«ماكادوس» المونة...

أولها: مو طالع بإيدو يوقف هل الموجة الكبيرة من النهب والسرقة ويسكر تمن للناهبين ع قد مو لقمتن كبيرة.. كبيرة كتييييير...
تانياً: أجورهن الله يعينن عليها محسوبة عليهن معاشات وأجور ومضروبين بـ منية عليها، وهل الأجور هي اسمها فراطة بجيبة الناهبين وذويهم...
تالتاً: ويمكن هو الأهم.. الأسعار يلي عم تطير بالعلالي برقيب ودون حسيب... بل يمكن داعم لتحليق الأسعار...!!
يعني مثلاً... اليوم ومع رفع الدعم تدريجياً لأنو المواطن مالو بحاجة الدعم الحكومي... وصل وسطي كيلو اللبنة العادية بحدود الـ 15 ألف وأكتر...
غيرو غيرو... وصل وسطي كيلو الجبنة بحدود الـ 20 ألف..
طيب غير هل الحكي... بما إنو هلق موسم «المونة الخريفية» وكتير كتار من هل العالم يلي مو بس بتحب تمون!! لا هي مضطرة إنها تمون لأنو بغلاة المونة وصعوبتها والذعر والرعب إنها تنكب بسبب انعدام لما يُسمى الكهرباء.. إلا إنها الحل الوحيد ليقدروا ياكلوا بالشتي.. لأن الكل عرفان مسبقاً كل فصل عم يكون في ارتفاع بالأسعار أكتر من الفصل يلي قبلوا...
يعني مثلاً... في بعض العيل بتقول ح نمون «ماكادوس» ونحطوا بالزيت ما ح نفرزو كرمال ما يخرب من الكهربا...
طيب إذا عملنا حسبة بسيطة لمونة شي بسيط، والذي لا يُعد من الرفاهيات المُطلقة بسورية وبين أبناء الوطن... بل هو من المأكولات «الشعبية» والكل يدقق ع كلمة «شعبية» يعني لا لحوم حمرا ولا بيضا يا جماعة الخير..
المهم... اليوم كيلو البيتنجان بين الـ 1300 والـ 1500 ليرة وكل 3 كيلو مسلوقين ومسوكين بيطلعو كيلو واحد جاهز للحشي يعني بين الـ 3900 والـ 4500 للكيلو..
كيلو الفليفلة 2500 ليرة وكل 4 كيلو بيعملو كيلو ناشفة يعني بيطلع حقو 10 ألاف... الجوز الكيلو بس بـ 60 ألف ويا بلاش...
أما كيلو الزيت الفرط بين 24 والـ 25 ألف بس والله وكيلكم...
هلق إذا بنحسبا بالحشوة الوسط فـ كالتالي... تقريباً كل 7 كيلو بيتنجان بدن كيلو جوز وكيلو فليفلة ناشفة وكيلو ونص زيت تقريباً... يعني 27300+ 60000+ 10000+ 36000= 133300 ليرة سورية.
طبعاً يا حبيباتي نحن ما حسبنا سعر التوم ولا الملح الصخري ولا الغاز لسلقن... هيك ع الجاهز..
تقريباً كل كيلو بيتنجان مندون حشي بيطلع بحدود 10 أو 12 قطعة حسب الحجم..
ع فرض إنو الكيلو الواحد فيو 10 قطع فـ 7 كيلو بيطلعو 70 قطعة... يعني بحسبة صغيرة يلي عملناها لـ 7 كيلو محشي بيطلع عنا حق «ماكادوساية» الوحدة 1904 ليرات مع زيتاتها بالحد المتوسط...
والله أرخص من سندويشة اللبنة يلي مو معروف كيف منعملة ولوووو...
هلق بعد هل الحسبة الفظيعة.. ما عاد حدا يستغرب إذا شي ربة منزل عملت «ماكادوس» إنها تطعمي ولادها نص نص ع الماشي... لأنو الهدف منها صار هو تقضاية شهوة يمكن مو مونة للشتي...
وقد ما حاولنا نعمل عملية تبادل بأساسيات المكدوس «زيت بلدي بزيت القلي أو الفستق بدل الجوز» في تكلفة أكتر من القدراات يلي سامحتلنا فيها الحكومة يعني في تكلفة لأنو كلو سعرو وااااااااااو شو غالي...
وهي نوع واحد من المونة بس... ما حكينا قديش سعر كيلو «فاصوليا الكلاوي» مثلاً يلي تعتبر أكلة شتوية مليئة بالسعرات الحرارية يلي بحاجتا المواطن ليدفا بسبب غياب جميع وسائل التدفئة بسورية...
هل الأعباء الفظيعة مع تدني مستوى الأجور يلي عم يشهدها المواطن اليوم وحتى المساعدات الخارجية إذا في حدا عم تجيه فهي ما عم تسد الرمق ولا عم تساعد كما يجب...
لأنو سورية وباختصار وبسبب السرقة والنهب يلي صاير فيها صايرة أسعارها سياحية- أوروبية- مع معيشة فقايرية- عم تُمارس ع شعبها...
القصة مو قصة مكدوس ومونة وبس... ولا قصة أكل وشرب وبس... ولا قصة كم وجبة باليوم لازم ناكل وشو بدنا ناكل ولازم ننوع بأكلنا وبس...
القصة- قصة نهب وفساد وتجويع مندون خجل مع تصريحات بأعمال من نوع هات أيدك ولحقني «إذا فينا نلحقون أصلاً»..
والحلول للحد من هل الإفقار والتجويع المُتعمد يلي عم يتمارس بحق شعب كامل لازم يصير وبسرعة.. واليوم قبل بكراً...