عرض العناصر حسب علامة : ريف دمشق

بين الوزارة ورب العمل... ضاعت رواتب العمال

نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها عمال «الشركة الوطنية للخزف المحدودة المسؤولية» بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم ورواتبهم منذ بداية العام 2009 تقدموا بشكوى إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق، فقامت بإرسال مذكرة إلى إدارة الشركة تدعو فيها إلى حل المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولكن الروتين والتلاعب فعلا فعلها، فضاعت المسألة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرية العمل بريف دمشق وإدارة الشركة.

الحجر الأسود سوق سيارات بين دمشق وريفها

يوجد سوق لبيع السيارات منذ أكثر من عقدين في منطقة الحجر الأسود في الريف القريب لمدينة دمشق، ورغم إغلاقه في فترة خلال الثمانينات، فقد عاد للعمل في التسعينيات ولازال مستمراً حتى الآن.

الدويلعة تغرق.. والمسؤولون نيام!

مازالت الطرقات والشوارع في حي الدويلعة على حالها السيئة رغم كل الوعود بتحسينها وإعادة تأهيلها، فحتى الآن ما من جديد فيها سوى ازديادها سوءاً بسبب غزارة الأمطار هذا العام، والتجمع المستمر للمياه فيها على شكل برك طينية صغيرة متناثرة، فإن سلمت رؤوس المارة من مياه المزاريب المتساقطة عليها، لن تسلم أقدامهم من السقوط في إحدى هذه البرك، مع كل ما يعنيه ذلك من احتمال تعرضهم للإصابات المختلفة، أو تلويث ملابسهم بأوحالها بالحد الأدنى..

مدرسة قدسيا الأولى المختلطة.. اكتظاظ وفوضى

تضم مدرسة قدسيا الأولى المختلطة للتعليم الأساسي ما يزيد عن 1500 تلميذاً وطالباً، وتتحمل العبء الأكبر من حجم الاستيعاب المطلوب والمتزايد في هذه الناحية المكتظة بالسكان في محافظة ريف دمشق.

الأنترنت في سورية أسعار عالية وخدمات بدائية

لا يختلف اثنان على أهمية شبكة التواصل الاجتماعي «الانترنت» في ظروف اليوم، وعلى أنه عصب الإعلام والمعلوماتية والعمود الفقري لنقل وتناقل المعلومات في العالم. وهذا ما أدى إلى ارتفاع وتزايد عدد مستخدمي الانترنت في سورية وبشكل ملحوظ حتى وصل عام 2009 إلى مليوني مستخدم غير أن هؤلاء مازالوا يعانون من مشاكل جمة وقضايا متعبة دائمة وطوال فترة الاستخدام فمن البطء المستمر وعدم الاستقرار إلى الانقطاع المتواصل وارتفاع التكاليف فحجب الكثير من المواقع مما جعل هذه الخدمة فاشلة وبكل المقاييس يقول نور وهو صاحب كافيه نت عن واقع الشبكة: « فوضى عارمة، و انقطاع متكرر وفي أية فترة كانت ولفترات طويلة فمعظم المواقع محجوبة دون أي مبرر، سرعة سلحفاة، تكاليف عالية خطوط الديل سي دي للناس المدعومين بس». ومن المعروف أن الطلب على هذا القطاع ينمو بشكل غير طبيعي في سورية والتي تأتي في مستويات متقدمة نسبة الى دول الشرق الأوسط. غير أن هذه الخدمة تبقى في سورية في غاية  السوء ودون المستوى دوماً فمعظم مستخدمي هذه الخدمة يستخدمون خط الدايل أب المنقرض في العالم ولا يوجد في سورية سوى 7000 خط انترنت سريع ما يعرف باسم (اي سي دال) أو الحزمة العريضة، بينما في دولة يقارب عدد سكانها سكان سورية هولندا مثلاً 17 مليون نسمة يوجد فيها أكثر من خمسة ونصف المليون خط (اي سي دال) ورغم النمو الكبير لمستخدمي الانترنت في سورية خلال السنوات الثماني الأخيرة فإن نسبة مستخدمي الانترنت بنسبة إلى عدد السكان تبقى محدودة وهي أقل من %8 ولا يأتي بعد سورية في ترتيب دول الشرق الأوسط سوى اليمن والعراق. 

قرية الميدعاني معاناة وبؤس.. وتطنيش من المحافظة

يطمح المواطن السوري بأن يعيش في ظل مجتمع يحفظ كرامته ويلبي متطلباته الأساسية، ويعيش به تحت مظلة الوطن على أساس العدل وتأمين الخائف ونصرة الضعيف الذي سلب القوي حقوقه، وأن يتولى أموره مسؤولون لا يبخلون في تقديم أوقاتهم لتحقيق المطالب المحقة والسمو بالوطن والمواطن لأبعد درجات الكرامة. فإذا كان المسؤول غير مبال ولا متابع لعمله ولا يتقنه فالأولى به أن يجلس في منزله ويعتذر، وهذه ثقافة رائعة تجعله يكبر في عيون الناس بدل أن يُرجع البلاد إلى الوراء ويفسد هو وفريقه، فحاجات المواطن وتلبيتها هي مقياس نجاح المسؤول واستمراره وبالتالي فإن تلبيتها تحقق أول شروط العدالة.

معاناة.. من ريف دمشق

في اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء في مدينة دوما بتاريخ 14/7/2003 ألقى الرفيق عدنان درويش رئيس الجمعية الحرفية للخياطة في محافظة ريف دمشق كلمة شرح من خلالها معاناة الصناعيين والحرفيين بسبب ركود الأسواق علماً أن عدد هذه المنشآت يقدر بحوالي 500 ألف منشأة موزعة في كافة أنحاء سورية، كانت توفر في السابق حوالي 2.5 مليون فرصة عمل، وبسبب هذه الأوضاع اضطر أصحابها مكرهين لتسريح أكثر من 33 % من عمالهم..

انهيار مبنى في جرمانا

مساء الإثنين الموافق لـ 16/ حزيران/ 2003، انهار مبنى مؤلف من طابقين في حي اليونسية الذي يربط منطقتي جرمانا و الدويلعة، بعضهما ببعض، والسبب الأساسي لانهيار المبنى المذكور، وكما روى أبناء الحي وشهود العيان، هو السرعة الكبيرة التي تمت بها عملية البناء، وذلك كي يغدو البناء أمراً واقعاً للحيلولة دون هدمه أو تطبيق قانون المخالفات الصادر حديثاً عليه.