عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

دائماً مع رفع الأسعار....

مع تدني مستوى المعيشة الفظيع يلي عم يشهده المواطن اليوم، وبتاريخ 16 الشهر الحالي «طالبت الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات للمرة الثانية في كتاب لها مقدم إلى المحافظة، برفع أسعار المعجنات»..

استجداء المساعدات...لمزيد من النهب والفساد

«تعزيز حالة الأمن الغذائي والتغذية السليمة لا يقتصر على الإمدادات وتوفير الغذاء فقط، ورغم توفر ما يكفي من المعروض من الغذاء في الأسواق، يعجز الكثيرون عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، ما يعرّضهم بشدة لخطر المعاناة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

مهن متعددة والجوع واحد

تنتشر المعامل الصغيرة والمشاغل والورشات ضمن الأحياء العشوائية في نهر عيشة وتتعدد مجالات إنتاجها وإن كانت الصناعات النسيجية كالخياطة والجوارب تتصدر تلك الصناعات والمهن فإن صناعة الجلديات والمواد الغذائية والكيماوية والصناعات المعدنية لا تقل أهمية عنها لا من حيث الكم ولا من حيث عدد العمال العاملين في هذه الصناعات وأوضاعهم الصعبة ومعيشتهم الشاقة، كيف لا وهم المحرومون مع أقرانهم في القطاع الخاص غير المنظم من أدنى حقوقهم التي تحجب عنهم فهم عنها غافلون.

«ماكادوس» المونة...

شو بتفضل تاكل جبنة ولا لبنة ولا «ماكادوس»؟؟ هااااااا؟؟
يا طويل العمر اليوم، وبفضل النهب والسرقة العلنية والتجويع المُتعمد والمعروف لييييشششششش بدن يجوعوا هل الشعب... بيفضل المواطن يفطر وياكل «...» بقصد صمود وتصدي لأسباب كتيرة...

التسعير الرسمي وحلقة ارتفاع تكاليف الإنتاج مستمرة

حددت المؤسسة العامة للأعلاف يوم 5 تشرين الأول سعر شراء الطن الواحد من مادة الذرة الصفراء المحلية المجففة دوكمة لموسم 2022 تسليم مستودعات المؤسسة في كافة المحافظات بمبلغ 1,8 مليون ليرة، مع تقديم دعم قدره 200 ألف ليرة للطن الواحد المسلم للمؤسسة، بحيث يصبح السعر النهائي 2 مليون ليرة للطن الواحد. فهل هذا السعر الرسمي مُجزٍ ومشجع فعلاً للمزارع كي يسلم محصوله إلى المؤسسة؟!

قرض لا يغطي الضرورات الغذائية لشهر!

تتزايد حاجة أصحاب الدخل المحدود للجوء الى الاستدانة والاقتراض مع تزايد الفجوة بين الدخل والمصاريف الضرورية اتساعاً، والتي أصبحت أعمق من أن يتم ردمها عبرها!

بحاجة إلى يوم من 36 ساعة

كغيره من الغالبية العظمى من الشعب السوري، يعيش مراد ذو الخامسة والعشرين ربيعاً معتمداً على راتبه الشهري في مواجهة احتياجاته اليومية، ولكن هذه الحرب التي يخوضها تشبه معارك أطفال الحجارة ضد دبابات العدو الصهيوني، فهي غير عادلة بالمطلق حيث يقف وحيداً متسلحاً براتبه الذي لا يتجاوز 300,000 ليرة بمواجهة قسوة الحياة وشدتها.

بين برنامجهم وبرنامجنا

إصرار حكومي على عدم زيادة الرواتب والأجور مقابل تعاظم الفقر والحاجة لدى العمال، والذي وصل إلى مرحلة اليأس من الحياة في البلاد. وهذا ما يدفع المواطنين للهجرة والمخاطرة بحياتهم عبر البحر وغيره من السبل؛ فهذا أهون عليهم من البقاء في وطن لا يستطيعون فيه، ومهما بلغ عدد ساعات عملهم، تأمين الحد الأدنى من مستوى المعيشة. وليس لديهم أمل في تحسين ظروفهم على المدى المنظور، وأهون لهم من الوقوف مكتوفي الأيدي أمام وضعهم البائس هو محاولة البحث عن بلاد تؤمنهم وعائلاتهم من الجوع والخوف. ويبقى هذا الهاجس الأساسي لملايين السوريين ولو كلفهم هذا حياتهم.