معاناة.. من ريف دمشق

في اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء في مدينة دوما بتاريخ 14/7/2003 ألقى الرفيق عدنان درويش رئيس الجمعية الحرفية للخياطة في محافظة ريف دمشق كلمة شرح من خلالها معاناة الصناعيين والحرفيين بسبب ركود الأسواق علماً أن عدد هذه المنشآت يقدر بحوالي 500 ألف منشأة موزعة في كافة أنحاء سورية، كانت توفر في السابق حوالي 2.5 مليون فرصة عمل، وبسبب هذه الأوضاع اضطر أصحابها مكرهين لتسريح أكثر من 33 % من عمالهم..

وطالب الرفيق درويش بإعادة النظر بالتشريع الضريبي لإنصاف أصحاب المنشآت الحرفية والصناعية وعلى أن تؤخذ الضريبة من الأرباح وليس من رأس مال المنشأة.

وأشار إلى وجود 242 معمل للدباغة متوضعة على حرم الأنهار وفي المناطق السكنية والزراعية، التي تساهم بما تفرزه من مخلفات بقتل مئات آلاف أشجار اللوزيات وانتشار الأمراض السرطانية والتشوهات الولادية وهذه المعامل تستهلك يومياً من المياه ثلث ما تستهلكه مدينة دمشق تماماً، فهي تستنزف حوض دمشق من المياه النظيفة لتتضاعف نسب التلوث لمياه الأنهار التي تعد المصدر الرئيسي لري المزروعات والخضار عدا الروائح الواخزة في منطقة سكانها من الفقراء المعدومين.

وطالب بالعمل على نقل هذه المعامل وبالسرعة الممكنة إلى خارج المناطق السكنية والزراعية حفاظاً على الصحة العامة وحفاظاً على ماتبقى من الغوطة التي كانت غناء.

 

وتعرض الرفيق درويش في كلمته الى جملة من القضايا الخدمية التي تعاني منها محافظة ريف دمشق..