عرض العناصر حسب علامة : دمشق

انتهى عقد الإيجار.. إذاً أنت في مصيبة!

لقد نجاه الله من معاناة البحث عن بيت جديد للأجرة طوال السنين الأربعة الماضية، فقد أسعفه الحظ باستئجار أحد منازل أقاربه في عشوائيات دمشق التي تعتبر آمنة، ووجد (أبو سليمان) وعائلته فيه الملاذ الآمن والرخيص، ولكن (النعم لا تدوم) في ظل أزمة تديرها حكومة بسياسات فوضوية وفاشلة.

مطبات: المدينة الراهنة..

من فوق، من تحت، من كل مداخلها، من أينما جئتها، من أينما تصورتها، اليد التي تخطط،هي  نفسها التي تبني، الأرصفة المهشمة نفسها، الأرصفة الجديدة السوداء، الطرق التي تسمى (أوتسترادات)، الحواري الضيقة نفسها، الانعطافات، الحفر، تمديدات المياه، الكهرباء، الهاتف، الرسم الإسفلتي النافر في شوارعها الصغيرة والكبيرة نفسه، الزمن الطويل لمشاريعها نفسه، الأحجيات والعثرات لتعثرها، الدراسات الخاطئة، الفساد الإداري، كف اليد، نزع الصلاحيات، تعيين أصحاب السيرة الحسنة ثم نزعهم، الاستملاكات لتلافي المخاطر، الاحتجاج على الاستملاك، البديل المؤقت في الحسينية، الوعود الدائمة بالبديل الدائم، آلاف الوحدات الجاهزة للتسليم، القوانين الصارمة لوقف المخالفات والاعتداءات، التجاوزات على القانون.. سيمفونية السنوات الأخيرة من عمر مدينة دخلت في الخطر تسمى دمشق.

بلاغ عن انعقاد المؤتمر الـ12 للشيوعيين السوريين

عُقد في دمشق يوم الجمعة، 2 نيسان 2010، المؤتمر الثاني عشر للشيوعيين السوريين، تحت شعار «نمشي ونكفي الطريق..»، وقد افتتح أعماله بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى شهداء الوطن والحزب.

بين قوسين: السلة المبخوشة!

هذه المرة سألتقي سائق تاكسي أتى من الجزيرة السورية للعمل في دمشق، بعد أن فقد الأمل تماماً في مواجهة البطالة. 

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.

احتفالية اليوم العالمي للمسرح: المنصة المهجورة

قال أحدهم ذات مرة:«أعطني خبراً ومسرحاً أعطيك شعباً عظيماً». رغم إغراق وجوده في التاريخ (القرن الخامس قبل الميلاد) إلا أن المسرح بشكله الحالي ككيان تفاعلي بقي حتى الأربعينيات من القرن الماضي دون إطار هيكلي مشترك يتيح التعرف على نتاج الآخر وتبادل الخبرات، حتى تم تأسيس المركز العالمي للمسرح بمبادرة من «اليونسيكو»، وبقي الأمر كذلك حتى اجتمع عدد من المسرحيين العالميين في فيينا عام 1961 وحددوا يوماً للاحتفال بيوم المسرح العالمي، وكان أن وقع اختيارهم على تاريخ 27 آذار، وهو موعد افتتاح مسرح الممثلة الفرنسية (سارة برنارد) التي عرفت بملكة مسرح التراجيديا، التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ تشهد مسارح العالم احتفالات بهذه المناسبة التي تستهل بكلمة يوم المسرح العالمي التي غالباً ما يكتبها أحد الوجوه البارزة في عالم المسرح.

استعصاء العراق بانتظار تبلور «قوته الثالثة» للحل..

القاعدة التي كان يرددها جوزيف ستالين تقول: «لا يهم من يصوّت، بل من يعدّ الأصوات».. ويبدو أن هذا العدّاد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عراق ما تحت الاحتلال، سواء أكان «اللجنة الانتخابية المركزية» أم غيرها، أراد عبرها، «لغاية في نفس يعقوب» أن تكون نتيجة الاقتراع توازناً هشاً، وحالة من «الأكثرية» النسبية، لا الكبيرة ولا المطلقة، ، بين قائمة «العراقية» برئاسة من يوصف في العراق بعميل الاستخبارات المركزية الأمريكية، إياد علاوي، وقائمة «دولة القانون»، برئاسة نوري المالكي، المحسوب على إيران والذي ظل رغم ذلك، يشن حملات شعواء على دمشق، كلما كانت تتفجر في العراق قنبلة أو شاحنة مفخخة تودي بحياة عشرات أو مئات الأبرياء من أبناء الشعب العراقي، من دون الاعتراف بالفشل الأمني الذي تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال بالدرجة الأولى.

مطبات هكذا نحن.. هكذا نفكر

لأننا نلوث المدينة بتنفسنا، وبدخان تبغنا المعطر بأنفاسنا الصدئة، وبالغبار الذي تنثره أحذيتنا القديمة، وبانتظارنا المشحون بالثرثرة.. ولسبب صغير آخر هو تخفيف الضغط المروري والتلوث، من أجل هذه الأسباب ما كبر منها وما صغر، قررت محافظة دمشق مدججة باقتراحات مديرية هندسة مرورها نقل كراج البرامكة إلى السومرية.

خالد الجرماني كما أعرفه

منذ عشرة أعوام أو يزيد ومن لقائنا الأول عرفته لا يحب الصخب، رغم سهراتنا الصاخبة في شقة ضيقة في ضاحية قدسيا. توسمت فيه حينها كل معاني النقاء، فهو واحد من كثر في هذه البلاد تمكن من نشر فنه وخلق فضاء موسيقي مبدع. يعرف العود منذ صغره ويعزف ألحانه الخالدة باقتدار وفطنة. منذ سنوات لم أعد أراه، ولكن دعوته لي لحضور حفله الموسيقي مع فرقته في دار الأسد للثقافة كانت كأنها لقيا في عام قحط أو ربما أكثر. 

صناعيون سوريون أمام معضلة: «سادكوب» والسوق السوداء و«جيكو»

ارتفاع سعر صرف الدولار إلى مستويات غير معقولة منذ أشهر، أفرز نتائج عدة سلبية منها ما انعكس على الأسعار التي ارتفعت دون انخفاض رغم تحسن سعر الليرة قليلاً أمام الدولار بحسب تصريحات الحكوميين، وربما ساهم في عدم انخفاض الأسعار، مشكلة ما زال يعاني منها الصناعيون منذ ذلك الوقت إلى اليوم، لم تطف على السطح حتى الفترة الأخيرة نتيجة فشل أصحاب المعامل بجعل حكومة تسيير الأعمال، تلبي مطالبهم.