الرقة استهداف البنى الاقتصادية لمصلحة من..؟
منذ انطلاق الحركة الشعبية، وماتعرضت له من قمع، وتحولها إلى العمل المسلح، أصبح المواطن والبنى الاقتصادية والاجتماعية بين فكي كماشة والتي أصبحت هدفاً لقوى العنف وقوى القمع.، فمنذ أيام تعرضت مستودعات الأقطان في عين عيسى للحريق.
والتي تقدر بـ 85 ألف طن، كما تعرض السجن المركزي في الرقة والذي يبعد عن المدينة مسافة 15 كم للهجوم من المسلحين لإخراج المساجين السياسيين والموقوفين على خلفية الأحداث.. مما عرض المنطقة للقصف وأدى إلى احتراق المستودعات الرئيسية للأقطان في محافظة الرقة، وهي أضعاف أضعاف مستودعات عين عيسى..
وهنا نتساءل من المسؤول عما يتعرض له اقتصاد الوطن من تخريب وتدمير وحرق، ناهيك عما تتعرض له الأملاك الخاصة للمواطنين بل وحياتهم. لاشك أن المسؤول عن ذلك لا يريد مصلحة الشعب والوطن.
وفي الإطار ذاته فإن اختفاء المحروقات وخاصةً المازوت من المؤسسات المسؤولة عنه، وتوفره في السوق السوداء.. قد أدى إلى توقف أغلب أفران الريف وحرمان المواطنين من لقمة الخبز التي نعتبرها خطاً أحمر يتطلب من الجهات المسؤولة والمواطنين منع كائناً من كان من تجاوزه..
ورغم ذلك، اضطر الأهالي في الريف إلى جمع الأموال وشراء المازوت من السوق السوداء وتقديمها للأفران من أجل تشغيلها وبالتالي ارتفعت كلفة ربطة الخبز إلى الضعف.. ويضاف إلى ذلك عدم توفر الكميات اللازمة من الطحين، وعدم تعاون الجهات المسؤولة وخاصةً المحافظة وقيادة الشرطة فيزيد الطين بلة..
من هنا نتوجه لهما للقيام بدورهما ونحملهما المسؤولية عن عدم تأمين وتوفير كل ما يتعلق بمستلزمات المواطن المعيشية.