مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مع استمرار تهليلنا وفرحنا بانتصار ثورة الشّعب المصريّ على نظام العمالة والاستبداد والتجويع، ما تزال ألسننا تحدو باللّهجة المصريّة وما نزال باللاشعور نردد أمثال هذه اللّهجة: يا فرحة ما تمّتش، والحلو ما يكملش.. وسوريّاً نقول: ما وصلت فرحتنا لذقننا..
تتابع قاسيون تغطية المؤتمرات العمالية وقد تبين من الوقائع والمداخلات حتى الآن ادعاءات الحكومة (الخلبية) في العديد من القضايا،
على الرغم المعاناة المستمرة منذ خمسة عقود.. من التهميش والفوضى والبيروقراطية والنهب والفساد.. وعلى الرغم أيضاً من المعاناة التي تضاعفت أضعافاً مضاعفة منذ سنة وعشرة أشهر من الأزمة الوطنية فإن شعبنا السوري العظيم مازال متمسكاً بوحدته الوطنية والتي هي منبع قوته وصموده.
منذ انطلاق الحركة الشعبية، وماتعرضت له من قمع، وتحولها إلى العمل المسلح، أصبح المواطن والبنى الاقتصادية والاجتماعية بين فكي كماشة والتي أصبحت هدفاً لقوى العنف وقوى القمع.، فمنذ أيام تعرضت مستودعات الأقطان في عين عيسى للحريق.
مع تزايد معاناة المواطنين السوريين بشكل عام، وأبناء محافظة حلب بشكل خاص نتيجة تفاقم الأزمة الوطنية الشاملة، وتصاعد العنف المزدوج، أصبحت المآسي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين ...
طالب مجلس اتحاد عمال دمشق الإسراع بإصدار التعديلات على قانون العمل الجديد على أن يتوافق تماماً مع معايير العمل الدولية، وأبدى المجلس استياءه من الارتفاعات الجنونية للأسعار وضرورة ربطها بالأجور، مستغرباً تمسك بعض المسؤولين بالقوانين المعادية للعمال والتنظيم النقابي.
أقامت منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية حفلاً تابينياً بمناسبة أربعين الرفيق سالم الدهش( ابو طارق) بحضور حشد من الرفاق والأصدقاء وذوي الفقيد، وقد ألقيت في الحفل كلمة ذوي الفقيد ألقتها ابنته سيرين الدهش جاء فيها:« أن تودع الأب الحنون والصديق والإنسان، الرجل العظيم الذي زرع فينا مبادئ الإنسانية والعدالة والحرية التي ناضل من أجلها وكرس حياته للدفاع عن الطبقة الكادحة الفقيرة ورفع الصوت عاليا بحقوقهم وهمومهم وأوجاعهم وعمل على إعلاء راية الماركسية في سماء سورية الحبيبة والدفاع عنها .
تتقاطع شكاوى كثير من المواطنين عن تدني مستوى الخدمات التي يؤمنها المشفى الوطني في مدينة جبلة، وعدم قيام هذا المشفى بالدور الافتراضي المطلوب منه، وتتركز هذه الشكاوى حول زعم بعض القائمين على المشفى بأن الأجهزة الطبية غير موجودة، أو أنها معطلة..
تضع معظم شركات شحن البضائع في صدر مكاتبها عبارة« لسنا مسؤولين عن فقدان الاغراض» طبعاً بحجة توتر الوضع الأمني وممارسات الحواجز المختلفة على الطرق البرية، بين المحافظات الشمالية الشرقية ودمشق..وربما يكون ذلك صحيحاً في جانب منه، غير ان الذي يحدث احياناً وحسب روايات بعض المواطنين، فإن البعض في هذه الشركات تستغل هذا الوضع وتتصرف بممتلكات المواطنين..
إذا كانت الأنهار هِبةُ الطبيعة ومركزاً لاستقرار الإنسان ونشوء الزراعة والحضارات..فإنّ الأنهار السورية كانت من أوائل مراكز الاستقرار والحضارة البشرية وخاصةً نهري الفرات وروافده وبردى وفروعهـا ، لكن المصيبة أن الإنسان ذاته يقوم بتلويثها.! .