عرض العناصر حسب علامة : الفساد

فساد الأخلاق.. أم أخلاق الفساد؟!

ساد في تحليلات الأزمة السورية، اعتبار أن أزمة الأخلاق هي في صلب مسببات الأزمة! فأخلاق الناس الفاسدة مساهمة في ما استعّر من عنف وفوضى... ولكن ما هو مصدر هذه الأخلاق؟ ولماذا يختلف «الأداء الأخلاقي» إن صح القول بين زمنٍ وآخر؟

العقوبات تحاصر السوريين وتفتح شبكة فساد محلي- دولي

تستمر العقوبات الغربية المطبّقة على سورية لعامها التاسع على التوالي، ولكن رغم تجددها سنوياً، إلا أنها لا تلقى الكثير من الصدى... فلا يحتسب أحد تكاليفها على السوريين، ولا يتحدث أحد عن طرق تجاوزها، ولا يأتي ذكرها إلا كذريعة رسمية في وجه الحرمان الذي يعانيه السوريون! ولكن العقوبات التي تقطع العلاقات الرسمية، تفتح أيضاً مسارب خلفية لبناء علاقات أخرى...

بعض بلدات الغوطة الشرقية وتجار الأمبيرات

ما زالت مشكلة التزود بالطاقة الكهربائية في بلدات الغوطة الشرقية قائمة، ليس على مستوى ساعات القطع والوصل والتقنين على الشبكة النظامية فقط، بل على مستوى استمرار الاستغلال من قبل تجار الأمبيرات في بعض البلدات، والذين زاد نشاطهم واستغلالهم مؤخراً مع تفاقم مشكلة التزود بالطاقة عبر الشبكة النظامية.

الدقيق التمويني شبكات تهريب ومكاسب كبيرة

كميات كبيرة من الدقيق التمويني المهرب تم ضبطها رسمياً خلال شهر شباط الماضي، كان منها ست عمليات ضبط بكمية إجمالية تقدر بحدود 120 طنّاً من الدقيق المهرب، وبقيمة سوقية تقدر بحدود 350 مليون ليرة بالحد الأدنى، ولك عزيزي القارئ أن تتخيل الكميات التي يتم تهريبها بعيداً عن أعين الرقابة أو بالمواربة منها خلال أشهر السنة الكاملة، وما هي قيمتها الإجمالية الكبيرة المرقومة التي يسيل لعاب شبكة الفاسدين والمهربين لاستحواذها.

الثنائية الحقيقية: إما الغاضبون أو الناهبون

تعتبر رفع درجة حرارة المجتمع المشحون بالظلم والحرمان، بمثابة تهديد جدي بالانفجار! الاشتعال الذي يتوالد ويتسع إذا ما صببت عليه الزيت عوضاً عن الماء بطبيعة الحال.. يستعر أيضاً إن صببت عليه المياه بأقل من المطلوب لتهدئة النفوس ونيلها انتصاراً فعلياً لكرامتها المهدورة.

رغيف الخبز وحلقات الفساد!

حلقات الفساد المرتبطة بإنتاج رغيف الخبز المدعوم لم تنشأ مؤخراً، بل هي قديمة بقدمه، وقد كبرت وتعملقت على حسابه وعلى حساب المواطن، كما على حساب الخزينة العامة، وبرغم كل الإجراءات المعلنة عن المتابعة والرقابة والضبط ما زالت تلك الحلقات تحافظ على حصتها من النهب، بدليل واقع الرغيف والأزمات المفتعلة باسمه.

حرق جيل كروي جديد

استيقظ شارعنا الرياضي الداعم للمنتخب الوطني بكرة القدم من حلم التتويج بكأس آسيا، بعد غفوة طويلة بدأت منذ 4 سنوات حينما بدأت التصفيات لتنتهي عصر الثلاثاء الفائت على وقع خروجه الرسمي من البطولة، بعد نتائج صادمة لآمالنا، والتي لا تعبّر عن المستوى الحقيقي للفريق وفقاً لما أكدته آراء خبراتنا الفنية والخبرات العربية كذلك..

الفساد ودغدغة المشاعر الوطنية والرياضية!

المدرب شماعة للخسارة.!؟ وليست السياسات الرياضية الفاسدة وفساد بعض المسؤولين الرياضيين الكبار، والمواطنون هم الذين يكونون وقوداً لنيرانٍ يستخدم دخانها للتّعمية عن الواقع والحقيقة. 

أزمة غاز أم مسؤولية وسياسات؟

تفاقمت أزمة الغاز، وعمت غالبية المحافظات، وقد رصدت الكثير من وسائل الإعلام واقع الطوابير الطويلة للمواطنين المنتظرين جرة الغاز الغالية على قلوبهم، ومع ذلك ما زالت الأحاديث الرسمية تتمحور بين النفي ووعود الحلول المرتقبة.