عرض العناصر حسب علامة : دمشق

بين قوسين: وزارة الأفراح!

نشر أكثر من موقع الكتروني سوري خبراً غريباً، يتعلّق بقرار أصدره وزير الثقافة يتضمن موافقة على إقامة حفلة عرس لأحدهم، في «متحف دمشق التاريخي».

معهد التخطيط.. الصرح الذي حكم عليه بقطع اللسان

نشرت الزميلة «دي برس» بتاريخ 18/4/2010 تحقيقاً هاماً عن معهد التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، أعده الزميل عمر السيد أحمد وحمل عنوان «معهد التخطيط.. الصرح الذي حكم عليه بقطع اللسان».. نورده فيما يلي كاملاً لجديته وعمقه.

يبرود مدينة المخالفات والتواطؤات تحريف في المخطط التنظيمي.. وتجاهل وتشجيع للتجاوزات

تقبع مدينة يبرود على بعد 80 كم شمال مدينة دمشق في أحضان جبال القلمون التي تحيط بها من كل جانب، والمتوجة قممها بالجروف الصخرية المنفردة الشكل والجمال. هذه المدينة التي اشتق اسمها من البرد حيث كانت تعتبر مكاناً لاصطياف الملوك والأباطرة، انقلبت برودتها إلى نار حارقة طالت الكثير من سكانها الآمنين، فبدأوا يشكون من مخالفات وتجاوزات إدارية وبلدية وصلت حد الظلم، ونتيجة للإلحاح المتواصل والمتكرر، وطلب أهلها المستعجل من صحيفتنا «قاسيون» للوقوف عن كثب على مشكلاتهم ونقلها بصدق إلى من يهمه الأمر، وكون «قاسيون» تهمها المطالبة بحقوق المواطنين وحل مشكلاتهم ونقل شكاواهم إلى مكانها الصحيح، فقد قامت بزيارة لمدينة يبرود واستمعت إلى مئات الشكاوى التي ننقل منها مختصراً بسيطاً، لعلها تلقى آذاناً صاغية.

دمشق.. غيمة ضبابية من الدخان الأسود بلا علاج؟

لم يعد من المستغرب هذه الأيام القول إن تلوث الهواء أصبح من المشاكل المزمنة التي باتت تعاني منها مدينة دمشق بدرجات خيالية مخيفة تفضحها الأرقام، تفوق معايير ومعدلات الصحة العالمية، خصوصاً عندما نعلم أن نسبة تزايد الأمراض السرطانية في سورية /20%/ أي حوالي /17000/ حالة جديدة كل عام، ناهيك عن أمراض الربو والتهاب القصبات والسعال وأمراض العين والتحسس التي تنتشر بواسطة الهواء الملوث في كل مكان، الهواء الممتلئ بغازات أكسيد الآزوت وثاني أكسيد الكبريت وأحادي أكسيد الكربون وكلها مواد كيميائية تؤثر بشكل قاتل على حياة الإنسان، وتؤدي به إلى الموت البطيء. فالهواء الذي لا يستطيع أن يحيا من دونه الإنسان صار سبباً رئيسياً لأذيته في كل مكان وجد فيه، بعد أن أصبح الضباب الدخاني الأسود يشكل غيمة سوداء تغطي العاصمة دمشق إلى درجة تكاد تسد الأنفاس، ما جعلنا نطرح الأسئلة على سكان مدينة دمشق، الضحايا الأساسيين لهذا الهواء، وعلى الجهات المختصة بالإضافة إلى الجهات الرقابية والمسؤولين عن حماية هواء دمشق. فهل بيئتنا بخير؟ أم أنها تشيخ وتتدمر نتيجة الملوثات البيئية الكثيرة، والتي تجري محاربتها بطرق بدائية، وفي كثير من الأحيان من وراء المكاتب وبطرق مؤقتة فقط، ودون التطرق إلى المسببات الرئيسية؟ ولماذا التقصير في التدخل الفعال لوزارة الدولة لشؤون البيئة، كونها المسؤول الأول عن حل هذه المشكلة؟ وأن المشاركة مطلوبة من جميع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى الحالة المستقرة.

مياه الشرب في دمشق أزمة موارد أم توزيع؟

تعيش عديدٌ من أحياء الأطراف في العاصمة دمشق حرماناً مزمناً من مياه الشرب، من داريا إلى جرمانا إلى حرستا إلى غيرها من المناطق التي يقطنها مئات آلاف المواطنين. ويمكن القول إن العمل على تأمين مياه الشرب أصبح الشغل الشاغل لهذه الجموع، إذ لا تصلح المياه التي تصل إلى المنازل في هذه المناطق إلا للاستخدام العادي في التنظيف وسوى ذلك.

مخيم الوافدين ينتظر التفاتة من المسؤولين!

تعاني معظم الضواحي المحيطة بمدينة دمشق من نقص في الخدمات العامة وعدم اهتمام مسؤولينا الذين كثيراً ما يمتطون صهوات البث التلفزيوني والإذاعي ليتحدثوا عن آخر إنجازاتهم في مجال تطوير المرافق العامة والبنية التحتية في مدينة دمشق، متناسين أن مدينة دمشق هي جزء من وطن كبير يجب أن تلقى معظم ضواحيه اهتماماً مماثلاً حتى تكتمل الصورة.

جردة حساب لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009

شهدت بداية العام 2009 انتقالاً عاثراً لشعلة احتفالية عاصمة الثقافة العربية من دمشق إلى القدس بوصفها العاصمة لهذا العام. وكان وزراء الثقافة العرب قد أقروا خلال اجتماعهم في مسقط 2006 أنّ القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 بدلاً عن بغداد التي اعتذرت نتيجة سوء الوضع الأمني فيها، على أن تتقاسم الدول العربية فعاليات ونشاطات الاحتفالية، وتقام في جميع الدول العربية كما في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.

الكهرباء تفاوت بالخدمة حسب المواطنة

تزايدت ساعات قطع الكهرباء في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، كما خرجت عن حدود التقنين المتعارف عليه سابقاً، حيث تقطع أيضاً خلال ساعات الوصل، وتتذبذب بالتوتر مما يتسبب بتعطل الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى الخسائر المترتبة جراء تلف المواد الغذائية المحفوظة بالبرادات، وحالها هذا لا يختلف عن سواها من المدن الأخرى.

 

مطبات: أعضاء غير نبيلة

نهار دمشقي قاتم وغريب، الهواء الشديد يحمل الغبار وأوراق الأشجار والأكياس في شوارع العاصمة، الناس يغمضون عيونهم تارة، ويفركونها تارة أخرى، والبعض يردد شائعة أن سحابة بركان أيسلندا وصلت إلى دمشق، لكن الحال كما هي، باعة وطلاب.. ومتسولون.