مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لقي أربعة عمال حتفهم خنقاً بالغاز أثناء عملهم في تنظيف خزانات الغاز في قرية تل عدس التابعة لحقول النفط بالرميلان في محافظة الحسكة، والمؤسف في المسألة عدا قصة الموت القاسية، أن هؤلاء العمال كانوا يعملون بشكل يومي، ولكنهم غير مشمولين بالمظلة التأمينية أو النقابية التي يمكن أن تؤمن لهم حقوقهم، والتي فقدوها بموتهم نتيجة إهمال الجهات المسؤولة عن عمليات تنظيف
بدعوة من منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة السقيلبية عقد بتاريخ 16/4/2014 في مكتب الحزب اجتماع موسّع للفلاحين، حيث حضر الاجتماع عدد من الفلاحين وبعض أعضاء مجلس إدارة جمعية الشهيد «فايز منصور» الفلاحية.
شهدت وتشهد العديد من مناطق التوتر في البلاد وخصوصاً مدينة دمشق إطلاقاً عشوائياً لقذائف «الهاون» تستهدف غالباً مناطق يقطنها مدنيون، شملت حتى المدارس والجامعات وذهب ضحيتها كثير من المواطنين الأبرياء، بما فيهم أطفال وطلبة جامعات ومدارس...
إن الغياب شبه التام لدور مؤسسات جهاز الدولة، وتقاعس بعضها في تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، والاشتباكات المسلحة وقذائف الهاون والقصف والسيارات المتفجرة، والاعتقالات وأعمال الخطف والقنص، والتبعات الاقتصادية والمعاشية المتفاقمة للأزمة، كلّ ذلك بات سمة دائمة للمأساة اليومية التي يعيشها المواطنون منذ أكثر من ثلاث سنوات.
بعد عامين من انفجار الأزمة الوطنية في سورية وازدياد تعقيداتها وانعكاساتها السلبية على البشر والحجر والشجر وخاصة في المنطقة الشرقية.. وتحديداً في ريف دير الزور الشرقي أصبحت معاناة المواطنين أضعافاً مضاعفة.. بعد انكفاء أجهزة الدولة وهيمنة المسلحين والقوى الظلامية كجبهة النصرة الممولة من السعودية وقطر.. وجبهة الأصالة الممولة من الكويت..
المنطقة الشرقية في غالبيتها خارج التغطية أي خارج سيطرة الدولة، وتحت سيطرة المجموعات المسلحة، وخاصةً تكفيريي «داعش» و«جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وغيرهم.. فدخلت المنطقة حالة «الفوضى»، من فقدان الأمان وعمليات القتل والخطف والسرقة للممتلكات العامة والخاصة والثروات الباطنية، وأهمها النفط والغاز مما أوجد أمراء حرب.
أقامت منظمة «مشقيتا» لحزب الإرادة الشعبية فعالية احتفالية في 17/4/2014 بمناسبة عيد الاستقلال والخلاص من المستعمر الفرنسي، بحضور المئات من الرفاق والأصدقاء. حيث ازدان المكان بالأعلام الوطنية والعبارات التي تمجّد النضال ضد الاستعمار والرجعية العربية وقوى النهب والفساد.
قطاع الاتصالات عموماً، والخليوي بشكل خاص يعد أحدى المصادر الأساسية لتمويل الموازنات العامة في أغلب بلدان العالم، كما أن إيرادات هذا القطاع لا تقل أهمية عن الإيرادات الضريبية في الثبات والاستقرار، فهو أحد موارد التنمية المستدامة، ولهذا فهو يحمل كتفاً من ثقل الموازنة العامة، ولكن جعل هذا القطاع بيد الشركات الخاصة حرم، وسيحرم الخزينة العامة من مئات المليارات التي يفترض بها أن تعود بالنفع على عموم الشعب السوري، إلا أن تلزيم هذا القطاع لشركتين أو ثلاث يعني حرمان 20 مليون مواطن سوري من الاستفادة من إيرادات الخليوي، وإدخالها في جيوب مستثمري هذا القطاع.
ظلت سورية حتى وقت قريب تعد من البلدان الزراعية بامتياز، والزراعة فيها بشقيها النباتي والحيواني كانت تاريخياً أساسية في متانة اقتصادها وحضارتها.. ولاشك أنها تشكّل في يومنا جانباً هاماً من الحل للأزمات والتحديات الداخلية والخارجية من فقر وبطالة وتنمية ومعيشة ومواجهة الحصار والضغوطات الخارجية التي تستهدف قرارنا السياسي واستقلاليته..