السيناريو الأخير لحفلة هدم جديدة أمام سرّ: جرافات المحافظة إلى كفر سوسة
• الإخلاء سيشرد1000أسرة ويهدم 400بيت
• المواطنون: نناشد السيد الرئيس التدخل
• من الأقوى التاجر أم الدولة؟
• مدير التنظيم العمراني: ليس لدينا بيوت لنوزعها للمستحق أو غيره!!!
• الإخلاء سيشرد1000أسرة ويهدم 400بيت
• المواطنون: نناشد السيد الرئيس التدخل
• من الأقوى التاجر أم الدولة؟
• مدير التنظيم العمراني: ليس لدينا بيوت لنوزعها للمستحق أو غيره!!!
تكاثرت الأعذار والذرائع أمام المواطنين، من أهالي بعض الأماكن والمناطق التي أعيدت السيطرة عليها في دمشق وريفها، من أجل العودة إلى منازلهم وإعادة الاستقرار فيها، كما غيرها من المناطق والأحياء في مدن ومحافظات أخرى.
في مثل هذه الأيام من عامي (2004 ـ 2005) كنا مجموعة الشباب المتطوعين في مركز مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية، في مخيم خان الشيخ، التابع لمؤسسة بيسان الفلسطينية التي تنشط في مخيمات الشتات، في مجالات المرأة والطفولة والشباب، ضمن برنامج تنموي، حيث يتم العمل وفق آليات المنظمات غير الحكومية...كنا نحضر لمهرجان، هو الأول من نوعه، في هذه الأوساط المعتادة على المهرجانات الخطابية، أو احتفاليات انطلاقة أحد التنظيمات، لا غير..
أكدت البحرية الأمريكية أنها أرسلت حاملة طائرات ثالثة لمنطقة عمليات الأسطول الخامس في الخليج والتي تضم المياه الأكثر قرباًُ من إيران، وتتوسع لتشمل الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.
كان موبايلي مقطوعاً بسبب فاتورة مستحقة، وكنت أمشي في شارع الحمراء بدمشق معانقاً فتاة مأخوذة بي بدون سبب، عندما جاء صديق لي وصرخ (لقمان ديركي.. أنت أخذت نوبل اليوم)، لم أصرخ به كما فعل شولوخوف عندما أبلغه أحدهم خبر فوزه بنوبل وهو يصيد السمك، (أخفض صوتك لقد أفزعت السمكة)، لأن السمكة التي كانت معي هربت خائفة وهي تعتقد أنني سرقت شيئاً اسمه (نوبل) وأن الذي أبلغني الخبر جاء ليقبض علي.
هل سمع أحدٌ من شباب اليوم باسم دياب مشهور؟ على الأغلب لا...، لكنه، في زمن مضى، كان علماً في رأسه نار، وكانت أغانيه «يابو ردين يا برودانة» و«طولي يا ليلة» و«ميلي عليّ ميلي» و«يا ربابة»... الخ، تجوب الآفاق والقلوب، ويحفظها الجميع بمن في ذلك الأطفال. فجأةً وجد دياب مشهور نفسه على الهامش، وذكرى عند من يحترفون الحنين. ولأنّ الجميع تخلوا عنه، وهو الذي قدم الكثير للأغنية الفراتية السورية، قرر الاعتزال، والانسحاب بكرامة.
القضايا العمالية أمام القضاء كثيرة، حيث يلجأ العمال عادةً إلى المحاكم للفصل بها بعد أن يصلوا إلى طريق مسدودة للحصول على حقوقهم، نتيجة التطبيقات المغلوطة للقوانين الناظمة لحقوق العمال، التي تأتي التفسيرات، وملحقات القوانين الصادرة عن الجهات الوصائية، لتبقى تلك الحقوق معلقة بين ما يجوز إعطاءه للعمال، وما لا يجوز، وهذا ما يجعل الإدارات تفسر النصوص كما يحلو لها، وحسب مزاجية هذه الإدارة أو تلك، كما هو حاصل في تطبيق طبيعة العمل الواردة في نص القانون (50) لتأتي تفسيرات القانون لتقزّم هذا الحق إلى الحد الأدنى دون النظر بطبيعة المهنة مثل عمال المناجم الذين يعملون بعمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض، حيث يتعرضون لأمراض ومخاطر حقيقية تختلف عن مهنة أخرى يعمل عمالها فوق سطح الأرض، وبالتالي لا يمكن وضع الجميع في كفة واحدة من حيث التعويضات.
ضيفنا لهذا العدد هو الرفيق الطبيب حنا بن برصوم حنا من الرفاق بتنظيم (النور).
رفيقنا المحترم كيف أصبحت شيوعياً؟.
في رسالة خاصة بعثها لنا المدرس المتقاعد محمد كمال قطان، وهو من مواليد دمشق ويقطن في بلدة زملكا منذ عام 1959، شرح لنا السيد قطان معاناته الكبيرة بعد أن توفيت والدته وأصبح من الطبيعي دفنها بصورة سريعة، وهي (للعلم) والدة الشهيد الرائد محمد طلال قطان.
يعاني سكان «جديدة عرطوز» والقرى والبلدات المحيطة بها وصولاً إلى خان الشيح ومنطقة قطنا، من مشاكل كثيرة تبدأ من عدم توفر مياه الشرب الصحية والنظيفة في هذه الرقعة الحساسة من ريف دمشق، ولا تنتهي بالتلوث البيئي وسوء الخدمات الأخرى المختلفة من كهرباء وهاتف وصرف صحي؛ لكن أكثر ما يستغربه المواطنون القاطنون في هذه المناطق، بل ويثير استياءهم الشديد أيضاً، هو إعراض المسؤولين في إدارة المرور وفي محافظة الريف عن مطالباتهم المستمرة بضرورة وضع إشارات مرور على طريق عام دمشق – قطنا، رغم أن هذا (الإعراض) يجعل حياتهم عرضة للأخطار بشكل مباشر ويومي..