برسم وزير التربية المدرسون من أهالي دير الزور المهجرون يستنجدون..!
على الرغم المعاناة المستمرة منذ خمسة عقود.. من التهميش والفوضى والبيروقراطية والنهب والفساد.. وعلى الرغم أيضاً من المعاناة التي تضاعفت أضعافاً مضاعفة منذ سنة وعشرة أشهر من الأزمة الوطنية فإن شعبنا السوري العظيم مازال متمسكاً بوحدته الوطنية والتي هي منبع قوته وصموده.
لكن كثيراً من الممارسات تستهدف هذه الوحدة ويمكن حلها بسهولة..
فالمدرسون الذين نجحوا في المسابقة في مديرية التربية بدير الزور المقيمين خارج المحافظة.. وخاصةً أنهم مهجرون هم وأسرهم.. يعانون من استكمال الأوراق الثبوتية فالوثائق المطلوبة من سجل عدلي ومدني، وغير عاملوهي الوثائق المهمة يجري تأمينها هنا في دمشق.. أما الشهادة الصحية فيصر المسؤولون على إخراجها من دير الزور، أو الرقة وهذا ما يرهق المدرسين الناجحين وأسرهم مادياً ومعنوياً فكلفة السفر إلى هناك لا تقل عن ألفي ليرةوما يتبعها من إقامة وغيرها، وتستهلك يومين من الوقت على الأقل ناهيك عن الخطورة الأمنية..
لذا نتوجه لسيادتكم الاستجابة لطلب المدرسين وأسرهم بقبول استخراجها من دمشق أو أية محافظة يتواجد فيها المدرسين المهجرين.. ألا يكفيهم معاناتهم القديمة والجديدة.. لقد لجؤوا إلى قاسيون.. ونحن ننقلها لكم مؤكدين علىضرورة الاستجابة السريعة.