د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لم تكن لوحة هنري ماتيس المعلقة على الجدار لتوحي لي أبداً بأنها مجموعة من النساء الممسكات بأيدي بعضهن البعض والقابعات في تلك الألوان الصارخة للوحة، الطالبات للخروج والتعبير عن حيوات عشنها تلك النسوة قبل آلاف السنين مما رسمهن ماتيس.
في كتابهما المعنون «حراس السلطة: أسطورة وسائل الإعلام الليبرالية – عدسات الميديا» يتحدث الكاتبان الأميركيان دافيد إدواردز ودافيد كرومويل عن الاستحواذ على الآخر مدرجين أمثلة عن الإبادة الأنجلو أميرية في العراق وحرب الحشيش في أفغانستان.
يقول الدكتور أسامة الخولي في كتابه البيئة وقضايا التنمية والتصنيع: «الفقر هو أكبر ملوث للبيئة»، في إشارة واضحة إلى دور العامل الطبقي ودور دول الشمال الرأسمالية ومسؤوليتها في عمليات التلوث الجارية في هذا العالم.
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» قبل فترة مقالاً تحت عنوان «معادلة رياضية للحرب العالمية الثالثة» جاء فيه أن العلماء الروس بدأوا مؤخراً في استخدام مصطلح جديد، وهو التاريخ الرياضياتي.
في بحثه «الخيوط الخفية للماسونية في دائرة الضوء» تحدث الباحث إبراهيم حجازي عن التقنيات اللاشعورية التي استخدمت وتستخدم لحد الآن في الإعلام، خاصة الإعلام الأمريكي: الجنس، رمزية الموت، التضمين والإخفاء، التلاعب بالصور، الموسيقى التصويرية، الصوت الذي يعد مهماً جداً في التأثير اللاشعوري وكمثال نأخذ أفلام السينمائي ألفريد هيتش كوك الذي أكد أن الصوت كان من أكثر العوامل الحيوية التي عملت على إنجاح أفلامه وبشكل فاق الخدع البصرية.
تحدثت نعومي كلاين الكاتبة الكندية المعروفة في كتابها «هذا يغير كل شيء: الرأسمالية مقابل المناخ» عن أخطر القضايا البيئية المعاصرة بعلاقتها مع الرأسمالية.
تفترض السياسات البيئية المستندة إلى وهم «رأسمالية نظيفة» أو اصلاحات قادرة على التحكم بـ«التجاوزات» ((مثل الرسوم البيئية مثلاً))، أن فلسفة من يلوث يدفع، ويمكن أن تكون رادعة عن تلويث البيئة.
إنّ معظم الحرائق المُعاصرة في المنطقة المتوسطية هي ذات منشأ بشري، إن كانت عن عمد أو عن طريق المصادفة. للوهلة الأولى، يكون لمعدلات الحرائق المرتفعة أثر تدميري على النظم البيئية.
في موسم الحديث عن إعادة الإعمار، بدأ الحديث يأخذ شكلاً حصرياً وكأن مثل هذه القضية هي من اختصاص شركات ما يسمى التطوير العقاري أو الاستثمار العقاري، تلك الشركات التي تقدر ميزانياتها بالمليارات، وكأن الحديث هنا لا يجري عن بيوت سيسكن فيها الإنسان، هذا الذي عانى من ويلات الحرب خمس سنوات متتالية، ومن حقه أن يعيش في مسكن إنساني لائق وبتكلفة إنسانية لائقة.
في زمن اللبنة المستبدلة بالاسبيداج والفروج المنقوع بالفورمول والخضار المشبعة بالهرمونات من أجل ربح سريع على حساب صحة الناس، ما زال هناك من يبحث عن حلول للخلاص من عقابيل هذا الفساد الصحية منها والبيئية