بخط فمه..!
بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمع يا صديقي: «لا يسعدني أبداً أن أنتصر على أحد، ولكن يسعدني أن أرى غيري ينتصر علي بجدارة واستحقاق».
بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمع يا صديقي: «لا يسعدني أبداً أن أنتصر على أحد، ولكن يسعدني أن أرى غيري ينتصر علي بجدارة واستحقاق».
ما كادت نسائم الخريف تهب على العاصمة، وخاصة على أطرافها وأحيائها العشوائية، حتى بدأت الكهرباء بالانقطاع المتكرر، تارة بسبب وتارة من دون سبب، الأمر الذي ينذر سكان هذه الأحياء، الفقراء بمعظمهم، بشتاء قاس مظلم وبارد، وهذا الذي راح يتكرر طوال السنوات الماضية من دون أن يجد من يعالجه بشكل حاسم ونهائي.
دمشق كالعادة وفي كل عام على موعد مع معرض الكتاب الذي أصبح تظاهرة ثقافية مهمة لدى شريحة واسعة من المثقفين والمهتمين وقد شارك هذا العام في هذه التظاهرة عشرون دولة عربية وأجنبية متمثلة ب« 73 » داراً للنشر، وعرض نحو أكثر من« 83 » ألف عنوان شمل شتى مجالات الفكر والسياسة والعلوم المعرفية والأخلاقية.
أقامت محافظة دمشق بين 2-8 أيلول الجاري مهرجان دمشق الثاني عشر للثقافة والتراث بمشاركة فرقة إنانا للمسرح الراقص وعدد كبير من الفنانين والباحثين والأدباء والفرق المسرحية، وشملت نشاطاته العروض المسرحية وخيال الظل والمحاضرات التراثية والثقافية واللقاءات الحوارية والمعارض الفنية.
تعد منطقة جسر الرئيس (تحت الجسر وفوقه) إحدى أهم النقاط الحيوية لتجمع وتوزع وسائط النقل الداخلي العامة منها والخاصة في قلب مدينة دمشق، فهي تستقبل هذه الوسائط من غرب وشمال وجنوب وشرق المدينة في آن معاً، ومطلوب منها أن تعيد انتشارها جميعها كل بالاتجاه والخط الذي تخدمه، وهذا يخلق ازدحاماً هائلاً عند نقاط الدخول والخروج في جميع الأوقات، وخصوصاً في ساعات الذروة، ويتسبب بفوضى عارمة وضجيج كبير وهدر لوقت الناس ركاباً وسائقين ومشاة، يترافق بشجارات ومشاحنات لا تنقطع بين المتزاحمين على وسائط النقل، وبين شرطة المرور والسائقين، وبين السائقين والركاب.
يعاني سكان حي الجادات في قدسيا من مشاكل عديدة، تبدأ من مشاق الذهاب والإياب من والى الحي، ولا تنتهي عند غياب بعض اشكال الخدمات «الإنسانية» التي يحتاجها البشر عادةً مثل مياه الشرب التي لا تتوفر باستمرار نتيجة التقنين والانقطاع المتكرر، والنظافة التي ما تزال في حالتها الدنيا .
تقدم أحد المواطنين عبر الهاتف بشكوى رسمية لشكاوى التموين على إحدى البقاليات التي تبيع بسعر مخالف لتسعيرة التموين النظامية، وقد أخبره موظف التموين بأنه سيتم التعامل مع هذه الشكوى بنوع من السرية حرصاً على سلامة الشاكي، وبعد هذا التطمين قام الموظف بتسجيل اسم المشتكي والمعلومات التفصيلية عنه كما هو وارد في الهوية الشخصية، وبعد ثلاثة أيام يتفاجأ هذا المواطن بصاحب البقالية يدخل إلى منزل والده برفقة أحد وجهاء الحي، حيث تم لومه على فعلته وتذكيره أنهم من أبناء بلدة واحدة ولا يجوز هذا التصرف (يقصد الشكوى)، لكن المهم في هذا الموضوع كان قدوم جماعة التموين إلى المحل المذكور وإعطاء صاحبه (المشتكى عليه) كوبوناً عن الشكوى متضمناً اسم الشاكي والمعلومات التي حصلوا عليها عبر الهاتف!! وكأن السادة مراقبي التموين يقولون له: هذا غريمك إذهب واقتص منه!!
على هامش افتتاح معرض الكتاب الدولي السنوي في دورته الحادية والعشرين، أحيا الشاعر الكبير محمود درويش أمسية شعرية مساء 26 8 2005 في مكتبة الأسد بدمشق. ونقل التلفزيون السوري (القناة الثانية) الأمسية على الهواء مباشرة..
عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الدوري يوم الجمعة 26/8/2005 في دمشق..
لعل الشعب السوري يقضي حالياً أصعب فترات حياته نتيجة الظروف السيئة التي تحيط به من كل صوب، فدوامة العنف والقهر تعصف بالجميع على حد سواء، وهي التي تبدأ بالقمع المفرط الذي تشهده بعض المظاهرات السلمية في معظم المحافظات والمدن والقرى السورية، ولا تنتهي بالحرب الإعلامية الدائرة على كل الشاشات العربية وغير العربية والتي تستهدف فيما تستهدف الإثارة أولاً وحشد الرأي العام وتحريضه لزيادة المعطيات المتجددة كل يوم في سورية فوضى على فوضى!