بين السيرقوني والسيكلما التخطيط العشوائي

عندما تضع خطة فإنك تضع عدة معطيات أساسية بعين الاعتبار، ما الهدف؟ ما الواقع الحالي؟ ما الزمن المتاح والمطلوب؟ ما التغيرات المطلوبة عبر الزمن؟ ما الإمكانيات؟ ما الضرورات؟ ما الدوافع؟ من المستهدف؟ من المنفذ؟ من هم المستفيدون والمتضررون وما آراؤهم؟ كيف يمكن الحد من الأضرار؟ كم ستكون التكاليف؟ هل تتوافق الخطة مع الاستراتيجية العامة؟ هل تتوافق مع ترتيب الأولويات؟ وبعد البدء بتنفيذ الخطة يبدأ التقييم المرحلي عبر قياس النتائج عبر الزمن وعبر التكاليف والإنجاز، وقياس ردود الفعل والآراء.

فإذا حصل وكان لدى جهة أخرى خطة معاكسة ومناوئة لخطتك من حيث الهدف، وتستخدم بعضاً من أدواتك، وتستهدف مستهدفيك، وتتقاطع قاعدة البيانات المستخدمة لديها مع قاعدة بياناتك إلى حد كبير، واكتشفت أن خطتك قاصرة، فماذا ستفعل؟

حك رأسك طويلاً حتى تدميه، ثم قرر، إما أنك ستتحرك دفاعياً، دفاعاً عن دراساتك القاصرة منذ بدء خطتك وخلالها، لأنك لم تأخذ بعين الاعتبار تلك العوامل أو قللت من شأنها، أو عظمت من شأن نفسك، وقد تنجح بخسائر كبيرة، أو أنك ستتحرك هجومياً وتصلح قاعدة بياناتك وطريقة عملك آخذاً بعين الاعتبار كل العوامل المتحركة والمتغيرة عبر الزمان والمكان والإنسان، قرر قبل أن يفوت الأوان.

ملاحظة: يمكنك الاستفادة من خبرات عدد من الخبراء يقدر بـ..........

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.