فيروز ودولة الرحابنة
بعد شهور مضيئة من العمل على أرشيف سفيرتنا إلى النجوم، أنجز، القاص والصحافي، أحمد عساف دراسة عنها، ستصدر قريباً عن دار الرائي في دمشق،
بعد شهور مضيئة من العمل على أرشيف سفيرتنا إلى النجوم، أنجز، القاص والصحافي، أحمد عساف دراسة عنها، ستصدر قريباً عن دار الرائي في دمشق،
يمكن لأي عابر سبيل، في أحياء دمشق، أن يلاحظ إلى ذلك الطير الرمادي الصغير الذي يشبه الحمام، والذي يدعوه الدمشقيون: الستيتية. ويمكن الانتباه إلى تلك العلاقة المحببة والأليفة التي تربط بين ذلك الطائر والشاميين.. إلى الحد الذي تبدو فيه طيور الستيتية قريبة من متناول اليد لدرجة القبض عليها، لكن أحداً لن يفعل ذلك!..
الشارع الدمشقي الملون بالناس، من كل قرية و بلدة ومدينة جاؤوا خلف أرزاقهم، لم يكن أغلبهم يتصور أن يؤول به المصير نائماً في حديقة، أو خلف صندوق (البويا)، أو على رصيف، والخيار الأصعب هو النبش كقطط الليل المتشردة في حاويات القمامة.
قبيلة من الفقراء هم، نساء وأولاد وكبار في السن وشباب لم يتسنّ لهم الجلوس على كرسي الوظيفة.. تحت الشمس وقرب الكراجات وفي الزوايا المهملة من الشوارع الفخمة تربصوا أن يمر رزقهم الذي طالما طاردوه كما تطارد قطة فأراً خبيثا دون أن تظفر به!
تحت شعار «علم أكبر لوطن أغلى» قام مجموعة من الشباب الفلسطينيين والسوريين بالتعاون مع رابطة العودة الفلسطينية، واللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ومواجهة المشروع الصهيوني, بإنجاز أكبر علم فلسطيني، وأكبر علم في العالم، بمقاييس 232م طول 116م عرض، وبمساحة قدرها 27ألف م2، لما لهذا الرقم من دلالة رمزية، كون مساحة فلسطين كاملة هي 27ألف كم2 وتسعة أمتار، بهدف لفت الانتباه إلى قضية الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الستين للنكبة.
فجأة تحسس مسؤولو محافظة دمشق الزمن الذي يداهمهم، فدمشق /2008/ ستكون عاصمة للثقافة العربية، وعلى حالها هذا تبدو كمدينة خرجت لتوها من تحت رماد بركان، تراكمت مشاكلها، واختنقت ببشرها وبكتل الاسمنت المتداخلة والمتسخة وهلام المخالفات المحيطة بها كحزام مهترئ.
وهذا الاستيقاظ كان كمن وقع في غيبوبة وانهالت عليه المياه الباردة، فاستيقظ واقفاً، ثم تابع سيره مترنحاً، هذا بالضبط ما حصل مع المحافظة العتيدة التي نسيت طويلاً قوانينها، وواجباتها، ودورها في الانتباه إلى أنها تقود أقدم مدن التاريخ نحو وجه يملؤه الصدأ، وجسد متهالك معفّر.
وقعتُ على «الكونت دي مونت كريستو» في زمن التمارين الأولى على القراءة، ولم أحفل، من نص إسكندر توماس، بأشياء غير التسلية، مع أنها مثقلة بجرعات معرفية ثقيلة، دأب الراوي على حشوها بذريعة وبلا، خاصة عند التقاء البطل بقسيس يكاد يكون بحر علوم ومعارف.
فيما بعد سنحت الفرصة بمشاهدة فيلم سينمائي يعيد الرواية، آخذاً بالجوهري ـ من ذلك النص الذي بات مملاً لقارئ هذه الأيام ـ من أجل تخليصه من الحشو والوصف والإطالات.
تسعة وتسعون عاماً مضت على تاريخ أول عرض سينمائي في سورية، وكانت البداية من حلب، حيث عرض بعض الأجانب صوراً متحركة في العام 1908 على الأرجح. أما في دمشق فقد كان أول عرض في العام 1912 على يد حبيب الشماس، في مقهى يقع قرب ساحة المرجة.
وفيما يخص صالات العرض، فقد أُنشئت في العام1916 أول صالة عرض، باسم «جناق القلعة» في شارع الصالحية، افتتحها جمال باشا السفاح، ولكن حريقاً اندلع فيها، بسبب انقطاع شريط الفيلم أثناء العرض، وكان ذلك بعد شهر من افتتاحها، ولم يبقَ منها سوى الجدران.
في العام 1918 ظهرت سينما «الزهرة»، مكان فندق سمير في المرجة، وعُرفت فيما بعد باسم سينما «باتيه»، وكانت هذه الصالة تجذب جمهور السينما من خلال جوقة موسيقية تعزف أمام مدخل الصالة قبل عرض الفيلم..
اعتبر رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي أنه من الممكن أن تشارك سورية فيما يسمى بالاجتماع الدولي حول السلام في الشرق الأوسط «شرط أن تقدم إشارات «انفتاح على الحوار» وعن «إرادة حسنة».».
نشرت قاسيون في عددها «318» الصادر بتاريخ 11 آب 2007 تحقيقاً شاملاً حول أهالي مزرعة نصري في جوبر شرقي العاصمة، وطالبت كبار المسؤولين في الحكومة الوقوف في وجه محافظة دمشق التي تنوي اقتلاع الحي من جذوره، ضمن حلقاتها المتكررة في حرب الإخلاءات والهدم على الفقراء.. ولكن لا حياة لمن تنادي..
فقد دأت محافظة دمشق صباح يوم الأحد 2/9 بعمليات الهدم في تلك المنطقة دون إ أي اعتبار للمواطنين القاطنين فيها الذين لم يتركوا باباً ولم يطرقوه لوقف عمليات الهدم، ولكن دون أية فائدة.
قاسيون كانت في موقع الحدث منذ الساعات الأولى من تطويق المحافظة للمنطقة بأسطولها «الجرافات» والشرطة والإسعاف والمئات، بل أحياناً الآلاف من قوات حفظ النظام التي طوقت المكان واستعمرت الأسطح وكأنها في عملية عسكرية أو عرض عسكري..
ضيف هذا العدد الشيوعي القديم الرفيق محمود موسى ميقري.
الرفيق المحترم أبو راشد حدثنا، كيف أصبحت شيوعيا؟.