عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الفساد في رغيف الخبز.. وحكاية الكعكة والصندوق والمفتاح

يشتكي المواطن من «سوء رغيف الخبز»، وتشتكي المخابز من «رداءة الدقيق والخميرة»، وتشتكي المطاحن من «نوعية القمح والخلطة الطحنية»، وتشتكي الحبوب من «القمح المُستلم ومواصفاته»، ويشتكي الفلاحون من «نوعية البذار ومستلزمات الإنتاج»، وتشتكي الحكومة من «الدعم الذي لا يصل لمستحقيه».. وهكذا في سلسلة مفرغة طويلة من الشكاوى المتتالية، المحقة وغير المحقة، مع تجيير المسؤوليات، التي تضيع معها المحاسبة والحقوق بالنتيجة، وذلك في ملف واحد كبير معني بصناعة وإنتاج رغيف الخبز.

الدّراجات النارية رعونة على حساب الضرورة

ما زالت شوارعنا تشهد الكثير من الحوادث المؤلمة التي تتسبب بها الدراجات النارية نتيجة السرعة الزائدة والتهور، وعدم التقيد بقوانين السير وشروط السلامة، بالإضافة إلى استمرار وتزايد شكاوى المواطنين من الازعاجات الناجمة عن الممارسات السلبية من قبل بعض سائقي هذه الدراجات، وخاصة الشباب الطائش والمنفلت، ناهيك عن أصواتها المرتفعة المزعجة.

الفساد والليبرالية!

الليبرالية الاقتصادية تعني حرية السوق بتنظيم نفسه، أو بالمعنى الصريح حرية المستثمرين ورجال الأعمال في السيطرة على مفاصل الاقتصاد والثروة في البلاد، بالتوازي مع انسحاب الدولة من الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال بيع قطاع الدولة، وإنهاء دوره لتحل محله قوى السوق التي لم تعد خفية، والتي تتحكم في لقمة ورقاب العباد، والتي تسعى نحو الربح فقط دونما أية اعتبارات أخرى، وبالتالي تحّول كل شيء إلى سلعة، حتى حقوق المواطن الأساسية تصبح مجرد سلعة لا يقتنيها إلا القادر على شرائها فقط. 

شركات الأدوية.. تنافس على حساب المرضى

كثيراً ما سمعنا عن حالات وممارسات يقوم بها بعض الأطباء بكتابة وصفة طبية فيها بعض الأدوية الفائضة، التي ربما لا تقدم أو تؤخر، أو بوصف نوع معين من الدواء دون سواه، أو بتوجيه المريض لصيدلية معينة من أجل صرف الوصفة الطبية.

الجزائر: إقالات بالجملة واعتقالات لقوى الفساد

ما زال التقدّم الجزائري مستمراً بخطى ثابتة وإيجابية، بتغييرات في بنية النظام السياسي الموجود، تشمل ركائزه وقادته بالإضافة إلى توقيف ومحاسبة قوى الفساد الموجودة.

الخبز.. شبكات السوق السوداء تحصد الملايين!

رغم كل ادّعاءات التموين وحماية المستهلك بشأن الرقابة على الأفران، وعلى منع بيع مادة الخبز في السوق السوداء، ما زال رغيف الخبر فرصة للتربّح والاستغلال من قبل بعض المستغلين والمنتفعين والفاسدين.

قوى الفساد والأزمة السورية: روميو وجولييت

إذا كانت الأسباب السياسية– بمختلف جوانبها- التي أفضت إلى انفجار اجتماعي قبل ثماني سنوات في سورية، وانتهت إلى أزمة سياسية وحرب ولّدتها وقادتها مختلف الأطراف محلياً وإقليمياً ودولياً، فإن أسبابها لم تُحل، وعلى العكس: تفاقمت ونشأ وتراكم غيرها الكثير في أثناء الحرب وبعدها وصولاً لليوم...

فضيحة دانسك بنك! لا علاقة بين الأخلاق والفساد

طالما عزا منظرو الرأسمالية الفساد الاقتصادي لفساد الأخلاق، فأخلاق مجتمعاتنا الطرفية، وكما يسمونها هم النامية، أو الفقيرة، أو أياً شئت، أخلاقنا الفاسدة وتربيتنا التي تحتاج لتقويم اعوجاج بينما يعج الغرب المتحضر* بالأخلاقيين والفاضلين.

الأكل من الزبالة مو كذبة ولا فسبكة يا ناس!

رغم المعرفة المسبقة بحجم الفقر والجوع في البلد.. اللي وصل للتنكيش بقلب الحاويات والمكبات، للبحث عن أي شي ممكن ينباع أو يستخدم! بس أنك تسمع أو تقرأ عن الناس اللي وصلت فيهم حال الفقر والجوع لدرجة أنهم يأكلوا من حاويات الزبالة في الشارع.. غير وقت بتشوف بعينك كيف بينسد الجوع من الزبالة فعلاً؟..