عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

الطبقة العاملة والاشتراكية والنضال ضد الجائحة 2-2

هكذا سرعان ما أثيرت الدعوة إلى عودة سريعة إلى العمل. وكانت جملة الساعة الجديدة «لا يمكن أن يكون علاج الجائحة أسوأ من الداء نفسه». وفي تجاهل لتحذيرات الخبراء الصريحة من الجائحة، أعلن ترامب أن على العمال العودة إلى عملهم في فترة لا تتجاوز أسبوعين. أما واقع أن هذا القرار المتهور سيكلف في حال تطبيقه حياة مئات آلاف البشر، فلن يؤثر على ترامب.

الطبقة العاملة.. الاشتراكية.. والنضال ضد الجائحة 1/2

لفهم أهمية بروز الإضرابات العشوائية والاحتجاجات الكبيرة في شركات إنستاكارت، وأمازون، وعمال شركات الأغذية وعمال شركة جنرال إليكتريك في ماساشوستس وعمال بردو في كنتاكي والممرضات في سان فرانسيسكو وغيرهم. يجب الانطلاق من أن كل هذه الفعاليات الاحتجاجية كانت رداً على إخضاع سلامة العمال لمصلحة أرباح الشركات بشكل إجرامي.

تيارات الحركة العمالية الأمريكية

الموجات الاحتجاجية التي تفجرت في الولايات الأمريكية، وعمت معظم الولايات، حيث عملت المراكز الإعلامية الأمريكية والغربية على إظهارها باعتبارها احتجاجات على التمييز العنصري فقط، وباتخاذ مجموعة من الإجراءات يمكن احتواءها، ولكن الحقيقة هي تعبير عن صراع طبقي واضح المعالم نتيجة النهب العالي الذي تتعرض له الطبقة العاملة الأمريكية، مسبباً لها البطالة التي تقدر بالملايين والتشرد والعوز، لهذا يشارك العمال في هذه الاحتجاجات بأشكال مختلفة.

المُتخمون جوعاً

المشاهد لحركة الناس في هذه الأيام في الشوارع وعلى أبواب المحلات يظن أن الناس بخير، وأنه ليست هناك جائحة ولا يحزنون، 

العمل النقابي والطبقة العاملة /1/

ما زالت ظروف العمال تواجه صعوبات كثيرة، حيث أن العامل يقضي طوال وقته من أجل الحصول على عمل أو أكثر ليكسب بواسطته رزقه

أربعة كتب عن الطبقة العاملة

صدرت عشرات الكتب خلال القرن العشرين حول تاريخ الطبقات العاملة، ومنها أربعة كتب تتحدث عن تاريخ الطبقة العاملة في العالم، وفي بلدان منطقتنا في سورية ولبنان وفلسطين. 

سلاسل التوريد الرأسمالية: نشرت الفيروس ووحدت العمّال

عبر التاريخ، انتشرت معظم الأوبئة جغرافياً من خلال نمطي حركة شائعين لتحرك الإنسان لمسافات طويلة: الحرب والتجارة. لكنّ وقت انتشار هذه الأوبئة قد تغيّر بشكل كبير مع صعود الرأسمالية التي سرّعت بشكل مطرّد انتشار الأوبئة والأمراض.

بقلم: كيم مودي*
تعريب وإعداد: عروة درويش

الطبقة العاملة وكورنا

تشهد معدّلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في القسم الجنوبي من أوربا كإيطاليا وإسبانيا بسبب ضعف البنية التحتية المعدّة لمواجهة الوباء، فهذه الدول لم تشهد زيادات في معدّلات النمو، ولا حتى في توزيع الفائض في موازناتها لصالح الشعب، منذ أزمة عام 2015 المعروفة بسياسات التقشّف، وهي لا تزال تعاني من تبعاتها بالنقص الحالي في التجهيزات الخاصّة باحتواء الوباء، وهو نتيجة الخضوع للترويكا التي جعلت كلّ نتاجها يصبّ في خدمة الديون المتراكمة عليها.

كانوا وكنا

حدث أكثر من 40 إضراباً للعمال في فلسطين بين عامي 1930-1935،

 

أصل المشكلة بالسياسات

كثيراً ما يلجأ أصحاب الحل والعقد في بلدنا إلى التعامل مع المشكلات والإخفاقات والخسارات باللجوء إلى أهون الطرق وأسهلها، وهو تغيير الشكل المعتقد أنه سبب تلك الأمور التي ذكرت، والإبقاء على المسبب الرئيس الذي سبب تلك المصائب التي يريدون لها علاجاً، ولكن تبقى دون علاج جذري ينهي المشكلة،