض محافظ درعا الخدمات الظاهرة التي تقدمها القطاعات الخدمية في المحافظة، ويتباهى بحجم الطرق المنفذة، والصرف الصحي، والتربية، والري، والإنتاج الزراعي، مع العلم أن كل تلك الإنجازات تمت على يد أصحاب الدخل المحدود والفلاحين الذي يبذلون العرق والدم من أجل رفعة المحافظة والحفاظ على إنتاجها ومكتسباتها،
حارة المزار في حي «أبو عابد» الذي يقع وسط مدينة دير الزور، حارة متفرعة عن شارع (ستة إلاّ ربع) بالتسمية الشعبية، وهو شارع تجاري وسياحي كما الحمراء أو الصالحية في دمشق، وقد استُبدلت خطوط مياهه، وتم تبليطه بالأنترلوك مع تفرعاته منذ فترة طويلة، باستثناء هذه الحارة التي لا باب لها، وليس لها (عكيد) على ما يبدو. وقد تقدم أهالي الحارة بمعروضين الأول موجه لمؤسسة المياه لاستبدال خط المياه المهترئ والذي أُصلح أكثر من ست مرات، والثاني لرئيس مجلس المدينة لتزفيتها على الأقل، وذلك منذ تاريخ 6/9/2009. ناهيك عن الأوساخ المنتشرة والمتراكمة، ومخالفة المخطط التنظيمي الذي يوجد به شارع من الجهة الجنوبية الغربية ويصلها بشارع مديرية التربية والذي أغلق دون أن يدري أحد كيف ولماذا؟