إلى الشيوعيّين الذين يهمّهم الأمر!
الرفاق في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.. تحية شيوعية صادقة.. وبعد:
اقتراحاتكم حول (وحدة الحزب) التي صدرت عن اجتماعكم الهام في دمشق، ونشرتها (قاسيون)، تشكل مثالاً للتضحية والإخلاص من أجل الوحدة، وبدأت بوادر تأثيرها في بيان المكتب السياسي (تيار النور).. أقترح أن تدعم بعمل ملموس على الأرض، واسمحوا لي أن أقدم الاقتراح التالي:
أن تبدأ لجان المحافظات بالتشكل والعمل لتوقيع عريضة بعنوان: لا لرفع الدعم، لا للتهديدات الخارجية، وترفع إلى أعلى سلطة في الدولة، ويجري العمل بأن تبادر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بالاتصال برفيق من كل فصيل في كل محافظة ودعوته للعمل من أجل توقيع هذه العريضة، وحملها سوية والسير بها بشكل مشترك في اللجنة المشكلة من كل الفصائل، وعرضها على مختلف فئات الناس في المدن: (أحياء ومؤسسات)، حيث تشكل أيضاً لجان صغرى حيث تتواجد فصائل شيوعية لمساعدة ودعم لجان المحافظات، وكذلك في القرى والحارات، ويمكن أن تبدأ بمحافظة أولاً ثم تمتد لبقية المحافظات..
أيها الرفاق: إن مبادرتكم واقتراحاتكم بشأن وحدة الحزب التي صدرت عن اجتماع دمشق، بدأت تعطي تأثيراتها. لقد نشرت جريدة النور (في عددها تاريخ 13/2/2008/ دعوة من المكتب السياسي إلى تيار (وصال فرحة بكداش) وإلى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين لتشكيل لجان للحوار والعمل المشترك، وهذا شيء جيد ويتطلب أن تبادروا إلى تشجيع هذه الدعوة وتنشطوا لتشكيل اللجان معهم، وتشجعوا تيار (فرحة بكداش)، وكذلك تقترحون اشتراك شيوعيين آخرين وجذبهم وخاصة من هم في البيوت.
المهم الآن أن يجري عمل ملموس على الأرض يشترك فيه جميع الشيوعيين وأقترح البدء بحمل عريضة وتوقيعها من الناس يشترك بعملها جميع الشيوعيين في لجان المحافظات تسمى عريضة المليون.. يرافق حملة التوقيع عليها دعاية مسبقة كبرى من الرفاق الشيوعيين بشكل مشترك بحمل يافطات مكتوب عليها: «وقعوا عريضة المليون.. لا لرفع الدعم، لا للتهديدات الخارجية»...