برسم مديرية صحة اللاذقية!
تتقاطع شكاوى كثير من المواطنين عن تدني مستوى الخدمات التي يؤمنها المشفى الوطني في مدينة جبلة، وعدم قيام هذا المشفى بالدور الافتراضي المطلوب منه، وتتركز هذه الشكاوى حول زعم بعض القائمين على المشفى بأن الأجهزة الطبية غير موجودة، أو أنها معطلة..
وفي كلتا الحالتين يكون الاستهتار بصحة المواطن وشأنه الصحي والاجتماعي, وهدر للأموال العامة فوزارة الصحة تعلن باستمرار ومن خلال الإعلام المقروء والمنظور أنها تدعم القطاع بما يتلاءم مع الوضع وبشكل ريادي ولا نظير له في باقي القطاعات فأين الوزارة من أعطال الأجهزة الطبية وعدم توافرها وأين إدارة المشفى من معالجتها لهذا الخلل وهذا طبعاً إن وجد؟
والأنكى من ذلك وحسب رواية العديد من الأهالي فأن الأجهزة خارج الخدمة بفعل فاعل وبعلم البعض من الكادر الإداري والفني المسؤول وبالاتفاق مع بعض المشافي والمخابر الخاصة بحيث يتم إرسال المرضى للعلاج في تلك المراكز واقتسام الأرباح من خلال نسب معينة ؟
إن المطلوب الوقوف على واقع المشفى الوطني بجبلة، ومعرفة حقيقة وضع الأجهزة وتأمين غير المتوفر منها، ومحاسبة المهملين والمتقاعسين عن أداء دورهم، والفاسدين منهم على وجه الخصوص، وتخفيف أعباء المواطن خصوصاً في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.
فهل من مجيب؟.