مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تموز/يوليو 2016

أعطونا حقنا وإلا..!

نظم عشرات العمال أنفسهم على مدى أسبوعين كاملين، في أحد معامل الخياطة الكائن في صحنايا، كي يستطيعوا الحصول على جزء صغير من حقوقهم التي سلبتهم إياها قرارات حكومية من جهة واستغلال أرباب العمل من جهة أخرى.

 

(العيدية) جزء من حق مسلوب

تساءل عمال القطاع الخاص غير المنظم في الأيام الأخيرة من شهر رمضان عن مقدار المبلغ الذي سوف يدفعه لهم رب العمل (عيدية) قبل عطلة العيد، خاصة في هذه الظروف المعيشية القاسية التي اتفقت فيها سياسات الحكومة وقراراتها وممارسات أرباب العمل.

(العيدية) جزء من حق مسلوب

تساءل عمال القطاع الخاص غير المنظم في الأيام الأخيرة من شهر رمضان عن مقدار المبلغ الذي سوف يدفعه لهم رب العمل (عيدية) قبل عطلة العيد، خاصة في هذه الظروف المعيشية القاسية التي اتفقت فيها سياسات الحكومة وقراراتها وممارسات أرباب العمل.

تعالوا نختلف جدّياً على المتحول «t»..!

لم يعد هنالك كثيرون ممن يناكفون في حقيقة أن تغيّراً عالمياً كبيراً يجري على قدم وساق. ويعبّر عنه بالقول بـ«تغيرات ميزان القوى الدولي» وبالحديث عن «الأحادية القطبية» وتحولها التدريجي نحو «تعددية قطبية»، مع ذلك فثمة خلاف كبير وجوهري لا يزال قائماً..

 

مرحلة جديدة في الأزمة

تتضح يوماً بعد يوم الخلافات بين المراكز الرأسمالية الغربية حول العديد من الملفات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والتي تعكس في العمق تضارب المصالح، بين البورجوازيات الغربية، المهيمنة على الاقتصاد والقرار السياسي، والعسكري...

السيرورة التاريخية المستمرة والكامنة خلف الكواليس!

بعد التراجع السياسي الذي عاشته قوى التغيير الاجتماعي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وانكفاء وتقوقع وتحول أقسام منها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، والتغيُّر المؤقت لموازين القوى، والتقدم النسبي لقوى رأس المال العالمية، انفجرت تناقضات الإمبريالية مجدداً، وانطلقت حركة اجتماعية- سياسية كان من الضروري لها أن ترفع إلى الواجهة الصراع الفكري بملامح ومفاهيم وقضايا جديدة، ضمن قوى التغيير نفسها، أو بينها وبين القوى من المواقع الفكرية والاجتماعية والسياسية المختلفة. 

هل الولايات المتحدة هي (الولايات المتحدة) فقط؟!

ينظر البعض إلى اللوحة الاقتصادية والسياسية العالمية اليوم ليحاولوا متابعة الأحداث خلال عام مضى، ويخلصون إلى نتيجة مفادها أن الولايات المتحدة تنجح بافتعال الأزمات وتصديرها وإبقاء نفسها بعيداً عن الاضطراب العالمي الجاري..

لا عيد للمحاصرين

كثيرة هي المناطق التي ما زالت محاصرة على طول الجغرافيا السورية، قدسيا- التل- معضمية الشام- حي الوعر- بعض أحياء حلب- الرقة- دير الزور، وغيرها. سكان هذه المناطق والمدن والأحياء وأهاليها مع أطفالهم لم يعرفوا طعماً للعيد منذ سنوات.

 

أطفال دير الزور بِلا عيد.!؟

فيما يستمر حصار تنظيم داعش الفاشي لبعض أحياء مدينة دير الزور وتستمر معاناة الأهالي من الحصار، ومن استغلال الفاسدين وتجار الأزمة لأوضاعهم وحاجاتهم المعاشية، تستمر أيضاً معاناة الأهالي في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم من إرهابٍ وقمعٍ وقطعٍ للرؤوس، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وحرمان المواطنين من الكهرباء والماء، وحرمان الأطفال من أية مظاهر للفرح بالعيد.!

وداعاً لطقوس العيد

انتهى شهر رمضان الذي كان كريماً في جيوب الناهبين والفاسدين، مستنزفاً حياة الفقراء ومعيشتهم كافراً على جيوبهم، ليأتي العيد مستنزفاً ما تبقى في هذه الجيوب، حيث تبقى أية لغة قاصرة وعاجزة عن التعبير عن واقع البؤس والازراء الذي عاشه ويعيشه السوريون، سواء في شهر رمضان أو غيره من أشهر السنة.