«المعتدلون» يروجون لبوش.. و«الابتزاز» سيد الموقف تجاه دمشق
اعتبر رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي أنه من الممكن أن تشارك سورية فيما يسمى بالاجتماع الدولي حول السلام في الشرق الأوسط «شرط أن تقدم إشارات «انفتاح على الحوار» وعن «إرادة حسنة».».
وقال برودي إثر محادثات مع رئيس الحكومة اللبنانية «السنيورية» «نعتبر أن نجاح المؤتمر في تشرين الثاني سيكون أقوى في حال شارك فيه اكبر عدد ممكن» من الأطراف، وأنه «من الواضح أن سورية بوصفها شريكا فاعلا ستكون موضع ترحيب. ولكن من الواضح جدا أيضا أن هناك حاجة لالتزام وحسن إرادة وانفتاح على الحوار من جانب دمشق».
وفي اليوم ذاته بدأ الرئيس المصري حسني مبارك سلسلة لقاءات على مستوى عال لتوفير جميع فرص لإنجاح اجتماع الخريف الذي دعا إليه بوش. وأجرى محادثات مع ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير ومع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما ومع «العاهل» الأردني الملك عبد الله الثاني.