السيران الدمشقي
«السيران الشعبي الدمشقي هو لغة من لغات فرح الدماشقة المتنوعة، لغة تستعاد سنوياً في الربيع خاصة، وفي الصيف عامة، مع عودة الطبيعة بعد غيبة شتائية طويلة.
«السيران الشعبي الدمشقي هو لغة من لغات فرح الدماشقة المتنوعة، لغة تستعاد سنوياً في الربيع خاصة، وفي الصيف عامة، مع عودة الطبيعة بعد غيبة شتائية طويلة.
كان اقتراح، ومن ثم اعتماد مشروع «السكن الشبابي» الذي بُدئ بتنفيذه في الكثير من المحافظات السورية، واحداً من الحلول التي اتبعت لمعالجة أزمة السكن المستعصية في البلاد، فما مدى جدية وصوابية هذا الحل؟ وأين وصل؟ وما الذي قدمه في سياق معالجة أزمة السكن المتفاقمة؟
نعم، ودون أدنى شك، لم تملك الحكومة المنصرمة إستراتيجية واقعية لانتشال اقتصادنا من عثراته، ولم تكن خططها الخمسية المتتابعة سوى محاولة صوتية لتقول لنا إنها تساهم في حياتنا بغض النظر عن نتائج هذه المساهمة.
منذ أن بدأت الاضطرابات الأمنية في سورية، وزحف المخالفات العمرانية يتوسع في جميع المدن والبلدات، وذلك في غياب قمع المخالفات لأسباب تتعلق في تشاركية المصالح بين متصيدي فرص فوضى البناء والأوصياء على رسم المخالفات وتجار القوانين.. خلال الأشهر الستة الماضية قامت تقريباً مدن وأحياء كاملة في البلاد، بشكل يدعو الإنسان إلى السخرية في عالم تسوده الفوضى البصرية والتلوث البصري.
كيفما تحدثنا عن الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها سورية، لا نجد مفراً من الحديث مرةً أخرى عن أن الحوار الوطني الشامل «هو الطريق الوحيد الذي يوصل البلاد إلى إنهاء الأزمة» التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، وهذا ما جاء في صدارة البنود الثمانية عشر التي تضمنها البيان الختامي للقاء التشاوري للحوار الوطني الذي انعقد في دمشق ما بين 15 و18 تموز الفائت.
يستفزك للغاية خبر طالعتنا به الصحافة المحلية وبعض النشرات الإخبارية تحدث عن خلاصات اجتماع ضباط المقاطعة العربية لإسرائيل الذي انعقد في دمشق أوائل الشهر الجاري، وبطبيعة الحال فقد استنسخ خبر الختام عملياً ما ورد تقريباً في تغطية خبر الافتتاح، وهو أن المؤتمرِين (المعنيين أصلاً بالتضييق الاقتصادي على الكيان الإسرائيلي ومقاطعته مع كل الشركات المتعاملة معه والداعمة له أياً كانت جنسياتها)، أكدوا خلال جلساتهم بقدرة قادر على: دعم اتفاق السلام في دارفور والترحيب به، دعم الحوار الوطني اللبناني والترحيب به، دعم سورية في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها نتيجة مواقفها القومية...
أصبح معروفاً أن محافظة دمشق حسمت أمرها في ما يتعلق بتسيير (باصات) حديثة إيرانية الصنع تعمل على الغاز المضغوط ستخدم معظم خطوط النقل الداخلي في دمشق والريف القريب منها اعتباراً من الشهر العاشر من العام القادم 2007.
تعاني مدينة دمشق وضواحيها منذ ما يزيد على الشهر تقريباً من ظاهرة شديدة الغرابة لم تعهدها العاصمة قبلاً، إذ تمتلئ «حاويات» الأحياء التي يقطنها أبناء الشرائح الاجتماعية الوسطى والفقيرة بالنفايات التي لم تعد تفرّغ كما يجب، بل ولم يعد محيطها ينظّف كما يجب، حتى ليبدو الأمر وكأن عمال النظافة مضربون عن العمل!.
شهدت محافظة السويداء، على مدى سنوات طويلة، نهضة عمرانية واسعة، وزاوجت بين التنوع الجغرافي والتاريخي، وهذا ما جعل منها متحفاً طبيعياً جاذباً للسواح الذين يتوافدون للاطلاع على هذا الإرث التاريخي الذي ضم تنوعاً غير مسبوق للآثار والأوابد، ومن أجل التعريف بهذه الكنوز الوطنية شهدت المحافظة انتشاراً واسعاً للمنشآت السياحية، وذلك يتطلب المزيد من المرافق والخدمات العامة والبنى التحتية، ما يسهل إنجاز المشاريع المتعددة، ويشجع السواح والمستثمرين من أبناء المنطقة وغيرهم على زيارتها والاستثمار فيها.
«السيد رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش..