المؤتمر القومي العربي يحذر من «إعلان دمشق»
أصدر أعضاء المؤتمر القومي العربي في الولايات المتحدة بياناً حول «إعلان دمشق» جاء فيه:
أصدر أعضاء المؤتمر القومي العربي في الولايات المتحدة بياناً حول «إعلان دمشق» جاء فيه:
أثار ما سُمي بـ «إعلان د مشق» (16تشرين الأول 2005) استقطاباً كبيراً في الساحة السياسية السورية، لم يحصل مثله منذ بيان (التجمع الوطني الديموقراطي)/18آذار1980/ الذي أعلن ولادة (التجمع)، وقد أتى هذا الاستقطاب ليؤشر إلى الفرز وتحديد المواقع والخنادق بين القوى السياسية السورية، وهو ما كانت تنذر به مؤشرات كثيرة، عكست نفسها، بالسنوات الأخيرة، في انزياحات ايديولوجية-سياسية، وتبديل أسماء وقمصان لأحزاب وشخصيات سياسية بارزة، وفي مواقف متباعدة للمعارضين السوريين تجاه أحداث مفصلية مثل (سقوط بغداد).
أصدرت رابطة الوطنيين الديمقراطيين في دير الزور ملاحظات أولية على إعلان دمشق، هذا أبرز ما جاء فيه:
أصدرت لجان إحياء المجتمع المدني في سورية قراءة نقدية في «إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي» هذه أبرز فقراتها:
عن أي دمشق صدر الإعلان ؟ دمشق يوسف العظمة الذي خرج إلى مقاتلة الغزاة الفرنسيين بالرغم من حل الملك فيصل للجيش السوري قبل مغادرته البلاد، فلبى نداء الواجب المقدس من لبى من بقايا الجيش ومن غيره، وذهبوا إلى ميسلون فاستشهد، من استشهد، وكان على رأسهم وزير الدفاع قائد الجيش السوري يوسف العظمة..،
ما إن صدر إعلان دمشق «للتغيير الوطني والديمقراطي» في السادس عشر من الشهر الجاري حتى أخذت البيانات والبلاغات المؤيدة والموقعة والمنضمة بالصدور بشكل متتابع «وبمنتهى البراءة والعفوية» محاولة إيهام الجميع بأنه لا تنسيق مسبق بين تلك القوى التي أنتجت الإعلان و«الشخصيات» والقوى المنضمة إليه لاحقاً..
تستهدف التهديدات الأمريكية – الصهيونية سورية شعباً ودولةً ووطناً بكل مكوناتها، بعد أن رأينا بأم العين المشهد الأمريكي الوحشي في العراق الذي طال انتقامه الأرض والثروات والحضارة والمجتمع العراقي بأسره.. والذي تريده الولايات المتحدة وحليفها الصهيوني ومن يدور في فلكهم ومن يروج لعصرهم البربري القادم.. كنموذج أفصحوا عنه دون لبس.. ألا وهو: تفتيت بنية المنطقة دولاً ومجتمعات في سابقة لم تشهدها هذه المنطقة في تاريخها.
إن تعويض طبيعة العمل هو حق مكتسب لفئات كبيرة من شرائح العمال في مختلف الجهات والمؤسسات ومفاصل العمل الإنتاجي ممن يقومون بأعمال ميدانية أو مهن شاقة وخطرة..
صدر مؤخراً عن دار الطليعة الجديدة بدمشق كتاب «الكتاب الأسود للرأسمالية»
«لا رهان إلا على الشعب، وأمريكا رأس الإرهاب» التوقيع للحزب الشيوعي السوري ـ تيار قاسيون ـ واللافتة ترفعها شابة ترتدي حول عنقها فولار أحمر عليها مطرقة ومنجل باللون الأصفر، والرفاق الآتين من أنحاء دمشق وبعض المحافظات يحتشدون في ساحة عرنوس ويحتلون هذه المرة مؤخرة المظاهرة، ملقمين بطبل ومكبر للصوت في محاولة لاستعادة تراث الحزب وأزمنته.