دير الزور.. ما بعد داعش
رغم فك الحصار الجزئي عن مدينة دير الزور، ورغم الصمود الكبير لأهالي حيي الجورة والقصور المحاصرين على مدى ثلاث سنوات، إلا أن قوى النهب والفساد كانت وما زالت مستمرة في المتاجرة بلقمة المواطنين، وبحياتهم وصحتهم.
رغم فك الحصار الجزئي عن مدينة دير الزور، ورغم الصمود الكبير لأهالي حيي الجورة والقصور المحاصرين على مدى ثلاث سنوات، إلا أن قوى النهب والفساد كانت وما زالت مستمرة في المتاجرة بلقمة المواطنين، وبحياتهم وصحتهم.
مع صبيحة كل يوم تزداد معاناة أهلنا في مدينة البوكمال، والقرى والبلدات المحيطة بها، فمع واقع التقهقر والتراجع الذي يصيب التنظيم الإرهابي «داعش» تتصاعد عملياته الانتقامية من الأهالي.
مراراً وتكراراً تتداول وسائل الإعلام الكثير من أخبار تداعيات استخدام الأعيرة النارية من قبل البعض، في مناسبات عديدة بذريعة الفرح، أو بذرائع أخرى.
تزايدت مؤخراً الاستهدافات المباشرة لمدينة السلمية من قبل التنظيم الإرهابي «داعش»، فكل يوم هناك قذائف وصواريخ تسقط على المدينة، مخلفة ضحايا ومصابين وأضراراً مادية.
معاناة المواصلات كانت وما زالت واحدة من أهم أوجه المعاناة بالنسبة للأهالي في مخيم الوافدين في القرب من دمشق.
منذ توسع نطاق مدينة حلب وعودة شرايينها إلى الحياة، برزت مشكلة المواصلات وبإلحاح داخل المدينة، بعد أن كانت المشكلة منها وإليها فقط.
يتوقع أبناء دير الزور والرقة بأن معاناتهم ستنتهي بمجرد تمكنهم من الهرب من مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي «داعش» وعناصره، والتخلص من جور وبطش هؤلاء، إلا أن توقعاتهم سرعان ما تصطدم بواقع أمر، وربما أسوأ.
مع العد العكسي لبدء العام الدراسي الجديد، تتصاعد حملات رفض الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة الذاتية في الحسكة على المستوى التعليمي.
على الرغم من كل محاولات ومساعي تغييب الحراك الشعبي، وخاصة بوجه الإرهاب والإرهابيين، وأزلامهم وأتباعهم، وبرامجهم وغاياتهم وأهدافهم، إلا أن واقع الحال يقول بأن الحركة الشعبية مازالت جذوتها مشتعلة.
تعاني القرى الجبلية في طرطوس من مشكلة مركبة في عملية توزيع مياه الشرب على بيوت المواطنين.