نقابة عمال المصارف: تدافع عن عمال المحال التجارية
سعت نقابة عمال المصارف باتجاه الدفاع عن عمال المحال التجارية والبالغ عددهم عشرون ألف عامل وعاملة، حيث تقدم العمال بشكوى إلى النقابة طالبين مساعدتهم في شكواهم التي تقول بأن أرباب العمل يجبرونهم على العمل 12 ساعة يومياً وفقاً لقرار محافظة دمشق بالفتح والإغلاق للمحلات التجارية صيفاً وشتاءً حيث لا يتقاضى العمال أجوراً إضافية عن فترة عملهم مما يعتبر انتهاكاً لقانون العمل ولمادته (114) التي تنص (لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعلياً أكثر من ثماني ساعات في اليوم الواحد أو 48 ساعة في الأسبوع ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة).
تقييم الحركة النقابية الحثيثة جرى بين التنظيم النقابي وغرفة التجارة على أن يكون الدوام حتى الساعة /21/ مساء صيفاً والساعة /20/ مساءً شتاءً تضمن دواماً لـ(12) ساعة صيفاً و/11/ ساعة شتاءً على أن تتخلل الدوام ساعتا طعام وراحة، وساعتان إضافيتان على صاحب العمل حسب أحكام المادة /121/ من قانون العمل /91/ لعام 1959.
لقد حددت نقابة عمال المصارف رؤيتها بهذا الخصوص مشيرة إلى الانعكاسات السلبية جراء قرار إلزام العمال بالعمل 12 ساعة:
1ً حرمان العمال من التزاماتهم تجاه أسرهم.
2ً الإرهاق في العمل وظهور أمراض مهينة جراء الوقوف المديد.
3ً عدم توفر الوقت الكافي لتجديد قوة العمل.
4ً حرمان العمال من مزايا مادية جراء الدوام الطويل.
5ً مخالفة قانونية لأحكام قانون العمل.
وقد افترضت النقابة على ضوء ذلك:
لإبقاء المحال التجارية مفتوحة لساعات متأخرة من الليل يجب وضع صيغة لإلزام أصحاب العمل بدفع تعويض عمل إضافي للعمال أو لتشغيل العمال على ورديتين.
وتابعت مذكرة النقابة القول:
في ظل واقع سوق العمل الذي يزداد فيه العرض عن الطلب فإن أي عامل يقوم بأي احتجاج على الدوام الطويل أو تحصيل حقه في الساعات الإضافية يجد نفسه خارج العمل خصوصاً أن هؤلاء العمال غير مسجلين رسمياً لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية وليس لهم أي ضمانات تذكر.